الرئيس الإماراتي يستقبل شيخ الأزهر فور وصوله أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وصل سماحة الإمام الأكبر ع. د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عاصمة الإمارات أبوظبي بعد جولة خارجية في جنوب شرق آسيا شملت ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا. وغادر سماحته العاصمة الإندونيسية فجر اليوم الجمعة.
وفور وصول سماحة الشيخ إلى أبوظبي، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، سماحة الإمام الأكبر.
وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بما يعزز القيم الإنسانية المشتركة ويعزز ثقافة التعايش والحوار الحضاري والتسامح. إحلال السلام بين الثقافات والشعوب المختلفة في العالم، استناداً إلى مبادئ وثيقة “الأخوة الإنسانية” التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في فبراير 2019 في أبوظبي.
وناقش اللقاء مبادرة مجلس حكماء المسلمين التي تنظر في دور علماء الدين ورموزه تحت عنوان “تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام” بالتعاون مع مبادرة “دعم تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام”. جهود التنمية والسلام في العالم لتعزيز جمهورية إندونيسيا.
وتبادل شيخ الأزهر ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالجهود الموقرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور. أحمد الطيب لنشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر.. بالإضافة إلى دور الأزهر المركزي في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى السلام والوئام.
من جانبه، أشاد شيخ الأزهر بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة وجهوده الخيرية لدعم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي. بالإضافة إلى نهج سموه الإنساني الذي يستهدف الإنسان ويبنيه ويمكّنه في مختلف المجالات.
وثمن سماحته الاهتمام الذي تبديه دولة الإمارات بهموم الأمة الإسلامية، امتدادا لمواقفها التاريخية في دعم أشقائها ووضع القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف الأصعدة أولا.
ونوه فضيلته بجهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم السلام والتعايش والأخوة الإنسانية، ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف، والعمل على تفعيل دور علماء الدين والعلماء في التعامل معه. التحديات الإنسانية المعاصرة.
حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مكتب الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في مكتب الرئاسة، وسعادة الدكتور. عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات د أحمد الطيب حکماء المسلمین دولة الإمارات شیخ الأزهر آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
مدير دفاع مدني أبوظبي يستقبل فريق البحث والإنقاذ العائد من ميانمار
أبوظبي: «الخليج»
استقبل العميد سالم عبدالله الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، لدى عودته إلى أرض الوطن بعد إتمام المهمة الإنسانية في جمهورية اتحاد ميانمار، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وكان في مقدمة المستقبلين العميد محسن المنصوري، مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة، والعقيد سالم المنصوري، مدير إدارة الإنقاذ والإطفاء - أبوظبي الخارجية، والعقيد د. ميثة الدرعي، مديرة إدارة الإسعاف، وعدد من كبار الضباط، حيث عبر الجميع عن فخرهم بأداء الفريق وتمثيله المشرّف لدولة الإمارات في ساحات العمل الإنساني.
وقد أثنى الظاهري، على الجهود البطولية التي بذلها الفريق بقيادة العقيد مظفر العامري، مدير قطاع الإنقاذ والإطفاء بالإنابة، مؤكداً أن الأداء الاحترافي والجاهزية العالية للفريق يعكسان التزام دولة الإمارات برسالتها الإنسانية، ويجسدان نهج القيادة الرشيدة في دعم المتضررين في مختلف أنحاء العالم.
وكان الفريق قد حظي بوداع رسمي من يو سو ثين، رئيس وزراء إقليم يانغون، في مطار يانغون الدولي، حيث أعرب عن بالغ شكره لدولة الإمارات على سرعة الاستجابة، والدعم الإنساني الفعال الذي أسهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المتضررين.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الإماراتي، وبما أظهره من مهنية واحترافية في تنفيذ مهامه، مؤكداً أن حضوره مثّل إضافة نوعية للجهود الدولية، ونموذجاً يحتذى في ميادين العمل الإنساني.
ونُفذت عمليات البحث والإنقاذ في ستة مواقع رئيسية، وسط بيئة معقدة تتطلب دقة عالية وتخطيطاً ميدانياً متقدماً، ما أسهم في تعزيز كفاءة العمليات، وتوسيع نطاق الإنقاذ والدعم الإغاثي.