«واحد يورو» .. مبادرة السودانيين بفرنسا لمساعدة المتضررين من الحرب
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
«3»
تهدف مبادرة الواحد يورو إلى جمع التبرعات من السودانيين المقيمين بفرنسا لمساعدة المتضررين من الحرب في البلاد.
التغيير_ عبد الله برير
ودشنت المبادرة نشاطها بجمع مبلغ 1 يورو شهريا من السودانيين في بفرنسا وارسال المبالغ إلى مدينة الفاشر شمال السودان كوجهة أولى لتوفير الطعام والماء كمرحلة أولية.
واقترحت مبادرة الواحد يورو وهي مبادرة إنسانية غير ربحية، بواسطة الفنانة هند الطاهر المُقيمة بفرنسا في بداية شهر مايو الماضى.
وتهدف المبادرة إلى حث المجتمع السوداني بفرنسا وكل من يرغب في الدعم، بالتبرع شهريا بمبلغ واحد يورو 1€، من أجل دعم الشعب السوداني، المتضرر من الحرب الدائرة حالياً في السودان.
البداية بالفاشروبعد الترشيح والتصويت، وقع الاختيار على مدينة الفاشر كوجهة أولى ترسل لها تبرعات مبادرة الواحد يورو.
وبعد فتح صناديق المبادرة المتواجدة عند المحلات التجاريه السودانية ومراكز التبرعات الأخرى فى عدد من المدن الفرنسية، ارسلت التبرعات على دفعات للفاشر بحسب صفحة المبادرة على موقع فيسبوك.
وكُتب على الصفحة الرسمية:”بدعم كريم من مبادرة الواحد يورو للسودانين بفرنسا
تم تنفيذ تكية الفاشر بواسطة مطعم الخير من أهل الخير وجبة غداء بحي أبو جربون لبعض الأسر التي نزحت من ويلات القصف العشوائي للفاشر حيث استهدفت التكية اكثر من ٢٠٠٠ اسرة”.
وأنشأت (التكية) مطعم أهل الخير لتوزيع وجبة الغذاء حيث استهدتف مركز مزرع عبد الرؤوف الذي يضم ٢٠ أسرة، ومدرسة شالا التي تضم ٤٠٠اسرة.
والاثنين الماضي تم توفير خزان ماء لمراكز إيواء مسجد أم القرى بحي المدرج بالفاشر مع التزام المبادرة بصيانة حوض المياه لمركز ايواء (البيطري) وشمل البرنامج توفير مبلغ للعلاج لبعض الجرحى.
تقول الفنانة هند عن المبادرة:طرحتها فى بداية شهر مايو للسودانيين بفرنسا، نحن عدد كبير جدا وواحد يورو من كل فرد ممكن أن يصنع المعجزات.
و أضافت: وبالفعل جمعنا مباشرة التبرعات خلال شهر يونيو، وارسلت إلى الفاشر كوجهة اولى للمبادرة والحمدلله توفر لآلاف النازحين المأكل والمشرب والدواء بفضل الواحد يورو، ما اعطانا دافعا اكبر للمواصلة.
وكشفت عن أن المبادرة مشروع كبير سيستمر طوال فترة الحرب وما بعد الحرب لأن الحوجه كبيرة جدا.
وأوضحت أنه في شهر يوليو الحالي ستكون الوجهة الثانية للمبادرة مخصصة للنازحين من سنجة وسنار والذين توجهوا نحو القضارف شرق السودان مع وجود غرف طوارئ ستباشر المساعدة من القضارف بعد تحويل التبرعات.
وتواصل هند الطاهر: واحد يورو رقم صغير ولكن هدفه عظيم وهو مساعدة اهلنا المغلوبين على امرهم، هذه المبادرة لا تتبع لاي منظمة او جهة او كيان وهي للسودان والسودانيين لا سيما المتضررين من الحرب .
تقول هند: نحن كسودانيين ستجمعنا المبادرة بشتى اختلافاتنا الفكرية والدينية والعرقية.
وتقوم المبادرة تحت شعار( واحد يورو يوحدنا من اجل وحدتنا، هي لجرحنا النازف ولكل طفل خائف، وللباحث عن اللقمة، والعطشان، عشان عيون أطفالنا ما تضوق الهزيمة. وختمت الطاهر بالقول: نطلب من كل السودانيين في فرنسا وخارج فرنسا أن يلتفوا حول المبادره ليتبنوها وتصبح عالمية التوجه في كافة انحاء العالم.
الوسومالفاشر النازحين فرنسا مبادرة واحد يوروالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر النازحين فرنسا مبادرة واحد يورو واحد یورو من الحرب
إقرأ أيضاً:
مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار
العُمانية: يُنفذ مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار التابع للمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مبادرة توطين 40 ألف زريعة من أذن البحر "الصفيلح"؛ ضمن أعمال البرنامج الدوري لتعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح العُماني، والحفاظ على الموارد البحرية وتحقيق استدامة المصائد السمكية، إذ تشمل المبادرة المناطق الرئيسة للصيد في مرباط وسدح وحدبين وحاسك، بعد انتهاء موسم صيد الصفيلح مباشرةً للعام 2024م.
وقال المهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: تعكس هذه المبادرة إدراك الوزارة أهمية أذن البحر كونه عنصرًا أساسيًّا في النظام البيئي البحري وموردًا اقتصاديًّا وثقافيًّا، إذ يُسهم تعزيز المخزون الطبيعي في معالجة مشكلات انخفاض أعداد أذن البحر الناجمة عن الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، مما يعزز استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.
وأضاف أن الصفيلح مصدر مهمٌّ للتنوع البيولوجي، ويقوم بدور في دعم التوازن البيئي للشعاب المرجانية، إلى جانب قيمته الاقتصادية العالية، خاصةً في الأسواق الآسيوية، ما يجعل استدامته ضرورة لدعم مصادر الدخل للصيادين المحليين والمجتمعات المرتبطة بهذا القطاع.
وحول أهداف مبادرة برنامج تعزيز المخزون الطبيعي وتوطين زريعة الصفيلح العُماني، وضح مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في استدامة المخزون الطبيعي للصفيلح في المناطق المستهدفة من خلال توطين زريعة صفيلح مُنتجة في محطة الاستزراع السمكي بولاية مرباط وتوزيعها على مناطق الصيد في محافظة ظفار، مبيّنًا أن هذه الزريعة تُنتج عن طريق تحفيز أمهات الصفيلح للتكاثر في الأحواض، ثَمَ تربية الصغار المُنتجة لمدة تصل إلى 8 أشهر قبل استخدامها في أنشطة التوطين.
وتابع أنّ الزريعة المُنتجة تخضع للفحص المخبري للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض قبل توطينها في الطبيعة، ومن المتوقع أنّ تعود هذه الجهود بالفائدة على الصيادين المحليين من خلال زيادة الإنتاجية في المستقبل، إلى جانب دعم الصناعات المتعلقة بتجهيز وتصدير أذن البحر.
ووضّح أنّ هذه المبادرة تُسهم في وعي المجتمع المحلي بأهمية الممارسات المستدامة، مما يعزز روح الشراكة مع الصيادين للحفاظ على الموارد البحرية، بالإضافة إلى توفير الفرصة لجمع البيانات اللازمة لتحسين استراتيجيات إدارة المصائد البحرية في المستقبل.
وعن التحديات التي تواجهها المبادرة بيّن مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنه رغم النجاح الأولي للمبادرة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمعدلات بقاء أذن البحر المزروع ما يتطلب تعزيز الجهود لحمايته من المفترسات والضغوط البيئية، إلى جانب استعادة وحماية الموائل الطبيعية التي تعد أساسية لنجاح توطين أذن البحر، مؤكدًا على أنّ تطبيق اللوائح المنظمة للصيد، المتمثلة في تحديد المواسم والأحجام المسموح بصيدها، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة هذا المورد، لافتًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في هذه الجهود من أجل تحقيق نجاح مستدام للمبادرة.
وأكد مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار على أنّ توطين زريعة أذن البحر وتعزيز مخزونه الطبيعي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لمصائد في ظفار، خاصةً إذا تزامنت هذه الجهود مع استراتيجيات فعّالة للرصد والحماية، كما يمكن أنّ تصبح المبادرة نموذجًا يُحتذى به في إدارة الموارد البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.