«3»

تهدف مبادرة الواحد يورو إلى جمع التبرعات من السودانيين المقيمين بفرنسا لمساعدة المتضررين من الحرب في البلاد.

التغيير_  عبد الله برير

ودشنت المبادرة نشاطها بجمع مبلغ 1 يورو شهريا من السودانيين في بفرنسا وارسال المبالغ إلى مدينة الفاشر شمال السودان كوجهة أولى لتوفير الطعام والماء كمرحلة أولية.

واقترحت مبادرة الواحد يورو وهي مبادرة إنسانية غير ربحية، بواسطة الفنانة هند الطاهر المُقيمة بفرنسا في بداية شهر مايو الماضى.

وتهدف المبادرة إلى حث المجتمع السوداني بفرنسا وكل من يرغب في الدعم، بالتبرع شهريا بمبلغ واحد يورو 1€، من أجل دعم الشعب السوداني، المتضرر من الحرب الدائرة حالياً في السودان.

البداية بالفاشر

وبعد الترشيح والتصويت، وقع الاختيار على مدينة الفاشر كوجهة أولى ترسل لها تبرعات مبادرة الواحد يورو.

وبعد فتح صناديق المبادرة المتواجدة عند المحلات التجاريه السودانية ومراكز التبرعات الأخرى فى عدد من المدن الفرنسية، ارسلت التبرعات على دفعات للفاشر بحسب صفحة المبادرة على موقع فيسبوك.

وكُتب على الصفحة الرسمية:”بدعم كريم من مبادرة الواحد يورو للسودانين بفرنسا

تم تنفيذ تكية الفاشر بواسطة مطعم الخير من أهل الخير وجبة غداء بحي أبو جربون لبعض الأسر التي نزحت من ويلات القصف العشوائي للفاشر حيث استهدفت التكية اكثر من ٢٠٠٠ اسرة”.

وأنشأت (التكية) مطعم أهل الخير لتوزيع وجبة الغذاء حيث استهدتف مركز مزرع عبد الرؤوف الذي يضم ٢٠ أسرة، ومدرسة شالا التي تضم ٤٠٠اسرة.

والاثنين الماضي تم توفير خزان ماء لمراكز إيواء مسجد أم القرى بحي المدرج بالفاشر مع التزام المبادرة بصيانة حوض المياه لمركز ايواء (البيطري) وشمل البرنامج توفير مبلغ للعلاج لبعض الجرحى.

تقول الفنانة هند عن المبادرة:طرحتها فى بداية شهر مايو للسودانيين بفرنسا، نحن عدد كبير جدا وواحد يورو من كل فرد ممكن أن يصنع المعجزات.

و أضافت: وبالفعل جمعنا مباشرة التبرعات خلال شهر يونيو، وارسلت إلى الفاشر كوجهة اولى للمبادرة والحمدلله توفر لآلاف النازحين المأكل والمشرب والدواء بفضل الواحد يورو، ما اعطانا دافعا اكبر للمواصلة.

وكشفت عن أن المبادرة مشروع كبير سيستمر طوال فترة الحرب وما بعد الحرب لأن الحوجه كبيرة جدا.

وأوضحت أنه في شهر يوليو الحالي ستكون الوجهة الثانية للمبادرة مخصصة للنازحين من سنجة وسنار والذين توجهوا نحو القضارف شرق السودان مع وجود غرف طوارئ ستباشر المساعدة من القضارف بعد تحويل التبرعات.

وتواصل هند الطاهر: واحد يورو رقم صغير ولكن هدفه عظيم وهو مساعدة اهلنا المغلوبين على امرهم، هذه المبادرة لا تتبع لاي منظمة او جهة او كيان وهي للسودان والسودانيين لا سيما المتضررين من الحرب .

تقول هند: نحن كسودانيين ستجمعنا المبادرة بشتى اختلافاتنا الفكرية والدينية والعرقية.

وتقوم المبادرة تحت شعار( واحد يورو يوحدنا من اجل وحدتنا، هي لجرحنا النازف ولكل طفل خائف، وللباحث عن اللقمة، والعطشان، عشان عيون أطفالنا ما تضوق الهزيمة. وختمت الطاهر بالقول: نطلب من كل السودانيين في فرنسا وخارج فرنسا أن يلتفوا حول المبادره ليتبنوها وتصبح عالمية التوجه في كافة انحاء العالم.

الوسومالفاشر النازحين فرنسا مبادرة واحد يورو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الفاشر النازحين فرنسا مبادرة واحد يورو واحد یورو من الحرب

إقرأ أيضاً:

مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة. 

في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.

فرحة تزيل الأحزان

يحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."

إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاون

تعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.

حلمهم

يؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.

وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."

بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.

 

 

مقالات مشابهة

  • العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
  • نقابة الصحفيين السودانيين: لا مساواة ولا تمكين للمرأة دون وقف الحرب 
  • «الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
  • انطلاق مبادرة "واحة رمضان" من مركز شباب ناهيا
  • مستقبل وطن يستكمل «مبادرة الخير - رمضان 2025» في الأقصر
  • مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
  • مبادرة صنعاء تنجح في فتح طريق الحوبان – تعز على مدار الساعة
  • الرقم واحد..!
  • إقامة 47 سوق يوم واحد و33 معرض أهلاً رمضان لبيع السلع بأسعار مخفضة بالشرقية
  • إقامة 47 سوق يوم واحد و33 معرض أهلا رمضان لبيع السلع بالشرقية