CNN تعتزم تسريح عشرات الموظفين قبل إطلاق خدمة مدفوعة للمشتركين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لشبكة "سي أن أن" مارك طومسون، أن الشبكة "التي تأثرت بتراجع قنوات البث عبر الكابل في الولايات المتحدة، تخطط لإطلاق خدمة جديدة مدفوعة وإلغاء نحو 100 وظيفة، وفق ما
وقال طومسون في مذكرة للموظفين إن الشبكة الرائدة عبر الكابل تهدف إلى إطلاق منتجها الإخباري الجديد بكلفة تزيد عن مليار دولار قبل نهاية عام 2024.
وأوضح، "نحن نعمل على إنشاء منتجات هي الأولى في فئتها وتعطي الأولوية للمشترك وتوفر أخبارا يجب معرفتها وتحليلات وإطارات في صيغ وتجارب مقنعة".
وأكد، أن المشروع "يبدأ مع أول منتج متاح للمشتركين يُطلق قبل نهاية عام 2024".
وسبق أن كشفت "سي أن أن" عن خدمة بث مقابل أجر عام 2022، لكنها لم تستمر طويلا إذ جرى وقفها بسبب الاندماج بين "وارنر ميديا"، الشركة الأم لـ"سي أن أن"، و"ديسكفري".
وبعد عام أقدمت الشبكة على استبدال الرئيس التنفيذي السابق كريس ليخت بطومسون الذي عمل سابقا في "بي بي سي" و"نيويورك تايمز" إثر انتقادات للاتجاه التحريري للشبكة.
وقال طومسون إنه بموجب الخطة الجديدة، تهدف "سي أن أن" إلى إطلاق أول منتج إخباري للمشتركين يتبعه آخر يتمحور حول أسلوب الحياة.
وبحسب المعلن فإن الشبكة، تخطط أيضا لدمج غرفة الأخبار الأميركية وغرفة الأخبار الدولية وغرفة الأخبار الرقمية العالمية في منظومة واحدة.
وبين طومسون أنه نتيجة لذلك، تتوقع الشركة إلغاء نحو 100 وظيفة من إجمالي موظفيها البالغ عددهم 3,500 شخص.
وتراجعت تقييمات "سي أن أن" في الولايات المتحدة مؤخرا عن تلك الخاصة بمنافستيها "فوكس نيوز" و"أم أس أن بي سي"، وفقا لفرانس برس.
ونظمت شبكة "سي أن أن" المناظرة الرئاسية الأمريكية الأولى بين جو بايدن ودونالد ترامب في 27 حزيران/يونيو الماضي.
وقالت الشبكة عند تعيين طومسون في آب/ أغسطس 2023، إنه سيواجه المهمة الصعبة المتمثلة بقيادة شركة أخبار عالمية قوامها 4000 موظف، عانت من العديد من الضربات المزلزلة في الأشهر الـ20 الماضية.
وأضافت، أنه خلال تلك الفترة الصعبة، تم طرد الرئيس التنفيذي صاحب الفترة الطويلة، جيف زوكر، بشكل غير متوقع؛ وتم إغلاق خدمة البث CNN+ فجأة؛ وتم طرد المذيعين النجمين كريس كومو ودون ليمون؛ وتم تنفيذ العديد من عمليات التغيير في البرامج، بما في ذلك إعادة إطلاق برنامجها الصباحي الرائد وتنظيم البرامج في وقت الذروة؛ وحدثت عمليات تسريح جماعي.
وأردفت، أن تعيين تومسون، المدير التنفيذي الخبير في مجال الإعلام والذي يحظى بالاعتراف بدوره على نطاق واسع في إنقاذ صحيفة "نيويورك تايمز" خلال فترة اضطراب في تاريخ الصحيفة، يأتي في وقت بالغ الأهمية لـCNN، حيث تواجه الشبكة عددًا كبيرًا من التحديات الكبرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الولايات المتحدة الولايات المتحدة اعلام صحافة سي إن إن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی أن أن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1000.. إنتل إسرائيل تشهد موجة تسريح عمال واسعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت شركة إنتل في إسرائيل موجة واسعة من تسريح العمال، حيث غادر أكثر من 1000 عامل من أقسام التطوير في الشركة في إطار خطة عالمية لتقليص القوى العاملة بسبب الأزمة المالية الحادة التي تواجهها الشركة الأم.
هذا الخفض، بحسب صحيفة “جلوبس” الإسرائيلية، الذي يشمل حوالي 15% إلى 20% من موظفي تطوير إنتل في إسرائيل، يأتي في ظل تراجع حاد في أسهم الشركة (بنحو 50% منذ بداية العام) وزيادة الخسائر التي بلغت 1.6 مليار دولار في الربع الأخير.
عمليات التسريح جاءت في وقت تعاني فيه إنتل من أزمة سيولة كبيرة على الصعيد العالمي. كما أن عدد موظفي إنتل في إسرائيل تراجع إلى ما دون 10,000 شخص، وهو المستوى الذي لم تشهده الشركة منذ عام 2015.
وبحسب الصحيفة تواجه شركة إنتل إسرائيل تحديات كبيرة تؤثر على وضعها كأكبر صاحب عمل خاص في مجال التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل. حيث من المتوقع أن ينخفض عدد موظفيها إلى أقل من عشرة آلاف شخص، وهو العدد الذي لم تشهده الشركة منذ نحو عقد من الزمن.
في عام 2015، تجاوز عدد موظفي إنتل 10,000، وبلغت الأرقام مؤخراً حوالي 11,000 موظف. حالياً، أصبح حجم الشركة مماثلاً لشركة رافائيل الحكومية التي توظف حوالي 9500 شخص، وتأتي صناعة الطيران كأكبر قطاع في إسرائيل حيث توظف 14,000 عامل، ومعظمهم من القطاع العام.
على الرغم من هذه التحديات، أكبر من إنفيديا، التي توظف أكثر من 4000 عامل هنا، ومن مايكروسوفت، التي توظف أكثر من 3000 عامل في إسرائيل، وأبل وجوجل، اللتين توظف كل منهما أكثر من 2000 عامل.