في 19 ساحة .. مسيرات حاشدة بريمة تلبية لنداء السيد القائد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يمانيون../
خرج أبناء ووجهها محافظة ريمة، اليوم الجمعة، في 19 مسيرة مساندة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”.
وفي مسيرات جماهيرية حاشدة غير مسبوقة، رددت الجماهير هتافات معادية لثلاثي الشر، الأمريكي، والبريطاني، والصهيوني، للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، مباركين العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، والبحر العربي، والبحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، وكذلك العمليات في عمق الأراضي الفلسطيني المحتلة والبحار انتصاراً لمظلومية المستضعفين في قطاع غزة.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على التفويض المطلق للسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي لكل الخيارات التي اتخذها للرد على العدوان السعودي، الأمريكي، البريطاني على اليمن ونصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وحيا بيان صادر عن المسيرات، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والثبات العظيم للمجاهدين في غزة والضفة الذين ينكلون بالعدو الصهيوني، كما حيا العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل مؤامرات العدو.
وجدد البيان الإشادة باستمرار الحراك الطلابي والمظاهرات التي تخرج نصرة لفلسطين في أمريكا وبريطانيا، والدول الأوروبية، واليابان وأمريكا الجنوبية وغيرها، موجهاً التحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وانتماءه واصالته وقيمه وخرج في مظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطينية.
كما أشاد بالوقفات والاعتصامات وحملات المقاطعة في البحرين، محييا الشعب البحريني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني والمعادي للعدو الإسرائيلي.
وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بقوله “أنتم أولى من الشعوب الأوروبية بالتحرك المناصر للشعب الفلسطيني وللقيام بمسؤوليتكم الدينية والأخلاقية”، داعيا للاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء والتي هي بمقدور كل الشعوب ولن يُعفى منها أحد
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.