بعد تقارير عن محاولات اغتيال روسية في برلين.. الحكومة الألمانية: موسكو لن ترهبنا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت الحكومة الألمانية يوم الجمعة أن "المحاولات الروسية لتقويض دعم البلاد لأوكرانيا لن ترهبها"، رافضة التعليق على تقرير إعلامي يفيد بأن موسكو خططت لاغتيال الرئيس التنفيذي لشركة دفاع رائدة في البلاد.
وذكرت شبكة CNN يوم الخميس أن روسيا خططت لقتل الرئيس التنفيذي لأبرز الشركات الموردة للأسلحة لأوكرانيا، الألماني أرمين بابيرغر من شركة رينميتال.
وذكرت الشبكة الأميركية أن الولايات المتحدة أبلغت ألمانيا، التي تمكنت أجهزتها الأمنية من إحباط المؤامرة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية ماكسيميليان كال إن وزارته لا تستطيع التعليق على "هذه الحالات"، لكنه أضاف أنه على نطاق أوسع "نأخذ التهديد المتزايد بشكل كبير من العدوان الروسي على محمل الجد".
وقال كال: "نعلم أن نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد قبل كل شيء تقويض دعمنا لأوكرانيا في دفاعها ضد الحرب العدوانية الروسية، لكن الحكومة الألمانية لن تتعرض للترهيب".
وأشار إلى زيادة الإجراءات الأمنية الألمانية بشكل كبير منذ عام 2022، وأن "التهديدات تتراوح من التجسس والتخريب، من خلال الهجمات الإلكترونية، إلى إرهاب الدولة".
بايدن رئيس "ذو سوابق".. ألغى مرة اجتماعا حول أوكرانيا مع شولتس لأنه كان يجب أن يخلد إلى النوم!ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو تردونفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقرير. وقال للصحفيين يوم الجمعة: "كل هذا يتم تقديمه مرة أخرى بأسلوب مزيف، لذلك لا يمكن أخذ مثل هذه التقارير على محمل الجد".
سلسلة من محاولات الاغتيالكما ذكرت CNN أن خطة اغتيال رجل الأعمال الألماني المزعومة كانت واحدة من سلسلة من الخطط الروسية لقتل المديرين التنفيذيين في صناعة الدفاع في جميع أنحاء أوروبا لدعم المجهود الحربي الأوكراني.
ففي نيسان/ أبريل، اعتقل المحققون الألمان رجلين ألمانيين روسيين للاشتباه في قيامهم بالتجسس. واتُهم أحدهم بالموافقة على تنفيذ هجمات على أهداف محتملة بما في ذلك المنشآت العسكرية الأميركية على أمل وقف المساعدات لأوكرانيا.
وأصبحت ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة منذ أن بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا قبل أكثر من عامين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تعليق التهم الموجهة إليها.. عودة الزعيمة الكاتالونية المؤيدة للاستقلال روفيرا إلى إسبانيا شاهد: تجارة الجنس تساهم في انتعاش الاقتصاد الألماني خلال بطولة يورو 2024 قانون ألماني جديد يحظر رمز "المثلث الأحمر" الخاص بحماس روسيا ألمانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي برلين ألمانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي برلين ألمانيا إسرائيل روسيا ألمانيا الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي برلين ألمانيا إسرائيل طوفان الأقصى كرة القدم حلف شمال الأطلسي الناتو مصر بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية وإعلامية تكشف حجم الخسائر الفادحة لجيش الاحتلال في عدوانه على لبنان وغزة
الثورة //متابعة / حمدي دوبلة
في الوقت الذي تفرض فيه سلطات الاحتلال الصهيوني تعتيما شديدا على خسائر جيشها في قطاع غزة وفي الجنوب اللبناني شرع الجيش «الإسرائيلي»، مساء أمس الأربعاء، في عزل أطباء عسكريين من الاحتياط وقّعوا عريضة تطالب بإعادة الأسرى ولو مقابل وقف حرب الإبادة على قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وبدأت تتكشف تفاصيل هذه خسائر جيش الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وقطاع غزة تدريجياً من خلال تقارير صحفية واستخباراتية أمريكية و”إسرائيلية”. ومن أبرز هذه التقارير ما نشره الصحفي الأمريكي بيل غويل في صحيفة One News، والذي أظهر حجم الضربات القاسية التي تعرض لها جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان.
ووفقًا للتقرير، بلغ إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين خلال الصراع مع المقاومة اللبنانية حوالي 2,500 قتيل، بينهم 1,300 جندي. كما تم تسجيل أكثر من 6,000 جريح، مع وجود إصابات خطيرة في صفوف المدنيين والعسكريين.
وتضمن التقرير أيضًا معلومات عن تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية، بما في ذلك المركبات المدرعة والطائرات الحربية، بالإضافة إلى تدمير قواعد عسكرية في مناطق مختلفة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل. كما استُهدفت منشآت استخباراتية وأنظمة دفاع جوي، مما أثر سلبًا على قدرات جيش الاحتلال.
ولم تسلم المرافق الحيوية من الهجمات، حيث طالت الضربات محطات الكهرباء والاتصالات ومحطات تحلية المياه، مما أدى إلى اضطراب كبير في الخدمات الأساسية. كما تعرض ميناءا حيفا وأشدود لعدة ضربات صاروخية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الاقتصادية.
وفي حادثة بارزة، قُتل مسؤول أمني أمريكي رفيع خلال استهداف غرفة عمليات مشتركة في منطقة عرب العرامشة، حيث كان يتواجد مع 28 ضابطًا ومستشارًا عسكريًا أمريكيًا و”إسرائيليًا”، جميعهم لقوا حتفهم في الهجوم.
كما أفادت التقارير بتعرض مبنى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس للاستهداف، بالإضافة إلى قصف منزله، مما يعكس اختراقًا أمنيًا غير مسبوق.
اقتصاديًا، أظهرت التقارير تدميرًا واسعًا للبنية التحتية في المناطق الحدودية، خاصة في الجنوب والشمال، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا نتيجة القصف.
الوضع في غزة – خسائر مستمرة
كشفت شعبة إعادة التأهيل في جيش الاحتلال عن مقتل 846 جنديًا وضابطًا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مع تسجيل 16,500 إصابة بين الجنود، بما في ذلك 7,300 حالة إصابة نفسية.
وحذر محافظ «بنك إسرائيل»، أمير يارون، من أن كلفة الحرب على غزة قد تصل إلى 255 مليار شيكل (68 مليار دولار)، في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الحرب كلّفت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل (42 مليار دولار)، بمعدل إنفاق يومي بلغ 300 مليون شيكل (83.8 مليون دولار).
وتظهر الأرقام المسرّبة من تقارير دولية ومحلية أن «إسرائيل» تواجه واحدة من أكثر الحروب تكلفةً وخسارةً منذ تأسيسها، سواء من حيث الضحايا أو البنية التحتية أو الجبهة الداخلية المهزوزة.
في سياق آخر فيما يتعلق بتفاقم العرائض الاحتجاجية على استمرار الحرب في غزة قال الأطباء الموقعون على العريضة، في بيان، إن سلاح الطب في الجيش بدأ في اتخاذ إجراءات لـ”ردع وعزل” مَن وقّعوا العريضة، وفق صحيفة “هآرتس”.
وأوضحوا أن قادة سلاح الطب يتصلون بالموقّعين، ممَّن يخدمون في الاحتياط، ويطلبون منهم سحب توقيعهم، وإلا يتم فصلهم.
وبالفعل جرى فصل إحدى الموقعات من الخدمة في وحدة بسلاح الجو، وفق البيان.
وتابع الموقعون، أن ما يسمى رئيس الأركان إيال زامير، وجّه قادة السلاح بأن يوضحوا لجميع أطباء الاحتياط الموقعين أنه “لا مكان للسياسة داخل الجيش”.
ونقلت “هآرتس”، نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه، إن “الجيش يريد نقل رسالة بأنه فوق الانقسامات السياسية، وليس ممكنا لجنود الاحتياط استخدام وضعهم العسكري للدعوة لإنهاء الحرب التي يشاركون فيها”. ومنذ الخميس الماضي، تتوالى عرائض من عسكريين متقاعدين واحتياط، بينهم نشطون في الخدمة، تطالب باستعادة الأسرى، ولو بإنهاء الحرب على غزة، ولاحقا ظهرت عرائض من مدنيين وشرطيين سابقين.
ووفق بيانات موقع “عودة إسرائيل” غير الحكومي، الذي يمكن من خلاله للإسرائيليين توقيع العرائض إلكترونيا، وقع أكثر من 110 آلاف إسرائيلي حتى الأربعاء 37 عريضة، منها 8 عرائض وقعها نحو 10 آلاف من عسكريي الاحتياط والقدامى.
ويؤكد موقعو العرائض، الذي يزيد عددهم كل دقيقة تقريبا بالموقع، أن استمرار الحرب لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.
فيما توعد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ووزراء في حكومته، بفصل موقعي العرائض العسكريين من الخدمة، معتبرين أنها “تقوي الأعداء في زمن الحرب”، وناعتين إياها بـ”التمرد” و”العصيان”.