بورقة المحكمة العليا .. ترامب يضغط لإلغاء إدانته الجنائية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
سرايا - بعد حكم لف تصرفاته بـ"حصانة جنائية"، بدأ المرشح الجمهوري دونالد ترامب، طريق إلغاء الإدانة الجنائية في قضية الرشوة مقابل الصمت.
وطلب محامو دونالد ترامب إلغاء إدانته الجنائية في نيويورك بتهمة تزوير سجلات للتستر على دفع أموال لممثلة أفلام إباحية، مستندين إلى قرار المحكمة العليا أن الرئيس السابق يتمتع بحصانة واسعة من الملاحقة القضائية.
وقضت أعلى المحاكم الأمريكية ذات الغالبية المحافظة، في الأول من يوليو/تموز، في قرار غير مسبوق، بأنّ ترامب يحظى بنوع من الحصانة الجنائية باعتباره رئيسا سابقا.
وشكل القرار انتصارا لدونالد ترامب الذي يواجه أربع قضايا جنائية، قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ينافس فيها الرئيس الديموقراطي جو بايدن.
وقال محامو ترامب في وثيقة قُدّمت أمس الخميس، إلى القاضي المشرف على محاكمته في نيويورك، خوان ميرشان، إنه "يجب إلغاء أحكام هيئة المحلفين وإسقاط لائحة الاتهام".
محاكمة تاريخية
وأدين المرشح الجمهوري في 30 مايو/أيار بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع مبلغ 130 ألف دولار لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية في 2016.
وتعد محاكمة ترامب تاريخية إذ إنه أول رئيس أمريكي سابق يُدان جنائياً.
وكان من المفترض أن يصدر الحكم في هذه القضية الخميس، لكن هذه المرحلة من المحاكمة أُجّلت بعد صدور قرار المحكمة العليا.
وأكد القاضي ميرشان، أنه سيبت في طلب إلغاء إدانة ترامب في نيويورك في 6 سبتمبر/أيلول، ولكن إذا رُفض الطلب، فسيتم النطق بالحكم في 18 سبتمبر/أيلول.
وقال المدعي العام في منطقة مانهاتن، ألفين براغ، للمحكمة في وقت سابق، إنه لا يعارض تأجيل النطق بالحكم، لكنه اعتبر أن "حجج المدعى عليه" في ما يتعلق بطلبه إلغاء الإدانة "لا أساس لها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب أوقف خطة إسرائيلية لضرب منشآت إيران النووية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب يعارض خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية، وذلك لمصلحة التفاوض على اتفاق مع طهران لوضع قيود على برنامجها النووي.
ووفقا لتقرير نشرته الصحفية أمس الأربعاء، فقد وضعت إسرائيل خططا لمهاجمة مواقع نووية إيرانية في مايو/أيار المقبل، وذكرت أن الهدف هو الإضرار بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر. لكن الرئيس الأميركي أبلغ تل أبيب قراره بعدم دعم أي هجوم على إيران.
وأوضحت نيويورك تايمز أن دعم الولايات المتحدة ضروري ليس فقط للدفاع عن إسرائيل أمام أي رد إيراني، بل أيضا لضمان نجاح الهجوم.
وبعد أشهر من الجدل الداخلي، اتخذ ترامب قرارا بالسعي إلى التفاوض مع إيران بدلا من دعم العمل العسكري.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان السبت الماضي، وذلك للمرة الأولى خلال رئاسة ترامب، ووصف البلدان المحادثات بأنها إيجابية وبناءة.
ومن المقرر عقد جولة ثانية يوم السبت المقبل في روما بوساطة عمانية.
عراقجي يلتقي غروسيوفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي في العاصمة طهران.
إعلانوأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان الأربعاء، بأن عراقجي أكد ضرورة أن تقوم الوكالة بدورها المهني والفني في إطار واجباتها ومسؤولياتها من دون أن تتأثر بالضغوط غير العادلة من بعض الأطراف.
ودعا عراقجي الوكالة الدولية إلى اتخاذ موقف واضح وشفاف بشأن التهديدات التي تواجهها المنشآت النووية الإيرانية.
بدوره، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أهمية استمرار التفاعل والتعاون بين الوكالة وإيران.
وشدد غروسي على أهمية التشاور مع الأطراف الأخرى لخلق أجواء مواتية للمساعدة في حل القضايا القائمة.
ورحب بالمفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، معربا عن دعم الوكالة لهذه المفاوضات وأن تستمر حتى التوصل إلى نتيجة إيجابية.