بقوة .. طفلة من غزة تلقي قصيدة “متى تغضب؟!” / شاهد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
#سواليف
نشرت قناة الجزيرة فيديو لطفلة من #غزة وهي تلقي قصيدة #متى_تغضب؟ ، للشاعر عبدالغني التميمي .
#الطفلة الغزيّة أثارت الاعجاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي تعبر عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الاطفال والنساء والرجال والشيوخ في غزة ، بسبب #الحرب الظالمة التي يشنها #العدو_الصهيوني على القطاع منذ 280 يوما .
وتحدثت بلسان الاطفال في غزة ، موجهة العتب الى #العرب والمسلمين في كل مكان ، بسبب تقاعسهم عن نصرة غزة ومن فيها .
مقالات ذات صلةبقوة وحــ.ــمــ.ــاس.. طفلة من #غزة تلقي قصيدة "متى تغضب؟!"#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/vrOwXqnGFV
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 12, 2024 متى تغضب أعيرونا مدافعكم ليوم .. لا مدامعكُمْ
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بَني الإسلامِ ما زالت مواجعنا مواجعكُمْ
مصارعُنا مصارعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعكم
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!!
ألسنا إخوة في الدين قد كنا وما زلنا
فهل هُنتم وهل هُنَّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟؟؟
أيعجبكم إذا ضعنا؟؟
أيُسعدكم إذا جُعنا؟؟
وما معنى بأن ” قلوبكم معنا “؟؟؟
لنا نسبٌ بكم والله فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنَّ لنا بكم رحمًا
أنقطعها وتقطعنا؟
معاذ الله .. إن خلائق الإسلامِ
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بَنِي الإسلام إخوتكم؟!!
إليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!!
أعيرونا مدافعكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرًا
ولا يُبري لنا جُرحًا
أعيرونا رصاصًا يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزًا ولا قمحًا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
فليس الجوع يرهبنا .. ألا مرحى له مرحى
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
ونكبح شره كبحًا
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
نمقت ذلك النصحا
أعيرونا ولو شبرًا نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى!!!
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و” الردحا “
أخي في الله
أخبرني متى تغضبْ؟؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قتلت شهامتنا .. إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟؟
إذا نُهبت مواردنا .. إذا نُكبت معاهدنا
إذا هدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تغصبْ
فأخبرني متى تغضب؟؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعبًا
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضب؟؟
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألوانًا وأشكالاً
ولم تغضب
ألم تنظر إلى الأحجار في كفي تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأس القهر تنتقضُ
ألست تتابع الأخبار؟؟
حيٌّ أنت!! أم يشتد في أعماقك المرضُ!!
أتخشى أن يُقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ
ومن تخشى؟!!
هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا واللهِ
ما ضروا ولا نفعوا، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقة قد انتفضوا؟!!
تقول أرى على مضض
وماذا ينفع المضض؟!!
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصناع القرار اليوم
لا غضبوا ولا نهضوا
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفر
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع
بظهر أبيه يستتر
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرَّ لوجهه ميتًا
وخر أبوه يحتضر
متى يستل هذا الجبن من جنبيك والخورُ؟؟
متى التوحيد في جنبيك ينتصرُ؟؟
متى بركانك الغضبي للإسلام ينفجرُ
فلا يبقى ولا يذرُ
أخي في الله قد فتكت بنا عللٌ
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلاً
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقض مضاجع الغافلين
تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجبنِ
والدخلاء والعُملا
وقالوا الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرفٍ نطير له إذا نزلا
ونتبعه دموع الشوق إنْ رحلا
فقل للخائف الرعديد:
إن الجبنَ لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
” هلا ” بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا
” هلا ” بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا
” هلا ” بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا
عبد الغني التميمي
عبد الغني التميمي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الطفلة الحرب العدو الصهيوني العرب غزة الجزيرة مباشر الله الذی ی
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطلق حملة دعوية تحت عنوان “رمضان النصر فجر تاريخ جديد”
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الأوقاف اليوم انطلاق حملة دعوية بعنوان “رمضان النصر فجر تاريخ جديد”، بهدف تعزيز الانسجام بين أفراد المجتمع.
وأشار المتحدث باسم الوزارة الأستاذ أحمد الحلاق في كلمة اليوم نشرتها الوزارة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن سوريا تخلصت من قوى الفساد التي عرقلت الدعوة إلى الله لعقود.
ولفت إلى أن الحملة تركز على محاور عدة، أبرزها التآلف وتعزيز الانسجام بين شرائح المجتمع؛ لبناء سوريا من جديد، بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الحلاق أن وزارة الأوقاف تعمل على تيسير العمل أمام الدعاة إلى الله، تحت هذا المسمى الذي أطلقته الوزارة خلال الشهر المبارك.