معطيات رسمية.. تزايد السكان و الأنشطة السياحية يرفع الطلب على الماء في مدن الشمال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تبلغ الحاجيات المائية الحالية المتعلقة بالتزويد بالماء الصالح للشرب، والماء الخاص بالصناعة والسياحة بمنطقة نفوذ وكالة الحوض المائي اللكوس أزيد من 192 مليون متر مكعب.
و من المتوقع أن ترتفع خلال سنة 2030 إلى 238 مليون متر مكعب، لترتفع مرة أخرى بغضون سنة 2040 إلى 281 مليون متر مكعب، على أن تصل هذه الحاجيات المائية خلال سنة 2050 إلى ما يفوق 318 مليون متر مكعب سنويا.
واستنادا إلى المعطيات المُتحصل عليها في هذا الإطار والتي تدخل ضمن المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة لحوض اللكوس، الذي تم إعداده بمعية الإدارات والمؤسسات العمومية المعنية بقطاع الماء، فيعزو ارتفاع الطلب على الحاجيات المائية إلى تزايد عدد السكان، وتزايد عدد الأنشطة الصناعية والسياحية في شمال المملكة.
وفي هذا الإطار، نرصد لكم بالتفاصيل معدل الحاجيات المائية للشرب والصناعة والسياحة بالأنظمة المائية التابعة لوكالة الحوض المائي اللكوس:
– النظام المائي طنجة: بلغ حجم الحاجيات المائية في طنجة خلال سنة 2020 ما مجموعه 82 مليون م3، ومن المقرر أن يرتفع الطلب على الماء الصالح للشرب والصناعة والسياحة بطنجة خلال سنة 2030 إلى 112 مليون متر مكعب، لينتقل خلال سنة 2040 إلى ما يفوق 140 مليون م3 سنويا، على أن يواصل ارتفاع الطلب بحلول سنة 2050 ليفوق 165 مليون متر مكعب في السنة.
– النظام المائي تطوان : بلغ حجم الحاجيات المائية في تطوان خلال سنة 2020 ما يفوق 42 مليون م3، ومن المقرر أن يرتفع الطلب بالمدينة خلال سنة 2030 إلى 50 مليون م3، لينتقل خلال سنة 2040 إلى 56 مليون م3 في السنة، على أن يواصل ارتفاع الطلب على الماء بالمدينة بحلول سنة 2050 ليصل إلى 62 مليون م3 في السنة.
– النظام المائي اللكوس: وصل حجم الحاجيات المائية في هذا النظام خلال سنة 2020 ما مجموعه 41 مليون م3، ومن المقرر أن يرتفع الطلب عليه خلال سنة 2030 ليصل إلى 45 مليون متر مكعب، ليرتفع خلال سنة 2040 إلى 50 مليون م3 سنويا، على أن يواصل ارتفاع الطلب بحلول سنة 2050 ليفوق 55 مليون متر مكعب في السنة.
– النظام المائي شفشاون: وصل حجم الحاجيات المائية في شفشاون خلال سنة 2020 حوالي 6 ملايين م3، ومن المقرر أن يبقى الطلب على ماهو عليه خلال سنة 2030، على أن يرتفع خلال سنة 2040 إلى 7 ملايين م3 سنويا، ليواصل الارتفاع بحلول سنة 2050 إلى 8 ملايين م3 في السنة.
– النظام المائي واد لاو والساحل المتوسطي: بلغ حجم الحاجيات المائية في طنجة خلال سنة 2020 7 ملايين م3، ومن المقرر أن يواصل الطلب استقراره بحلول سنة 2030، لينتقل خلال سنة 2040 إلى 8 ملايين م3 سنويا، على أن يواصل ارتفاعه بحلول سنة 2050 ليستقر في 9 ملايين م3 في السنة.
– النظام المائي الحسيمة: وصل حجم الحاجيات المائية في الحسيمة خلال سنة 2020 ما مجموعه 15 مليون م3، ومن المقرر أن يرتفع الطلب على الماء الصالح للشرب والصناعة والسياحة بها خلال سنة 2030 إلى 17 مليون متر مكعب، لينتقل خلال سنة 2040 إلى ما يفوق 19 مليون م3 سنويا، على أن يتواصل ارتفاع الطلب على الماء بحلول سنة 2050 ليفوق 20 مليون متر مكعب في السنة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب ارتفاع الطلب بحلول سنة 2050 ملایین م3 ملیون م3 ما یفوق
إقرأ أيضاً:
للشهر الثالث.. أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
للشهر الثالث على التوالي، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً لكل من العامين الحالي والمقبل.
وفق تقرير "أوبك" الشهري الصادر اليوم فإن معظم النمو في الطلب خلال 2025 سيأتي من الصين والهند، بينما سيكون نمو الطلب القادم من الاقتصادات المتقدمة طفيف جداً.
كانت المنظمة ثبتت توقعاتها خلال شهري يناير وفبراير الماضيين؛ حيث كان نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.4مليون برميل يومياً، بعد خمسة أشهر متتالية من التخفيض المتوالي لهذه التوقعات، تراجعت خلالها تقديراتها لنمو الطلب النفطي بنسبة 27% تقريباً.
توقع التقرير تحسناً هامشياً في الطلب عند نهاية العام الحالي، حيث يبلغ متوسط الطلب العالمي اليومي خلال 2025 على الخام 105.2 مليون برميل، وسيكون خلال الربع الأخير عند 106.75 مليون برميل يومياً.
أوضح التقرير أن إنتاج دول المنظمة ارتفع في شهر فبراير ب154 الف برميل يومياً حتى قارب 27 مليون برميل كل يوم، وجاءت معظم الزيادة من إيران التي ارتفع انتاجها 34 الف برميل كل يوم، ثم من نيجيريا، وكذلك الامارات العربية المتحدة حيث ارتفع انتاجها 25 الف برميل يومياً في شهر فبراير مقارنة بالشهر الأسبق.
أما السعودية فقد زادت إنتاجها خلال فبراير بحوالي 30 ألف برميل يومياً ليصل إلى 8.9 مليون برميل كل يوم.
زيادة المعروض من أميركا وكندا
بالنسبة لجانب العرض، حافظت "أوبك" على توقعات الشهر الماضي لنمو الإمدادات من دول خارج تحالف "أوبك+" والتي تقدرها عند مليون برميل يومياً، وذلك خلال العامين الحالي والمقبل. ويُتوقع أن يصل متوسط الإمدادات النفطية من خارج التحالف إلى 54.2 مليون برميل يومياً هذا العام، ثم 55.2 مليون برميل يومياً في العام المقبل.
ستأتي الزيادة في المعروض بشكل أساسي من الولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل والنرويج، حسب التقرير. بينما يُنتظر أن تشهد أنغولا انخفاضاً في الإنتاج. وسجل إنتاج النفط الخام والمكثفات في الولايات المتحدة مستوى قياسياً بلغ 13.5 مليون برميل يومياً في ديسمبر، مدفوعاً بارتفاع الإنتاج من المنصات البحرية، رغم تأثر الإنتاج الإجمالي للسوائل النفطية بانخفاض طفيف خلال شهري يناير وفبراير بسبب الأحوال الجوية الباردة.
وتترقب الأسواق بدء دول "أوبك+" زيادة الإنتاج تدريجياً من مطلع أبريل المقبل، حسب القرار الذي أصدره أعضاء التحالف في اجتماعهم الشهر الجاري، حيث تقرر إعادة 2.2 مليون برميل يومياً إلى الأسواق كانت هذه الدول قررت طوعاً في أبريل ونوفمبر 2023 تقليصهم من حصصها الإنتاجية للحفاظ على استقرار الأسعار.
الاقتصاد العالمي يحافظ على استقراره
لم تُجرِ "أوبك" تعديلات على توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي، حيث أبقت على توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي عند 3.1% في 2025، مع ارتفاع طفيف إلى 3.2% في 2026. وتستند هذه التوقعات إلى استمرار الأداء القوي في الولايات المتحدة واليابان، إلى جانب نمو مستدام في الصين والهند والبرازيل وروسيا.
في المقابل، تظل هناك بعض الضبابية المرتبطة بالسياسات التجارية الأميركية الأخيرة، رغم أن "أوبك" لا تتوقع تأثيرات كبيرة على النمو العالمي في المرحلة الحالية. وتشير التقديرات إلى أن الصين ستواصل سياساتها التحفيزية لتحقيق معدل نمو مستهدف عند 5%، في حين تمضي اليابان في نهجها التدريجي لتشديد السياسة النقدية.