كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أحمد نعينع، إنه التقى في أحد الأيام بالموسيقار محمد عبدالوهاب وأبلغه بأن "الأستاذ مات" وهنا اعتقدت أن الشيخ مصطفى إسماعيل توفي ولكن قال لي إن الأستاذ الذي يقصده هو الجمهور وأن الجمهور مات أي انتهى زمن السميعة.

وأضاف "نعينع"، خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن الشيخ عبدالباسط عبدالصمد كان يقولي تعلمت التلاوة من السميعة.



وأوضح أحمد نعينع إن القراء المصريين هم الرواد في دولة التلاوة، مشيرا إلى أنهم لم يعتمدوا أي قارئ في الإذاعة منذ عامين ونصف العام.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد نعينع قراء الإذاعة إذاعة القرآن

إقرأ أيضاً:

صوت برائحة الإذاعة

تمثل شبكة الإنترنت نظاماً جديداً للاتصال، وبيئة إعلامية تمتزج فيها وسائل الإعلام ووسائطه فى نسيج متكامل عبر الفضاء الاتصالى الجديد الذى أتاحته هذه الشبكة، كما تمثل فرصة حقيقية لتقديم أشكال جديدة للاتصال والتعلم والمشاركة والبيع وعقد الصفقات. وقد فرضت هذه الشبكة نفسها كوسيط اتصالى جديد يحمل خصائص غير مسبوقة إلى جانب تطبيقات الاتصال الجماهيرى التقليدية من إذاعة وتليفزيون وصحافة ولكن فى قوالب جديدة.

وتمثل إذاعات البودكاست التى يرجع تاريخ ظهورها إلى أواخر عام ٢٠٠٤ إضافة مهمة لبيئة إعلامية جديدة فرضها ظهور شبكة الإنترنت وتطورها، إذ يمكن أن تقوم بدور حيوى فى إثراء الاتصال وتدفق الممارسات الاجتماعية بوجه عام؛ بما تقدمه من برامج ينبغى أن يتم الالتزام فيها بالاستجابة للحقوق الاتصالية للأفراد والجماعات المتنوعة، وتناول الموضوعات والقضايا التى تحظى باهتمام هؤلاء الأفراد وهذه الجماعات، مع الاستجابة لاحتياجاتهم، واحترام حرياتهم فى التعبير عن مشكلاتهم وقضاياهم وآرائهم وأفكارهم.

وجاءت تسمية البودكاست بفضل الصحفى «بن هامرسلى»، بعد أن نشر فى العام نفسه مقالاً فى صحيفة «الجارديان» البريطانية، حول ازدهار راديو الإنترنت، والذى أعرب من خلاله عن حيرته فى وصف ذلك النوع من الراديو القابل للتنزيل على أجهزة أبل التى كانت قد طرحت فى ذلك الوقت مشغل الصوت الشهير «الآيبود»، إلا أنه نجح فى صياغة ذلك الاسم المتعارف عليه حاليًا بعد أن دمج كلمة «بود» و«كاست» التى تعنى البث، لتصبح «بودكاست».

ومع ظهور البودكاست وانتشاره فى مصر والعالم العربى أصبح تدفق الحوار من خلال برامج إذاعاته يمكن أن يمثل دعمًا وإثراءً للمبادئ التى ينبغى أن يلتزم بتطبيقها القائمون بالاتصال والمشاركون والمستمعون لهذه البرامج التى تتزايد أعدادها بظهور إذاعات بودكاست جديدة على شبكة الإنترنت، مما يجعل منها بيئة اتصالية مناسبة للتعلم من أجل الموضوعية فى مناقشة الموضوعات والقضايا المتنوعة وما يدور حولها من حوارات متنوعة.

وتتعاظم أهمية إذاعات البودكاست على شبكة الإنترنت فى ظل ما تتيحه من فرص متزايدة للأفراد والجماعات للتعبير عن الذات، وإمكانية قيام أى فرد أو جماعة بإنشاء إذاعة بودكاست خاصة على الإنترنت بتكاليف قليلة، وما تتيحه للمستمع من فرصة التفاعل والتجاوب مع المادة الإعلامية التى تقدمها برامجها، مع إمكانية المشاركة الفعالة فيها، فضلاً عن سهولة استخدام المستمع للأدوات والإمكانات المختلفة التى تتيح شبكة الإنترنت استخدامها، وحصوله على المعلومات التى تدعم قدرته على المشاركة فى الحوار حول الموضوعات المختلفة التى تتناولها هذه البرامج.

وفى النهاية، إذا كنت من محبى الإذاعة، أو اشتقت لاحتساء كوب قهوتك وتصفح الجريدة بالقرب من جهاز الراديو، ورائحة القهوة تُعانق رائحة الورق، فبإمكانك أن تعيش هذه التجربة مجدداً على نغمات إذاعات البودكاست.

أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب–جامعة المنصورة

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • صوت برائحة الإذاعة
  • “جودر 2”.. Watch It تشوق الجمهور ببوستر جديد للنجم أحمد بدير
  • جامعة كفر الشيخ تفتتح البرنامج المجمع للمرحلتين السابعة والثامنة من جامعة الطفل
  • الاتحاد السكندري كلمة السر في العتاولة 2
  • «بي واي دي»: لم نعتمد وكيلا آخر بالسوق المحلي وطرح سيارات كهربائية في مصر قريبا
  • سامي الشيخ: مسلسل الحشاشين هو العمل الأهم في تاريخي الفني
  • قبل عرض الحلقة الأخيرة من إقامة جبرية.. لماذا يدافع الجمهور عن هنا الزاهد؟
  • وفاة الفنان السعودي محمد الطويان تفجع الجمهور.. وتركي آل الشيخ يعلق (تفاصيل)
  • Watch it تشارك الجمهور صور من كواليس مسلسل "الشرنقة"
  • أوقاف قنا تعتمد خطة الأمسيات الدينية بمناسبة الاحتفال بمولد العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي