لأول مرة.. موسكو تحيي مهرجان “مسرح بوليفارد”
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
موسكو – تشهد الشوارع المركزية في العاصمة موسكو في الفترة ما بين 15 يوليو و11 أغسطس فعاليات فنية وثقافية في إطار مهرجان “مسرح بوليفارد” الذي سيقام في المدينة لأول مرة.
وحول الموضوع قال بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمحافظة موسكو:”هذا الصيف، وفي إطار مشروع مهرجان (الصيف في موسكو)، سيقام مهرجان مسرح بوليفارد واسع النطاق لأول مرة في الشوارع المركزية بالعاصمة.
وأشار البيان إلى أن فرقا فنية مستقلة وفرقا مسرحية، مثل “سوفريمينيك” و”لينكوم مارك زاخاروف” و”ورشة بيوتر فومينكو” ومسرح “مالايا برونيا”، سيقدمون عروضا ارتجالية في مناطق المشاة في بعض شوارع المدينة.
ويتضمن برنامج المهرجان أيضا عروضا مسرحية وشعرية وعروض السيرك وتجارب مسرحية يمكن للمارة في الشوارع المشاركة فيها.
وكان الموقع الإلكتروني لمحافظة موسكو قد أشار إلى أن مهرجان”الصيف في موسكو” الذي سيقام في العاصمة الروسية هو “أطول مهرجان صيفي في العالم”، وستقام فعالياته في 600 موقع في المدينة، في الفترة ما بين 1 يونيو و8 سبتمبر العام الجاري، وسيشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والحفلات الموسيقية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كندا.. رصد سقوط نيزك بـ”الصوت والصورة” لأول مرة (فيديو)
#سواليف
التقطت كاميرا لأول مرة لحظة #سقوط #نيزك على شرفة منزل خاص في #كندا. ويعتقد العلماء أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق سقوط #جسم_فضائي بهذه التفاصيل.
ويعتقد كريس هيرد أمين مجموعة النيازك في جامعة “ألبرتا” الكندية أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل الصوت والصورة لسقوط نيزك.
وقد تم جمع حوالي 95 غراما من الشظايا في موقع سقوط النيزك. وأظهر التحليل أن هذا النيزك من نوع الكوندريت العادي، وهو النوع الأكثر شيوعا من الصخور الفضائية التي تصل إلى الأرض. ويبدو أن النيزك جاء من حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
مقالات ذات صلة بتفسير علمي.. عالم أكسفورد يفنّد أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس” 2025/01/21ويسلط هذا الحادث الضوء على أهمية مراقبة السماء وفهم الظواهر الفلكية، حيث يمكن أن توفر مثل هذه الحوادث فرصا نادرة لدراسة المواد الفضائية وفهم أصول النظام الشمسي بشكل أفضل.
ومن الشائع جداً أن تدخل الصخور من الفضاء الغلاف الجوي للأرض. والأقل شيوعاً هو وصول قطع منها إلى السطح.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 43 طنًا (43500 كجم) من المواد النيزكية تصطدم بالغلاف الجوي للأرض يومياً، وفقًا لوكالة ناسا، ومعظمها يحترق ويتبخر في الغلاف الجوي أثناء سقوطه.
وتحدث قطع كبيرة بما يكفي لتصبح كرات نارية بمعدل بضع عشرات في السنة، وأي قطعة كبيرة بما يكفي للنجاة من مخاطر دخول الغلاف الجوي تميل إلى السقوط في المحيط الذي يغطي أغلبية سطح الأرض.
“الكوندريت العادي”
وكشف الفحص الدقيق أن التأثير تسبب في حفرة صغيرة، يبلغ قطرها 2 سم فقط، كما كشف أيضاً أن النيزك ينتمي إلى فئة تعرف باسم “الكوندريت العادي”، وهي نيازك تتكون من معادن تشكلت في النظام الشمسي المبكر، وظلت دون تغيير نسبياً لم يتم تسخينها بدرجة كافية للذوبان، ولا تغيرت بسبب التمايز الذي تخضع له الكواكب المتكونة، حيث تنفصل معادنها وتشكل طبقات.
يذكر أن الصخرة الفضائية قد سُجلت رسميًا يوم الاثنين الماضي، وسميت شارلوت تاون على اسم المدينة الواقعة في جزيرة الأمير إدوارد في شرق كندا حيث ضربت.