الثورة نت:
2025-03-19@22:03:44 GMT

سأل القائد فأجاب الشعب

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

 

-كما كان متوقعاً، شهد ميدان السبعين بصنعاء أمس، منظراً عظيماً، يعكس عمق الارتباط بين قائد اليمن الشجاع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وشعبه اليمني العزيز.
حيث احتشد أكثر من مليون شخص من مختلف فئات المجتمع، هم بمثابة ممثلين عن جميع أبناء اليمن وشهودٍ على إصرار الغالبية العظمى من اليمنيين على الوقوف بجانب قيادتهم في مواجهة العدوان والحصار السعودي الاقتصادي المفروض على بلدهم.


-كأنّ بحراً من الأجساد المتلاصقة، قد غطّى الميدان بأكمله، والطرقات المؤدية إليه، ممثِلاً مختلف فئات المجتمع اليمني، الشيوخ والرجال والشباب والأطفال، كلهم متحدون في هتافاتهم وشعاراتهم المنددة بالعدوان السعودي الاقتصادي والمؤكدة على تفويض القائد الحكيم السيد عبدالملك في اتخاذ ما يراه مناسباً لردع المعتدين.
-لقد اجتمع الناس في حشد هائل ملأ المنطقة بأكملها على مدِّ البصر كتفاً إلى كتف؛ ليؤكدوا الولاء الذي لا يتزعزع لزعيمهم واستمرارهم في إسناد الشعب الفلسطيني.
-وللإجابة على سؤال قائدهم: هل ستقبلون بالخضوع للنظام السعودي؟ هتفوا وأقسموا بكل قوة: “لا لن نقبل، لا والله” ورفعوا علمي اليمن وفلسطين في كل اتجاه، ورسموا مشهداً مذهلاً للوحدة الجماعية، وكان تصميمهم واضحاً يشع مثل موجاتٍ من الطاقة الثورية والجهادية.
-توهجت وجوههم بالإصرار وارتفعت أصواتهم بالعزم تحدياً لقوى العدوان والطغيان.
ارتفعت بنادقهم، واتحدت أصواتهم، كأنّها لا تردد كلماتٍ وحسب، بل تردد عزيمتهم وإيمانهم بقائدهم والحق الذي يدافعون عنه.
– إنه مشهدٌ مهيب، عكس عمق الرابطة التي تربط أبناء الشعب اليمني بقيادتهم، وإصرارهم على المضي قدماً في مواجهة كل التحديات بروح الوحدة، وعكس تأكيدهم على رفض الهيمنة والتمسك بالحرية والكرامة.
-مشهد بديع للتعبئة الشعبية حكى الكثير عن التزام الشعب اليمني الثابت بقضية فلسطين، واستعداده للوقوف بثباتٍ خلف قائده الحكيم في مواجهة الشدائد.
مشهدٌ جسّد روحَ شعبٍ، حازمٍ في سعيه لتحقيق العدالة وتقرير المصير، ولا تردعه التحديات التي تواجهه.
– إنه مشهدٌ يبعث على الفخر والاعتزاز بهذا الشعب العظيم وبقيادته الرشيدة. فقد ارتفعت الهتافات والأصوات العاتية، كأنها عواصف لا تهدأ تنطلق من صدورٍ مفعمة بالحماس والإيمان، تعكس عزيمةَ وثباتَ شعبٍ لا يركع تحت وطأة المحن، بل يزداد إصراره وتمسكه بقضاياه العادلة.
-وبتأمل هذا المشهد، يمكن لأي إنسانٍ في هذا العالم، أن يستشعرَ عمقَ قناعات الشعب اليمني وإيمانَه الراسخ بقدرة قائدِه على توجيهه، خاصةً خلال الظروف والتحديات الصعبة.
فهذا المشهد هو شهادةٌ على روح الأمة اليمنية التي لا تُقهر، وشهادة على صمود أبناء اليمن ورفضهم الخضوع للقوى الخارجية.
– إنه مشهد سيثير الرهبة في قلوب النظام السعودي وبقية الأعداء. وهو انعكاسٌ حقيقي لقوة ووحدة الشعب اليمني، ودليلٌ قاطع على أنه سيظل صامداً في وجه كل المؤامرات، متحداً خلف قيادته، حتى يتحقق النصرُ والتحرير من كل أشكال العدوان والاحتلال في اليمن وفلسطين، بإذن الله سبحانه وتعالى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عدوان واشنطن.. إعلان عجز أمام صمود جبال اليمن الشامخة

 

في فصلٍ جديدٍ من تاريخ الهيمنة والاستعمار، شنت الولايات المتحدة عدوانًا غادرًا على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، هذا الهجوم يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن واشنطن لم تكن يومًا مجرد داعمٍ للكيان الصهيوني، بل شريكٌ أصيل في جرائمه بحق شعوب المنطقة، جاء هذا العدوان السافر في محاولةٍ يائسة لمعاقبة اليمنيين على موقفهم المبدئي في دعم فلسطين، وعلى تصدرهم لجبهة المواجهة ضد المشروع الأمريكي-الإسرائيلي في المنطقة.

لم يكن هذا العدوان الغاشم سوى حلقةً جديدةً في مسلسل العربدة الأمريكية، ومحاولةً فاشلةً لإخضاع شعبٍ لم يعرف الهزيمة يومًا، فالولايات المتحدة، التي عجزت عن كسر إرادة اليمنيين عبر الحصار والتجويع، لجأت إلى صواريخها وطائراتها، متوهمةً أن بإمكانها فرض معادلات جديدة بالقوة. لكنها تناست أن هذا الشعب، الذي واجه تحالفًا عالميًا طيلة سنوات، لا تزيده النيران إلا بأسًا، ولا يولد من تحت الركام إلا أكثر إصرارًا على المواجهة. ما جرى ليس مجرد عدوان، بل إعلان عجزٍ أمريكي أمام صمودٍ يُربك حسابات الطغاة، ويُفشل كل رهاناتهم الواهمة على إخضاع اليمن.

إن ما حدث يكشف بوضوح أن الولايات المتحدة لم تعد تملك سوى سلاح القوة الغاشمة، بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها عبر الحصار السياسي والاقتصادي. فحين تعجز واشنطن عن فرض مشاريعها بالضغوط الدبلوماسية، تلجأ إلى القصف المباشر، ظنًا منها أن بإمكانها إخضاع الشعوب الحرة كما تفعل مع الأنظمة التابعة لها. لكن اليمن ليس من تلك الدول التي تُشترى مواقفها أو تُلوى ذراعها، بل هو أرضٌ عصيةٌ على الانكسار، وشعبٌ لا يُهادن في قضاياه المصيرية.

لقد تجاوز العدوان الأمريكي على اليمن البعد العسكري ليصبح إعلان حربٍ على كل مشروع مقاوم في المنطقة، ومحاولةً لترسيخ هيمنة واشنطن بأي ثمن، لكن ما لم تدركه الإدارة الأمريكية هو أن هذه الاعتداءات لن تزيد اليمنيين إلا ثباتًا، ولن تدفعهم إلا نحو مزيدٍ من الصلابة في مواجهة كل مشاريع الاحتلال والاستعمار الجديد. فمن أراد كسر إرادة هذا الشعب، فهو كمن يحاول تحطيم الجبال بأيدٍ واهنة، ومن راهن على إخضاعه، فقد حكم على نفسه بالهزيمة المحتومة.

في اليمن، لا تُكسر الإرادة بالقصف، ولا تُطفأ جذوة الصمود بالنار، من راهن على إخضاع هذا الشعب بالحديد والنار، لم يقرأ تاريخ اليمن، ولم يدرك أن هذه الأرض مقبرةٌ لكل غازٍ ومستعمر، هنا، لا تُكتب المعادلات بالقوة، بل تُرسم بدماء الأحرار، ولا مكان فيها للضعفاء والمتخاذلين. فليحشد المعتدون أساطيلهم، وليزجّوا بترساناتهم، فلن يحصدوا إلا الخيبة، ولن يجدوا إلا الموت الزؤام على يد رجالٍ لا يعرفون إلا النصر أو الشهادة، فاليمن ليس مجرد أرضٍ تُغزى، بل هو قدرٌ أسود يلاحق الطغاة، وقوةٌ لا تُكسر، وإرادةٌ لا تُقهر!

إن الشعب اليمني، الذي يواجه أعتى قوى العدوان، يؤكد يومًا بعد يوم تمسكه بقضيته الفلسطينية، رافضًا كل محاولات التطبيع والتخلي عن حقوق الشعب الفلسطيني. هذا الموقف الثابت يعكس أصالة الشعب اليمني ورفضه لكل أشكال الظلم والاضطهاد، ويثبت أن اليمن سيظل سندًا لفلسطين وقضيتها العادلة مهما كانت التضحيات.

 

 

مقالات مشابهة

  • عدوان واشنطن.. إعلان عجز أمام صمود جبال اليمن الشامخة
  • الحديدة.. أمسية رمضانية بمنطقة الحسينية في بيت الفقيه بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • رداً على العدوان الأمريكي على اليمن.. عشرات المسيرات الجماهيرية الحاشدة تلبي دعوة السيد القائد بأمانة العاصمة والمحافظات
  • طوفان بشري وحشود مليونية تأكيداً على الثبات في إسناد غزة ومواجهة العدوان الأمريكي (تفاصيل + صور)
  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
  • السيد القائد مخاطباً الشعب اليمني: نتوجه إليكم بالشكر والإشادة ونسأل الله أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم (إنفوجرافيك)
  • 62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • شاهد | التونسيون يخرجون تضامنًا مع اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي
  • هل تخضع اليمن؟ قراءة في وهم التحالف الصهيوأمريكي