-كما كان متوقعاً، شهد ميدان السبعين بصنعاء أمس، منظراً عظيماً، يعكس عمق الارتباط بين قائد اليمن الشجاع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وشعبه اليمني العزيز.
حيث احتشد أكثر من مليون شخص من مختلف فئات المجتمع، هم بمثابة ممثلين عن جميع أبناء اليمن وشهودٍ على إصرار الغالبية العظمى من اليمنيين على الوقوف بجانب قيادتهم في مواجهة العدوان والحصار السعودي الاقتصادي المفروض على بلدهم.
-كأنّ بحراً من الأجساد المتلاصقة، قد غطّى الميدان بأكمله، والطرقات المؤدية إليه، ممثِلاً مختلف فئات المجتمع اليمني، الشيوخ والرجال والشباب والأطفال، كلهم متحدون في هتافاتهم وشعاراتهم المنددة بالعدوان السعودي الاقتصادي والمؤكدة على تفويض القائد الحكيم السيد عبدالملك في اتخاذ ما يراه مناسباً لردع المعتدين.
-لقد اجتمع الناس في حشد هائل ملأ المنطقة بأكملها على مدِّ البصر كتفاً إلى كتف؛ ليؤكدوا الولاء الذي لا يتزعزع لزعيمهم واستمرارهم في إسناد الشعب الفلسطيني.
-وللإجابة على سؤال قائدهم: هل ستقبلون بالخضوع للنظام السعودي؟ هتفوا وأقسموا بكل قوة: “لا لن نقبل، لا والله” ورفعوا علمي اليمن وفلسطين في كل اتجاه، ورسموا مشهداً مذهلاً للوحدة الجماعية، وكان تصميمهم واضحاً يشع مثل موجاتٍ من الطاقة الثورية والجهادية.
-توهجت وجوههم بالإصرار وارتفعت أصواتهم بالعزم تحدياً لقوى العدوان والطغيان.
ارتفعت بنادقهم، واتحدت أصواتهم، كأنّها لا تردد كلماتٍ وحسب، بل تردد عزيمتهم وإيمانهم بقائدهم والحق الذي يدافعون عنه.
– إنه مشهدٌ مهيب، عكس عمق الرابطة التي تربط أبناء الشعب اليمني بقيادتهم، وإصرارهم على المضي قدماً في مواجهة كل التحديات بروح الوحدة، وعكس تأكيدهم على رفض الهيمنة والتمسك بالحرية والكرامة.
-مشهد بديع للتعبئة الشعبية حكى الكثير عن التزام الشعب اليمني الثابت بقضية فلسطين، واستعداده للوقوف بثباتٍ خلف قائده الحكيم في مواجهة الشدائد.
مشهدٌ جسّد روحَ شعبٍ، حازمٍ في سعيه لتحقيق العدالة وتقرير المصير، ولا تردعه التحديات التي تواجهه.
– إنه مشهدٌ يبعث على الفخر والاعتزاز بهذا الشعب العظيم وبقيادته الرشيدة. فقد ارتفعت الهتافات والأصوات العاتية، كأنها عواصف لا تهدأ تنطلق من صدورٍ مفعمة بالحماس والإيمان، تعكس عزيمةَ وثباتَ شعبٍ لا يركع تحت وطأة المحن، بل يزداد إصراره وتمسكه بقضاياه العادلة.
-وبتأمل هذا المشهد، يمكن لأي إنسانٍ في هذا العالم، أن يستشعرَ عمقَ قناعات الشعب اليمني وإيمانَه الراسخ بقدرة قائدِه على توجيهه، خاصةً خلال الظروف والتحديات الصعبة.
فهذا المشهد هو شهادةٌ على روح الأمة اليمنية التي لا تُقهر، وشهادة على صمود أبناء اليمن ورفضهم الخضوع للقوى الخارجية.
– إنه مشهد سيثير الرهبة في قلوب النظام السعودي وبقية الأعداء. وهو انعكاسٌ حقيقي لقوة ووحدة الشعب اليمني، ودليلٌ قاطع على أنه سيظل صامداً في وجه كل المؤامرات، متحداً خلف قيادته، حتى يتحقق النصرُ والتحرير من كل أشكال العدوان والاحتلال في اليمن وفلسطين، بإذن الله سبحانه وتعالى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 فبراير
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 15 فبراير، استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مجالس العزاء والمزارع والورش والمنازل والمنشآت الخدمية ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية والممتلكات الخاصة.
ففي 15 فبراير عام 2016، استشهد أربعة مزارعين في غارات شنها طيران العدوان استهدفت مزرعة في وادي سردود بمحافظة الحديدة، كما شن غارات على البوابة الغربية لمطار الحديدة وحي الجامعة.
وأصيب مواطنان وحدثت أضرار وخسائر مادية كبيرة جراء استهداف طيران العدوان ورشة مصنع إسمنت عمران.
وأصيب مواطن واحترقت سيارتان، جراء غارتين شنهما طيران العدوان على منطقة الجعملة بمديرية مجز في محافظة صعدة، وشن سلسلة غارات على منطقتي الصوح والقمع بمديرية كتاف واستهدف سيارة مواطن بمنطقة بنلقم بمديرية رازح الحدودية، وشن غارة على بئر ماء بمنطقة آل فاضل في مديرية حيدان، وغارة على منزل مواطن بمنطقة مران في المديرية ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وشن طيران العدوان في محافظة صنعاء غارتين على منطقة العادي بالأعروش بمديرية خوﻻن، واستهدف بسلسلة غارات مناطق الصنانين ووادي غيلمه ونقيل بن غيلان وبران والمدارج ونقيل الصوفي في مديرية نهم ما أدى إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن غارات على جبل السويدا في مديرية حيفان بمحافظة تعز، وغارتين على ميناء المخا ما أدى إلى أضرار في منشآته وغارتين على منطقة الحويمي بمديرية كرش في محافظة لحج أسفرت عن تضرر منازل ومزارع المواطنين.
وشن طيران العدوان غارات على منطقة عصر بأمانة العاصمة، وغارتين على منزل المواطن محمود الطويل بن حزيم بوادي الضيق بمديرية صرواح في محافظة مأرب، أسفرت عن أضرار بليغة.
وشن الطيران المعادي سلسلة غارات استهدفت منازل المواطنين والمعالم والمباني الأثرية وأبراج الاتصالات في مدينة كوكبان التاريخية بمحافظة المحويت ما أدى إلى تدميرها.
وفي 15 فبراير عام 2017، استشهدت ثماني نساء وأطفال وأصيبت عشر أخريات جراء غارة شنها طيران العدوان على مجلس عزاء في منزل المواطن محمد النكعي بمنطقة شراع مديرية أرحب في محافظة صنعاء.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة المخدرة بمديرية صرواح في محافظة مأرب مستخدماً القنابل العنقودية، وثلاث غارات على مناطق أخرى بالمديرية، وأربع غارات على منطقة يختل بمديرية المخا وغارتين على معسكر خالد بمديرية موزع في محافظة تعز، وخمس غارات على مديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف في محافظة صعدة، وتعرضت منطقتا البقعة وآل الشيخ بمديرية منبه لقصف صاروخي سعودي، كما شن غارة على مزارع الجر بمديرية عبس وغارتين شرق مدينة ميدي في محافظة حجة.
وفي 15 فبراير عام 2018، استشهد مواطن وتضرر الطريق العام في غارة لطيران العدوان استهدفت كبري عين بمحيط مدينة صعدة، كما شن خمس غارات على منطقة البقع بمديرية كتاف، وغارة على مديرية باقم، وغارة على منطقة المهاذر بمديرية سحار خلفت جميعها أضراراً مادية، وشن غارتين على مجازة في عسير.
واستهدف طيران العدوان بـ 12 غارة مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وشن غارتين على معسكر الأمن المركزي والتشريفات بمديرية صالة في محافظة تعز، وثلاث غارات على ورشة إصلاح سيارات بشارع الأدلة الجنائية بالعاصمة صنعاء.
وفي 15 فبراير عام 2019، شن طيران العدوان غارتين على مديرية باقم في محافظة صعدة، تزامنًا مع قصف مدفعي شنه الجيش السعودي على المديرية، كما شن الطيران غارة على الطريق العام بمديرية الظاهر، وأربع غارات علی ممتلكات المواطنين بمديرية باقم، وثلاث غارات على منطقة الصوح بمديرية كتاف.
وشن طيران العدوان 18 غارة على مديرية القفلة في محافظة عمران.
وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة بمختلف الأسلحة الرشاشة مزارع ومنازل وممتلكات المواطنين بقرية الكوعي في مديرية الدريهمي، واستحدثوا تحصينات جديدة في منطقة كيلو ١٦ بالمديرية.
وفي 15 فبراير عام 2020، استشهد 32 مواطناً بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون ودمرت ثلاثة منازل وسيارة مواطن جراء ثماني غارات شنها طيران العدوان استهدفت تجمعاً لهم عند حطام طائرة من نوع تورنيدو أسقطتها الدفاعات الجوية بصاروخ أرض جو بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، كما شن ثلاث غارات على مديرية الغيل.
وفي محافظة الحديدة، قصف مرتزقة العدوان بأكثر من 13 قذيفة هاون شمال وشرق مديرية حيس، وبـ 15 قذيفة مدفعية منازل ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، واستهدفوا بالصواريخ الموجهة والمدفعية قريتي الزعفران ومحل الشيخ في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وبـ 15 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية منازل ومزارع المواطنين في قرى الجربة السفلى والعليا والمَنْقُم بالمديرية.
وأطلق المرتزقة أكثر من 30 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية على قريتي الشجن والجربة بمديرية الدريهمي.
وفي 15 فبراير عام 2021، شن طيران العدوان أربع غارات على مناطق متعددة في مديرية الظاهر وثلاث غارات على مديرية رازح في محافظة صعدة، مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين، فيما تعرضت المناطق الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
واستهدف طيران العدوان بـ11 غارة مديرية صرواح وبغارتين مديرية مدغل في محافظة مأرب، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في محافظة الحديدة.
وفي 15 فبراير عام 2022، اُستشهد ثلاثة مواطنين، جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان شرق مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، فيما شن الطيران التجسسي أربع غارات على مديرية حيس، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية وقصفوا بـ 455 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة.
وشن طيران العدوان تسع غارات على مديرية حرض في محافظة حجة وأربع غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، واستهدف بغارتين شبكة الاتصالات في جبل بيح بمديرية مناخة في محافظة صنعاء.
وشن الطيران المعادي غارة على مديرية الجوبة وثلاث غارات على مديريتي صرواح والوادي في محافظة مأرب، وغارتين على مديرية المطمة وغارتين على منطقتي اليتمة والظهرة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.