الثورة نت:
2025-01-28@23:54:38 GMT

سأل القائد فأجاب الشعب

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

 

-كما كان متوقعاً، شهد ميدان السبعين بصنعاء أمس، منظراً عظيماً، يعكس عمق الارتباط بين قائد اليمن الشجاع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وشعبه اليمني العزيز.
حيث احتشد أكثر من مليون شخص من مختلف فئات المجتمع، هم بمثابة ممثلين عن جميع أبناء اليمن وشهودٍ على إصرار الغالبية العظمى من اليمنيين على الوقوف بجانب قيادتهم في مواجهة العدوان والحصار السعودي الاقتصادي المفروض على بلدهم.


-كأنّ بحراً من الأجساد المتلاصقة، قد غطّى الميدان بأكمله، والطرقات المؤدية إليه، ممثِلاً مختلف فئات المجتمع اليمني، الشيوخ والرجال والشباب والأطفال، كلهم متحدون في هتافاتهم وشعاراتهم المنددة بالعدوان السعودي الاقتصادي والمؤكدة على تفويض القائد الحكيم السيد عبدالملك في اتخاذ ما يراه مناسباً لردع المعتدين.
-لقد اجتمع الناس في حشد هائل ملأ المنطقة بأكملها على مدِّ البصر كتفاً إلى كتف؛ ليؤكدوا الولاء الذي لا يتزعزع لزعيمهم واستمرارهم في إسناد الشعب الفلسطيني.
-وللإجابة على سؤال قائدهم: هل ستقبلون بالخضوع للنظام السعودي؟ هتفوا وأقسموا بكل قوة: “لا لن نقبل، لا والله” ورفعوا علمي اليمن وفلسطين في كل اتجاه، ورسموا مشهداً مذهلاً للوحدة الجماعية، وكان تصميمهم واضحاً يشع مثل موجاتٍ من الطاقة الثورية والجهادية.
-توهجت وجوههم بالإصرار وارتفعت أصواتهم بالعزم تحدياً لقوى العدوان والطغيان.
ارتفعت بنادقهم، واتحدت أصواتهم، كأنّها لا تردد كلماتٍ وحسب، بل تردد عزيمتهم وإيمانهم بقائدهم والحق الذي يدافعون عنه.
– إنه مشهدٌ مهيب، عكس عمق الرابطة التي تربط أبناء الشعب اليمني بقيادتهم، وإصرارهم على المضي قدماً في مواجهة كل التحديات بروح الوحدة، وعكس تأكيدهم على رفض الهيمنة والتمسك بالحرية والكرامة.
-مشهد بديع للتعبئة الشعبية حكى الكثير عن التزام الشعب اليمني الثابت بقضية فلسطين، واستعداده للوقوف بثباتٍ خلف قائده الحكيم في مواجهة الشدائد.
مشهدٌ جسّد روحَ شعبٍ، حازمٍ في سعيه لتحقيق العدالة وتقرير المصير، ولا تردعه التحديات التي تواجهه.
– إنه مشهدٌ يبعث على الفخر والاعتزاز بهذا الشعب العظيم وبقيادته الرشيدة. فقد ارتفعت الهتافات والأصوات العاتية، كأنها عواصف لا تهدأ تنطلق من صدورٍ مفعمة بالحماس والإيمان، تعكس عزيمةَ وثباتَ شعبٍ لا يركع تحت وطأة المحن، بل يزداد إصراره وتمسكه بقضاياه العادلة.
-وبتأمل هذا المشهد، يمكن لأي إنسانٍ في هذا العالم، أن يستشعرَ عمقَ قناعات الشعب اليمني وإيمانَه الراسخ بقدرة قائدِه على توجيهه، خاصةً خلال الظروف والتحديات الصعبة.
فهذا المشهد هو شهادةٌ على روح الأمة اليمنية التي لا تُقهر، وشهادة على صمود أبناء اليمن ورفضهم الخضوع للقوى الخارجية.
– إنه مشهد سيثير الرهبة في قلوب النظام السعودي وبقية الأعداء. وهو انعكاسٌ حقيقي لقوة ووحدة الشعب اليمني، ودليلٌ قاطع على أنه سيظل صامداً في وجه كل المؤامرات، متحداً خلف قيادته، حتى يتحقق النصرُ والتحرير من كل أشكال العدوان والاحتلال في اليمن وفلسطين، بإذن الله سبحانه وتعالى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الموقف اليمني المساندُ لغزة من منظور باحثين وناشطين عرب: محط اعتزاز وفخر لكل الشعوب

يمانيون../
وصف عددٌ من الأكاديميين والسياسيين والناشطين من أحرارِ العرب، الموقفَ اليمنيَّ الرسمي والشعبي تجاه إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، بالموقف المشرف، مؤكّـدين أن الشعبَ اليمني لم يكل أَو يمل منذ عملية السابع من أُكتوبر 2023م، في تكريس موقفه الإيماني والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني، قولًا وفعلًا، سواء من خلال الأنشطة الشعبيّة والفعاليات الرسمية أَو المشاركة العسكرية الفاعلة في استهداف العدوّ في الأراضي المحتلّة أَو فرض حظر على سفن الكيان الإسرائيلي والمرتبطة به ومنع مرورها من البحرين الأحمر والعربي.

ويؤكّـدون أن موقف اليمن يعد أفضل وأشرف موقف عربي حتى الآن وبشهادة الجميع دون منازع، لافتين إلى أن معنويات أهل غزة ارتفعت بعد إسناد اليمن العسكري، الذي فرض حصارًا بحريًّا على كيان العدوّ الإسرائيلي وتحدى أساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين، وأصبحوا يعبرون عن شكر اليمن في كُـلّ الاحتفالات والمهرجانات، موضحين أن صواريخ اليمن التي كانت تضرب عمق العدوّ الإسرائيلي كان لها الضغط الأكبر والثقل الأكبر في إيقاف الحرب.

اليمن لا يتنكّر لمبادئه:

وفي هذا الصدد يقول الكاتب والمفكر السياسي الفلسطيني الدكتور محمد البحيصي: “أثبت اليمنيون للعالم أنهم من معدن آخر، وأنهم لا يخافون في الحق لومة لائم، ولا يتنكرون لإخوانهم في غزة عبر موقفهم المشرف الذي سيكتبه التاريخ بأحرف من نور، والذي لا يخرج إلا من أُمَّـة قوية أبية نذرت نفسها للدفاع عن الحق”.

ويضيف البحيصي في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس”: “ميدان البحر الأحمر هو الاختيار المناسب لتركيع قوى الاستعمار البغيض، وقد فعلت اليمن ذلك رغم أنه لم يكن من السهل برمجة التحَرّك اليمني لولا وجود قيادة حرة أبية يقودها السيد عبدالملك الحوثي”.

ويتابع الدكتور البحيصي بالقول: إن “السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليس قائداً لليمن فحسب، بل هو قائد أهله الله سبحانه وتعالى، لهذه الأُمَّــة ليكون قائداً لها، ولا يوجد في الأمّة الإسلامية اليوم قائداً مثله”.

من جانبه يقول الباحث في علوم الاجتماع السياسي، الدكتور أحمد ويحمان: إن “موقف الشعب اليمني هو النموذج لما يجب أن تكون عليه الأُمَّــة العربية والإسلامية وكلّ قواها الحية، في الوفاء والإخلاص والالتزام بالقرار التاريخي المساند لغزة”.

ويضيف في تدوينته على منصة “إكس”: “من الآن وصاعداً، ستبقى غزة وصنعاء مرجع الأُمَّــة، حَيثُ ستشرق شمس الحرية على الأُمَّــة كلها”.

ويؤكّـد الدكتور ويحمان أن الشعب اليمني أثبت قولًا وفعلًا وقوفه مع المقاومة الفلسطينية منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اللحظات الأخيرة لوقف إطلاق النار.

موقف اعتزاز وسط خزي التطبيع:

بدوره أشاد مسؤول الرصد والتوثيق في منتدى البحرين لحقوق الإنسان حسين نوح، بالمواقف العظيمة لليمن قيادة وشعباً تجاه قضايا الأُمَّــة، مؤكّـدًا أن الشعب اليمني العظيم صاحب البصيرة والمتمسك بمعتقداته الدينية والوطنية والإنسانية، وقضايا الأُمَّــة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني المظلوم.

ويعتبر نوح دعم الشعب اليمني وإسناده للمقاومة الفلسطينية محط اعتزاز وفخر للشعوب العربية والإسلامية، مُشيرًا إلى أن اليمن رفع رأس الشعوب، في ظل مسار التطبيع القذر الذي سقط فيه معظم حكام العرب واستسلموا للكيان الغاصب.

من جهته عبّر الكاتب الصحفي المغربي إدريس عدار، عن فخره بموقف الشعب اليمني، مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، حَيثُ يقول في تدوينته إنه “من باب الإنصاف، ما قام به الشعب اليمني تجاه مأساة غزة من أهم الحركات الإسنادية للمقاومة في غزة”.

ويتابع في تدوينته “هذا الشعب العظيم الذي عانى الويلات خلال تسع سنوات من العدوان والحرب المفروضة عليه من قبل قوى الاستكبار العالمي بأدوات محلية وخارجية، كشف عن قدرة كبيرة على إبداع أشكال التضامن، حَيثُ يخرج أسبوعيًّا في مسيرات مليونية لا تفتر في أية لحظة وقلّ نظيرُها في العالم”.

ويؤكّـد أن الشعبَ اليمني أعطى ويعطي دونَ حساب، وأن ما قامت به القوات المسلحة اليمنية بمنعها سفن الكيان المؤقت من المرور في البحر الأحمر وإشغال للعدو بمعركة تضاف إلى المعارك الإسنادية وإنهاك الاقتصاد الصهيوني ليس سهلاً، مُشيرًا إلى مهارة اليمني الذي جر الأمريكي إلى الحرب المباشرة بعد أن ظل يتفاداها لسنوات.

اليمن أسهم في فرض السلام لغزة:

بدوره وصف الناشط التونسي الناصر، الشعب اليمني بالعريق والحر ورمز العروبة والنخوة والإسلام لدفاعه عن الفلسطينيين وأهل غزة، والقدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، مؤكّـدًا أن غزة انتصرت وسوف تتحرّر فلسطين من الاحتلال، وتسقط كُـلّ أنظمة الخونة والعملاء والمطبعين مع الصهاينة والأمريكان والغرب.

ويتابع الناصر في تدوينته “يجب أن نتعلم من شعب اليمن كيف تمكّن من مواجهة أقوى الدول في العالم، فرغم الهجمات الإمبريالية الغربية عليه إلا أنه تمكّن من وقف العدوان على غزة وما زال يراقب عن كثب ويده على الصواريخ والمسيّرات.

وبعد الانتصار التاريخي الذي حقّقه أبطال المقاومة في غزة وجبهات الإسناد، يقول الناشط السياسي والمحامي القطري عبد الله بن حمد آل عذبة: “يحق للشعب الإيماني اليماني ورجال الله في الجيش اليمني أن يفخروا بانتصار غزة”.

ويشير آل عذبة، إلى أن “اليمن الكبير بقيادة صادق الوعد السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، تصدر حديث أبو عبيدة في شكره لمن ساند المجاهدين في فلسطين”، مؤكّـدًا أن التدخل اليمني فاجأ العالم وأسقط كُـلّ رهانات الأعداء”.

وكان عديد الناشطين الفلسطينيين والعرب قد نشروا آراءَهم في منصات التواصل الاجتماعي، مؤكّـدين أن اليمن بات محط أنظار العالم بعد أن مرغت أنف أمريكا وبريطانيا والغرب التراب وألحقت بهم العار الكبير في معركة البحر، لافتين إلى أن هذا البلد الذي شُنت عليه حرب عبثية وحصار جائر جوي وبري وبحري طيلة عشر سنوات من قبل أغنى الدول في المنطقة العربية بدعم أمريكي غربي، خاض معركةً عالمية منفردة مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني؛ دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، واستطاع إفشال كُـلّ المخطّطات وحقّق نجاحات كبيرة أهمُّها إنهاءُ هيمنة الحاملات الأمريكية في المنطقة.

المسيرة: عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • 28 يناير خلال 9 أعوام.. 42 شهيداً وجريحاً وتدمير للمنازل والمنشآت الخدمية والبنى التحتية في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني
  • أكاديميون وسياسيون عرب.. الموقف اليمني المساند لغزة محط اعتزاز وفخر كل الشعوب
  • مؤتمر صحفي يكشف جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي علي الحديدة
  • 26 يناير خلال 9 أعوام.. جرحى وتدمير ممنهج لمنشآت خدمية وإعلامية وأبراج الاتصالات في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • الموقف اليمني المساندُ لغزة من منظور باحثين وناشطين عرب: محط اعتزاز وفخر لكل الشعوب
  • فعاليات ووقفات نسائية في الحديدة بذكرى الشهيد القائد ومباركةً انتصار غزة
  • فعاليات ووقفات في الحديدة بذكرى الشهيد القائد
  • الشهيد القائد.. هبة ربانية في أخطر المراحل التي واجهتها الأمة
  • جراء العدوان والحصار: 8 ملايين و600 ألف طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار التعليم