هكذا سيكون الرد.. خبير عسكري يتوقع السيناريوهات المحتملة لأي هجوم حوثي على السعودية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
هكذا سيكون الرد.. خبير عسكري يتوقع السيناريوهات المحتملة لأي هجوم حوثي على السعودية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هكذا أثرت حربا غزة ولبنان على قوات الاحتياط بإسرائيل
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن فتح حكومة بنيامين نتنياهو جبهة حرب ثانية مع لبنان أثر على قوات الاحتياط، وسبب تململا كبيرا في صفوفهم بعد الإنهاك الكبير بسبب حرب غزة.
جاء حديث الفلاحي في معرض تعليقه على ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية في قطاع غزة وفي جبهة لبنان، مؤكدة أنه يؤثر على قرارات الجيش العملياتية.
وبيّن الفلاحي -للجزيرة- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منهك بشكل كبير بسبب حرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام، وضاعف هذا الإنهاك فتح الجبهة الشمالية مع حزب الله، والتي قال إنها "تختلف عن جبهة غزة، وتفوقها في القدرات والإمكانات العسكرية".
ووفق الخبير العسكري، شكل طول أمد المعركة هاجسا وضغطا كبيرا على قوات الاحتياط، والتي قال إنها تعتبر العمود الفقري للجيش الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي هم جنود سابقون انتهت مدة خدمتهم الإلزامية النظامية، وقرروا الخدمة في قوات الاحتياط عند الحاجة إليهم، ويعدون من القوى العاملة في السوق الإسرائيلية.
ويفوق تعدادهم 465 ألفا، واستدعت إسرائيل 360 ألفا بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولم يسبق للجيش الإسرائيلي أن خاض تاريخيا حربا طويلة، وهذا أثر على أدائه وقدراته الميدانية وكبده خسائر بشرية كبيرة، وهو ما تسبب بمشاكل وصراعات سياسية داخلية في إسرائيل، حسب الفلاحي.
وأواخر الشهر الماضي، كشفت أرقام لإدارة إعادة التأهيل التابعة للجيش الإسرائيلي عن تلقي 12 ألف جندي العلاج في وحداتها منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ثم على لبنان، ثلثاهم من قوات الاحتياط.
لكن الجيش الإسرائيلي أشار في أحدث إحصائياته إلى 772 قتيلا و5184 جريحا منذ بداية العدوان، ولم يتحدث إلا عن نحو 300 جندي يعالَجون حاليا في المستشفيات.
وإلى جانب ذلك، أثرت الحرب في غزة ولبنان، حسب الفلاحي، على الاقتصاد الإسرائيلي بعد سحب قوات الاحتياط من أعمالهم في المزارع والمصانع والمؤسسات، وهزت مكانة إسرائيل دوليا.
وكانت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلت عن مصادر عسكرية قولها إن هناك انخفاضا كبيرا بمعدل التحاق جنود الاحتياط بالخدمة خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفق هذه المصادر العسكرية، فإن معدل الالتحاق بالخدمة في وحدات الاحتياط يتراوح حاليا بين 75 و85%، كما أن الإرهاق الشديد يعد أحد أسباب انخفاض معدل التحاق الاحتياط بالخدمة، إلى جانب الاستياء من فشل الحكومة في تجنيد عدد كبير من اليهود المتشددين (الحريديم).