البيضاء.. مقتل مسلح في معارك بين مسلحين قبليين في رداع
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قُتل مسلح، الجمعة 12 يوليو 2024م إثر اندلاع اشتباكات قبلية بمدينة رداع محافظة البيضاء (وسط اليمن)، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات قبلية بين مسلحين من "آل الصانع" وآخرين من "آل الحراض" اندلعت مساء الجمعة في الشارع العام بالقرب من المستشفى بمديرية رداع، محافظة البيضاء.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات استمرت نصف ساعة استخدمت فيها الجانبان الأسلحة الخفيفة وتخللها معارك كر وفر ومطاردة أسفرت عن مقتل "خالد عبد الله قاسم الصانع" فيما لم يعرف إن كان هناك ضحايا من الطرف الآخر.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي المحتلة للمدينة لم تتدخل لوقف الاشتباكات ولم تضبط أيا من طرفيها رغم تكرارها خلال الأسابيع الماضية.
ويتهم مراقبون مليشيا الحوثي بإثارة الخلافات وإحياء النزاعات والثأرات كاستراتيجية إمامية لتفكيك وإضعاف القبائل في عمليات استباقية واسعة لمواجهة الغضب الشعبي المتفاقم ضدها.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي التابعة لإيران على المحافظة، تشهد مدينة رداع فوضى أمنية وحالات قتل واشتباكات مسلحة بشكل متواصل، أغلبها ناتجة عن ثارات قبلية، وسط عجز سلطات الأمر الواقع في فرض الأمن والاستقرار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الإثنين، حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها، موجهةً لهم تهماً كيدية تتعلق بالتخابر وتسريب معلومات حساسة.
وأفادت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" بأن الحملة، التي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا، استهدفت مدنيين وسط صنعاء وآخرين في مديريات بني مطر، وهمدان، وسنحان، بتهم تتعلق بكشف مواقع قيادات حوثية، ومخازن أسلحة، وورش تصنيع طائرات مسيّرة وأسلحة دقيقة، أقيمت داخل أحياء سكنية ومنشآت مدنية في صنعاء وضواحيها، حوّلت لأغراض عسكرية.
ترافقت هذه الاعتقالات مع استنفار أمني واستخباراتي غير مسبوق، في ظل تصاعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة في صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان أبرز تلك الضربات استهداف الطيران الأمريكي، يوم الأحد، لمصنع السيراميك في مديرية بني مطر، والذي استخدمته المليشيا كورشة لتجميع الطائرات المسيّرة وتخزين معدات عسكرية، بحسب مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين اتُهموا بتسريب معلومات عن استخدام الحوثيين لمصانع مدنية ومنشآت صناعية كمقرات عسكرية، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
ومنذ 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ عمليات جوية ضد مواقع وقيادات حوثية في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة، بالتزامن مع إجراءات عقابية استهدفت قياداتها.
وفي ردها على التصعيد الأمريكي، اتخذت المليشيا تدابير أمنية مشددة، منها عزل قياداتها عن الإنترنت، ونقلهم إلى مواقع سرية مع تغيير طواقم حراستهم، إثر تسريبات داخلية كشفت مواقعهم.
وشنت حملات تضييق على الحريات العامة، متهمة مدنيين بالتخابر والعمالة، في محاولة لمنع تسرب مزيد من المعلومات من داخل صفوفها.