للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر.. “السرايا اللبنانية” تعلن تنفيذ عملية ضد القوات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت “السرايا اللبنانية لمقاومة #الاحتلال_الإسرائيلي” يوم الجمعة وللمرة الأولى منذ 8 أكتوبر 2023، تنفيذ عملية ضد القوات الإسرائيلية.
وقالت غرفة “عمليات السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي” في بيان: “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودفاعا عن وطننا #لبنان وشعبه وفي الذكرى السنوية الثامنة عشرة لحرب تموز، تعلن السرايا اللبنانية عن أولى عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت “عند الساعة 5:20 من بعد ظهر يوم الجمعة 12 يوليو هاجمت مجموعة الشهيدين عبد العال في السرايا اللبنانية موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يكشف سبب التخلي عن الرصيف العائم على شاطئ غزة 2024/07/13وأكدت في بيانها على مواصلة المقاومة حتى النصر والتحرير.
ما هو تنظيم ” #السرايا_اللبنانية”؟
وقالت مراسلة RT إن العملية التي أعلنت عنها السرايا ضمن “طوفان الأقصى” تأتي تجسيدا للهدف الذي تأسست من أجله وهو مقاومة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وتحريرها، إلى جانب المقاومين من فصائل المقاومة كافة.
للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر..
ففي 3 نوفمبر 1997 أطلق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مؤتمر صحفي التشكيل المقاوم العابر للطوائف تحت اسم “السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”.
وهي إطار تبلور بعد استقبال نصر الله للحشود المعزية بنجله هادي والتي ضمت معزين من كل الطوائف اللبنانية، وقد طالبوا بالانخراط في صفوف المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي وأن تكون المقاومة شاملة لكل من يرغب في قتال العدو.
ومنذ إعلان انطلاقتها تتيح “السرايا اللبنانية” لكل لبناني مهما كانت هويته السياسية أو الطائفية أو إمكاناته المادية والعلمية بالتطوع العسكري ضمن تشكيلاتها، ولا تأخذ بعين الاعتبار إلا بعض الشروط الأساسية: “ألا يكون على المنتسب أي شبهة أمنيّة، وأن يتمتع ببنية جسدية مؤهلة للقتال، فضلا عن كونه غير منتمٍ إلى أي حزب لبناني، والإيمان بأن إسرائيل عدو للبنان، وأن المشروع الصهيوني خطير على المنطقة ويجب محاربته، إضافة إلى حسن الظاهر والسيرة العامة”.
ولا تشترط السرايا على المنتسب تبني أيدولوجيا حزب الله الدينية سواء في السياسة أو العسكر.
ونفذت “السرايا اللبنانية” عمليتها الأولى بتاريخ 14 مارس عام 1998 عندما استهدفت موقعا إسرائيليا في بلدتي برعشيت وحداثا.
للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر..
وقد أصدرت “السرايا” بيانا وقتها جاء فيه: “لقد أردنا أن يسبق الفعل منا أي قول.. واخترنا هذا اليوم بالتحديد لنؤكد أن العدو الإسرائيلي لا يفهم منطق القانون والقرارات الدولية، وأن هناك منطقا واحدا يفهمه هو منطق القوة.. إننا نعلن ولادة السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي والتي دخلت ساحة النضال والجهاد بعد أشهر عدة من التحضير والإعداد والتأهيل لتعبر عن ثقة اللبنانيين بكل طوائفهم بخيار المقاومة”.
ويقدر عديد “السرايا اللبنانية” بالآلاف من الرجال المدربين وقد نفذت عمليات كبرى زمن الاحتلال الإسرائيلي ووصل عدد عملياتها إلى حوالي 400 عملية استهدفت مواقع إسرائيلية كانت في المنطقة الحدودية المحتلة آنذاك.
وتطور عمل “السرايا اللبنانية” بعد التحرير في العام 2000 إلى دور مساندة حزب الله في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان في حرب تموز 2006، ثم انتقلت مهماتها إلى الانتشار عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية في نقاط محدّدة.
كما كان لها دور مهم في مواجهة هجمات الجماعات التكفيرية على لبنان وخصوصا في منطقة البقاع حيث قضى عدد من عناصرها في التصدي للسيارات الانتحارية المفخخة.
كما عملت على خدمة المجتمع اللبناني، من خلال توزيع مساعدات غذائية وتموينية وتعقيمية في مختلف المناطق مع بداية انتشار جائحة “كورونا” عام 2020.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائيلي لبنان السرايا اللبنانية الاحتلال الإسرائیلی الأولى منذ 8 أکتوبر السرایا اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستقيل ويعترف بمسؤوليته عن “الفشل الفظيع”
يمانيون../
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، في خطوة تمهد لسلسلة استقالات داخل قيادة جيش الكيان على خلفية ما وصفه بـ “الفشل الفظيع” في 7 أكتوبر 2023. ومن المقرر أن تدخل استقالته حيز التنفيذ في 6 مارس المقبل.
وفي رسالة استقالته، اعترف هاليفي بتحمل المسؤولية الكاملة عن فشل الجيش في هذا التاريخ، مؤكدًا أن “الجيش الإسرائيلي فشل في مهمة الدفاع عن الدولة ودفعت “إسرائيل” ثمنًا باهظًا”. وأضاف: “مسؤوليتي عن الفشل ترافقني يومًا بيوم وساعةً بساعة”. ورغم إقراره بالفشل، زعم هاليفي أن “الجيش خاض حربًا شاقة على 7 جبهات وحقق إنجازات غيّرت وجه الشرق الأوسط”.
كما أعلن عن استمرار التحقيقات الداخلية التي يجريها جيش الاحتلال بشأن هذا الفشل، والتي من المتوقع أن تنتهي في نهاية يناير الجاري.
تزامنًا مع استقالته، أعلن قائد القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، يارون فنكلمان، استقالته أيضًا، معترفًا بالفشل في حماية النقب الغربي في 7 أكتوبر، مؤكدًا أن “الفشل محفور في حياتي إلى الأبد”.
استقالات عدة شملت مسؤولين سياسيين وعسكريين صهاينة، بينهم رئيس شعبة الاستخبارات، الذي قدم استقالته بسبب الفشل في منع الهجوم، بينما يرفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن الحادث.