#سواليف

أعلنت “السرايا اللبنانية لمقاومة #الاحتلال_الإسرائيلي” يوم الجمعة وللمرة الأولى منذ 8 أكتوبر 2023، تنفيذ عملية ضد القوات الإسرائيلية.

وقالت غرفة “عمليات السرايا اللبنانية‎ ‎لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي” في بيان: “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودفاعا عن وطننا #لبنان وشعبه وفي ‏الذكرى السنوية الثامنة عشرة لحرب تموز، تعلن السرايا اللبنانية عن أولى عملياتها العسكرية ضد قوات ‏الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضافت “عند الساعة 5:20 من بعد ظهر يوم الجمعة 12 يوليو هاجمت مجموعة ‏الشهيدين عبد العال في السرايا اللبنانية موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يكشف سبب التخلي عن الرصيف العائم على شاطئ غزة 2024/07/13

وأكدت في بيانها على مواصلة المقاومة حتى النصر والتحرير.‏

ما هو تنظيم ” #السرايا_اللبنانية”؟

وقالت مراسلة RT إن العملية التي أعلنت عنها السرايا ضمن “طوفان الأقصى” تأتي تجسيدا للهدف الذي تأسست من أجله وهو مقاومة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وتحريرها، إلى جانب المقاومين من فصائل المقاومة كافة.
للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر..

ففي 3 نوفمبر 1997 أطلق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مؤتمر صحفي التشكيل المقاوم العابر للطوائف تحت اسم “السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”.

وهي إطار تبلور بعد استقبال نصر الله للحشود المعزية بنجله هادي والتي ضمت معزين من كل الطوائف اللبنانية، وقد طالبوا بالانخراط في صفوف المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي وأن تكون المقاومة شاملة لكل من يرغب في قتال العدو.

ومنذ إعلان انطلاقتها تتيح “السرايا اللبنانية” لكل لبناني مهما كانت هويته السياسية أو الطائفية أو إمكاناته المادية والعلمية بالتطوع العسكري ضمن تشكيلاتها، ولا تأخذ بعين الاعتبار إلا بعض الشروط الأساسية: “ألا يكون على المنتسب أي شبهة أمنيّة، وأن يتمتع ببنية جسدية مؤهلة للقتال، فضلا عن كونه غير منتمٍ إلى أي حزب لبناني، والإيمان بأن إسرائيل عدو للبنان، وأن المشروع الصهيوني خطير على المنطقة ويجب محاربته، إضافة إلى حسن الظاهر والسيرة العامة”.

ولا تشترط السرايا على المنتسب تبني أيدولوجيا حزب الله الدينية سواء في السياسة أو العسكر.

ونفذت “السرايا اللبنانية” عمليتها الأولى بتاريخ 14 مارس عام 1998 عندما استهدفت موقعا إسرائيليا في بلدتي برعشيت وحداثا.


للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر..

وقد أصدرت “السرايا” بيانا وقتها جاء فيه: “لقد أردنا أن يسبق الفعل منا أي قول.. واخترنا هذا اليوم بالتحديد لنؤكد أن العدو الإسرائيلي لا يفهم منطق القانون والقرارات الدولية، وأن هناك منطقا واحدا يفهمه هو منطق القوة.. إننا نعلن ولادة السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي والتي دخلت ساحة النضال والجهاد بعد أشهر عدة من التحضير والإعداد والتأهيل لتعبر عن ثقة اللبنانيين بكل طوائفهم بخيار المقاومة”.

ويقدر عديد “السرايا اللبنانية” بالآلاف من الرجال المدربين وقد نفذت عمليات كبرى زمن الاحتلال الإسرائيلي ووصل عدد عملياتها إلى حوالي 400 عملية استهدفت مواقع إسرائيلية كانت في المنطقة الحدودية المحتلة آنذاك.

وتطور عمل “السرايا اللبنانية” بعد التحرير في العام 2000 إلى دور مساندة حزب الله في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان في حرب تموز 2006، ثم انتقلت مهماتها إلى الانتشار عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية في نقاط محدّدة.

كما كان لها دور مهم في مواجهة هجمات الجماعات التكفيرية على لبنان وخصوصا في منطقة البقاع حيث قضى عدد من عناصرها في التصدي للسيارات الانتحارية المفخخة.

كما عملت على خدمة المجتمع اللبناني، من خلال توزيع مساعدات غذائية وتموينية وتعقيمية في مختلف المناطق مع بداية انتشار جائحة “كورونا” عام 2020.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائيلي لبنان السرايا اللبنانية الاحتلال الإسرائیلی الأولى منذ 8 أکتوبر السرایا اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

تحقيق أميركي: تحليلات البيانات العسكرية تكذّب زعم نتنياهو “هزيمةً وشيكة لحماس”

الثورة نت/..

أجرت شبكة “سي أن أن ” الأميركية، بالاشتراك مع “مشروع التهديدات الحرجة CTP” التابع لمعهد “American Enterprise”، ومعهد “دراسات الحرب”، تحليلاتٍ أظهرت زيف ادّعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التي تزعم الاقتراب من تحقيق النصر ضدّ حركة حماس والمقاومة في قطاع غزة.
من أمام الكونغرس ووسط التصفيق الحار، في الـ24 من تموز/يوليو، قال نتنياهو إنّ “النصر (على حماس) في الأفق”، لكن التحليلات للعمليات العسكرية التي نفّذتها المقاومة، منذ بدئها ملحمة “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تروي قصةً مختلفة، وتلقي بظلال ثقيلة من الشك على هذه الادّعاءات.
ووجدت التحليلات، التي استندت إلى بيانات عسكرية من المقاومة و”الجيش” الإسرائيلي ولقطات ميدانية ومقابلات مع خبراء وشهود عيان، أنّ نحو نصف الكتائب العسكرية  التابعة لحماس، في شمالي قطاع غزة ووسطه، أعاد بناء قدراته القتالية، على الرغم من مرور أكثر من 9 أشهر على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضدّ القطاع، التي مثّل القضاء على القدرات العسكرية للمقاومة أحد أهدافها.
ويظهر البحث أنّ حماس نجحت في استخدام الموارد المتناقضة على الأرض بصورة فعالة، إذ إنّ عدة وحدات تابعة لها عادت إلى مناطق رئيسة، زعم “الجيش” الإسرائيلي تفكيك المقاومة وإنهاء وجودها فيها بعد معارك ضارية وقصف مكثّف.
بريان كارتر، مدير “ملف الشرق الأوسط” في  “CTP” والشخص الذي قاد البحث المشترك، أكد عدم صحة مزاعم الاحتلال، قائلاً: “يقول الإسرائيليون إنّهم طهروا مكاناً ما، لكنهم لم يفعلوا ذلك بالكامل، ولم يهزموا هؤلاء المقاتلين على الإطلاق”.

” النهوض من الركام”

تضمّ كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، 24 كتيبةً منتشرةً في مختلف أنحاء قطاع غزة، وركّزت التحليلات التي شاركت فيها “سي أن أن” على إعادة بناء 16 كتيبةً، في شمالي القطاع ووسطه، حيث استمرت المعارك الأطول التي خاضها “الجيش” الإسرائيلي.
أما فيما يتعلّق بجنوبي القطاع، فاستبعدت التحليلات الكتائب الموجودة في تلك المنطقة، بسبب “عدم اكتمال البيانات حول وضع الكتائب الـ8 الباقية”، علماً بأنّ البيانات الدقيقة والمشاهد التي تبثّها المقاومة تؤكد استمراراها في خوض المعارك وتنفيذ العمليات النوعية ضدّ القوات الإسرائيلية.
ومن بين الكتائب الـ16، تمكّنت 7 موجودة في شمالي القطاع المدمّر من إعادة بناء بعض قدراتها العسكرية، مرةً واحدةً على الأقل، خلال الأشهر الـ6 الماضية.
وأظهرت الأدلة عودة النشاط العسكري للمقاومة في نقاط اشتعال رئيسة. ففي مخيم جباليا شمالاً، أقرّت “إسرائيل” بأنّها عادت في أيار/مايو (أي قبل نحو شهرين فقط) إلى مواجهة مقاومة شرسة تمارسها 3 كتائب تابعة لحماس، على الرغم من تدمير المنطقة في قصف إسرائيلي دام 3 أشهر تقريباً في الخريف (أي في بدايات الحرب).
وفي حي الزيتون، في مدينة غزة، نفّذت “إسرائيل” 4 عمليات توغّل، وفقاً للتحليلات.
مصادر ميدانية من شمالي غزة أفادت “سي أن أن” بأنّ أعضاء من حماس يشرفون على الأسواق المدمرة، ويعيدون استخدام المباني المحترقة وتحويلها إلى مواقع للمقاومين. وأكد أحد الفلسطينيين للشبكة أنّ وجود حماس في المنطقة “أقوى مما يتخيّل”.
في الـ7 من كانون الثاني/يناير، أي بعد 4 أشهر على اندلاع الحرب، أعلن “الجيش” الإسرائيلي أنّه “قام بتفكيك هيكل قيادة حماس في شمالي قطاع غزة”. وبعد أيام فقط، وردت تقارير عن هجمات على دوريات إسرائيلية في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة.
كذلك، أظهرت مقاطع فيديو في الأسابيع التي تلت ذلك مقاومين من حماس يخرجون من تحت الأنقاض، ومن المرجّح أن يكون ذلك قد تم من خلال شبكة الأنفاق المترامية الأطراف في القطاع.
ولدى تعليقه على هذا الأمر، قال بريان كارتر من “CTP” إنّ حماس انتعشت بعد أقل من أسبوع على انسحاب “الجيش” الإسرائيلي من شمالي القطاع، في كانون الثاني/يناير. وكما تابع، انسحب هذا الأمر على مختلف أنحاء القطاع، واستمر.
وأضاف كارتر، في السياق نفسه: “كانت هذه (العودة في الشمال) هي العملية الحاسمة التي اتخذتها كتائب حماس”.

“إسرائيل في غزة كعدّاء في ماراثون.. لكن لا يعرف وجهته”

وتحدّث ضابط إسرائيلي رفيع المستوى إلى “سي أن أن”، التي لم تذكر اسمه لأنّه غير مخوّل بالحديث، ملمّحاً إلى أنّ سعي “إسرائيل” لملاحقة حماس في كل مكان في غزة يتطلّب وقتاً طويلاً جداً. وقال الضابط: “سندخل كل مكان ترفع فيه حماس رأسها. هل يمكن أن تستمر هذه الحرب إلى الأبد؟ كلا. مجتمعنا غير مهيأ لهذا. والمجتمع الدولي غير مهيأ لهذا أيضاً”.
وإزاء ذلك، شبّه الضابط النشاط العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بـ”عدّاء الماراثون الذي لا يعرف أين يقع الإستاد. يركض ولا يعرف ما إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح”.
العقيد في الجيش الأميركي بيتر منصور، الذي ساعد في الإشراف على نشر 30 ألف جندي أميركي إضافي في العراق في عام 2007 في الاستراتيجية المعروفة بـ”The Surge” (التي تهدف إلى “مكافحة التمرد”)، رأى أنّ “حقيقة أنّ الإسرائيليين ما زالوا في غزة، يحاولون استئصال عناصر من كتائب حماس، تظهر أنّ نتنياهو مخطئ.. إنّ قدرة حماس على إعادة تشكيل قواتها المقاتلة لم تتضاءل”.

” القسّام تجرّ القوات الإسرائيلية إلى القتال”

إضافةً إلى ما سبق، قال ضابط إسرائيلي متقاعد رفيع المستوى إنّ حماس “بدأت عملية التجنيد منذ 3 أو 4 أشهر، وانضمّ إليها الآلاف”. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ المتحدث باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، كشف، الشهر الماضي، أنّ الكتائب “تمكنت من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد” خلال الحرب”، مطمئناً إلى أنّ قدراتها البشرية بخير.
وفي غضون ذلك، لا تزال كتائب القسّام تجرّ القوات الإسرائيلية إلى دورات متكررة من القتال، كما وجدت التحليلات.
وأشارت التحليلات إلى أنّ عملية إعادة البناء تمت بطريقتين مختلفتين، إذ أعادت بعض وحدات كتائب القسّام تنظيم صفوفها، فدمجت خلايا تراجعت من أجل تكوين كتائب قتالية فعالة، في حين أعادت وحدات أخرى نشاطها، فجنّدت مقاتلين جدداً، وصنعت أسلحةً جديدةً من المواد المتفجرة التي خلّفتها القوات الإسرائيلية وراءها، وهو ما أعلنته المقاومة حين أكدت أنّ” بضاعة الإسرائيليين ردت إليهم”.
وإذ تم “تقليص الفصائل الأصلية بشكل كبير”، بحسب البحث، عمدت حماس إلى “الاعتماد على تكتيكات حرب العصابات، ووضع الأفخاخ وإقامة الكمائن”، عندما تشنّ القوات الإسرائيلية توغلاً في وسط مخيم أو حي، كما تظهر مقاطع الفيديو من ميدان القتال.
وقد انكشفت دورة الانتعاش في مخيم جباليا، الذي تعرّض تقريباً للتدمير الكامل، حيث استخدمت “إسرائيل” بعض أثقل الذخائر (والتي حصلت عليها من الولايات المتحدة بصورة أساسية) خلال المرحلة الأولى من الحرب.
وبعد 3 أشهر من القصف العنيف، زعمت “إسرائيل” أنّ الكتائب الـ3 في جباليا “تفكّكت”. ثم، وبعد أقلّ من 6 أشهر، قالت إنّ الوحدات أعادت تشكيل نفسها. وبعد ذلك، قامت القوات الإسرائيلية بتوغّل آخر في المخيم، وقال “الجيش” إنّه واجه بعض “أشرس المعارك” منذ بداية الحرب كلها.
وعندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جباليا، في 31 أيار/مايو، أشار تحليل وضع الكتائب الـ3 إلى أنّ “الجيش” فشل في تدميرها.

“إسرائيل تدفع الناس ليصبحوا مقاتلين”

روبرت بيب، وهو أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو ومؤلف 4 كتب عن “مكافحة التمرد”، قال إنّ حماس، “بأفرادها ومقاتليها وقادتها وأنصارها، مندمجة بعمق داخل السكان”، موضحاً أنّها “بنت روابط مع السكان، تعود إلى عقود من الزمن”.
ورأى بيب أنّ “إسرائيل تعمل على توليد الغضب السياسي الإضافي، والحزن الإضافي، والعاطفة الإضافية”، التي من شأنها أن “تدفع المزيد من الناس إلى أن يصبحوا مقاتلين”، مضيفاً أنّ “القوة الاستراتيجية الفعلية لحماس آخذة في النمو، وأنّ قوة حماس تكمن في قدرتها على التجنيد”.

 

مقالات مشابهة

  • تحقيق أميركي: تحليلات البيانات العسكرية تكذّب زعم نتنياهو “هزيمةً وشيكة لحماس”
  • حزب الله يستهدف 6 مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • بورصة “تل أبيب” تتهاوى بسبب عملية “حولون” ورد إيران وحزب الله المنتظر
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف برشقة صاروخية موقع “ناحل عوز” العسكري للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنة “بئيري” رداً على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني بعد تنفيذه عملية بطولية في “تل أبيب”
  • عاجل| حزب الله: قصفنا للمرة الأولى مستوطنة بيت هيلل بعشرات من صواريخ الكاتيوشا
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مستوطنة “بيت هلل” شمال فلسطين المحتلة بعشرات صواريخ الكاتيوشا
  • بعد 300 يوم من إطلاق جبهة إسناد غزة: 2500 عملية لحزب الله ضد “الجيش” الإسرائيلي
  • المقاومة في غزة .. هل هناك تشابه مع ثوار الجزائر؟
  • صحفي إسرائيلي يكشف اسباب عدم تنفيذ إسرائيل عملية اغتيال هنية في قطر