روسيا – أكد العقيد السويسري المتقاعد جاك بود أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاد في كلامه بشأن القصف المحتمل للمطارات التي ستتمركز فيها مقاتلات “إف-16” التابعة لأوكرانيا.

وقال بود في مقابلة مع قناة “دانيال ديفيس/ديب دايف” على منصة “يوتيوب”: “أعتقد أن الروس جادون للغاية، وفلاديمير بوتين لم يعتد على الخداع، فهو ليس بالرجل الذي يخدع.

ولا يلجأ إلى الغموض الاستراتيجي، وهو مفهوم غربي وليس روسيا، لذلك كان الروس دائما واضحين جدا بشأن ما سيفعلونه، ودائما ما أوفوا بوعودهم. وعلينا أن نكون حذرين للغاية بشأن هذا الأمر الآن”.

وأكد أن المشكلة الرئيسية التي تواجهها كييف هي الأماكن التي ستقوم المقاتلات بالإقلاع والهبوط فيها. مشيرا إلى أن مقاتلات “إف-16” أكثر هشاشة من المقاتلات السوفيتية، التي يمكنها الإقلاع من أي مطار، كما أنها تتطلب مواقع مجهزة للغاية لذلك، وإلا فإن ذلك سيسبب المشاكل لها.

وأعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وقت سابق أن الولايات المتحدة وحلفاءها أرسلوا مقاتلات من طراز “إف-16” إلى أوكرانيا، والتي ستصل إلى كييف هذا الصيف.

وسبق أن أكدت روسيا أنها تعتبر مقاتلات “إف-16” التي تخطط الدول الغربية لإرسالها إلى أوكرانيا وكذلك المطارات التي تنطلق منها، أهدافا مشروعة خلال العملية العسكرية الخاصة.

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعو المجتمع الدولي للرد على هجمات كييف ضد البنية التحتية النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإدانة هجمات نظام كييف على مرافق البنية التحتية النووية، خاصة محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، نقلا عن المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها: "إن الجانب الروسي يحث المجتمع الدولي على الرد الفوري والجدي على الهجمات المستمرة، التي يشنها نظام كييف على منشآت البنية التحتية للطاقة النووية، لإجبار كييف على التوقف عن اللعب بحياة البلدان والشعوب في أوروبا والقارات الأخرى، فالنظام (الأوكراني) مستعد للتضحية بهم من أجل سياساته، ما تسبب بكارثة في أكبر محطة للطاقة النووية لدينا، محطة زابوريجيا للطاقة النووية".

وأضافت زاخاروفا -وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية- "نتوقع تقييمات موضوعية ورد فعل واضح على هذا الأمر من قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة وأن هجمات 5 يناير، وقعت حرفيا أمام متخصصي الوكالة الموجودين في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا".

وشددت زاخاروفا، على أن الوقت قد حان لكي تطلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأشياء بأسمائها، وتقول لكييف أن هجماتها على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، فضلا عن محطات الطاقة النووية الروسية الأخرى، "غير مقبولة".

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في 5 يناير الجاري، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية ومدينة إنيرغودار بـ 8 طائرات مسيرة، وتم إسقاطها جميعا، ولم تقع إصابات أو دمار في محطة الطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • “التحالف الإسلامي” يستقبل وفد الدفاع النيجيري
  • الكشف عن طبيعية الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء وعمران اليوم
  • إلتماس 4 سنوات حبسا لفتاة بعد حجز “كوكايين” ومهلوسات بغرفتها بسطاوالي
  • مسولون إسرائيليون: ضرب المواقع النووية الإيرانية سيكون “صعبا للغاية” ولكن ترامب سيقف إلى جانبنا
  • مسؤولون إسرائيليون: ضرب المواقع النووية الإيرانية “صعب للغاية”، لكن ترامب سيدعمنا
  • بوتين وربع قرن من حكم روسيا
  • روسيا تدعو المجتمع الدولي للرد على هجمات كييف ضد البنية التحتية النووية
  • بايدن يقع في زلة جديدة خلال حديثه عن بوتين.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • ترقيات لنحو 48 ألف ضابط، ووعود بحل أزمة “الإفراجات”
  • روسيا تعلن تدمير مسيرات أوكرانية فوق أراضيها