ضابط سويسري: بوتين جاد في حديثه حول تدمير مقاتلات “إف-16” الأوكرانية في المطارات الأوروبية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
روسيا – أكد العقيد السويسري المتقاعد جاك بود أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاد في كلامه بشأن القصف المحتمل للمطارات التي ستتمركز فيها مقاتلات “إف-16” التابعة لأوكرانيا.
وقال بود في مقابلة مع قناة “دانيال ديفيس/ديب دايف” على منصة “يوتيوب”: “أعتقد أن الروس جادون للغاية، وفلاديمير بوتين لم يعتد على الخداع، فهو ليس بالرجل الذي يخدع.
وأكد أن المشكلة الرئيسية التي تواجهها كييف هي الأماكن التي ستقوم المقاتلات بالإقلاع والهبوط فيها. مشيرا إلى أن مقاتلات “إف-16” أكثر هشاشة من المقاتلات السوفيتية، التي يمكنها الإقلاع من أي مطار، كما أنها تتطلب مواقع مجهزة للغاية لذلك، وإلا فإن ذلك سيسبب المشاكل لها.
وأعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وقت سابق أن الولايات المتحدة وحلفاءها أرسلوا مقاتلات من طراز “إف-16” إلى أوكرانيا، والتي ستصل إلى كييف هذا الصيف.
وسبق أن أكدت روسيا أنها تعتبر مقاتلات “إف-16” التي تخطط الدول الغربية لإرسالها إلى أوكرانيا وكذلك المطارات التي تنطلق منها، أهدافا مشروعة خلال العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل عاودت تدمير الضاحية لفرض وقف إطلاق نار بشروطها
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن معاودة إسرائيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية تشير إلي أنها ستواصل إستراتيجيتها التدميرية، لافتا إلى أنها تحاول فرض شروطها لوقف إطلاق النار.
وأضاف جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن استهدافات مدينة صور تأتي في إطار المرحلة الثانية من العملية البرية، التي تواجه فيها ضربات صاروخية وكمائن من جانب حزب الله.
ولفت الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال يشن هجمات على القرى التي يعتقد أنها تمثل منطلقا لمقاتلي الحزب الذين يحولون دون وصول هذه القوات إلى البياضة.
وعن المحور الغربي للهجوم الإسرائيلي، قال جوني إن الاحتلال يحاول السيطرة على جيب مهم من "الضهيرة- طير حرفا" شرقا وصولا إلى "الناقورة-البياضة" غربا، مشيرا إلى أن هذه المنطقة مليئة بالأحراش ويعتقد أن حزب الله يستفيد منها.
وكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الخميس غاراته على مناطق عدة في جنوب لبنان، حيث استهدفت الغارات منذ هذا الصباح محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي البلاد، حسب مراسل الجزيرة الذي أفاد لاحقا بأن البلدة تعرضت أيضا لقصف مدفعي.
وقال المراسل إن الطيران الحربي شن بعدها غارتين جويتين على بلدتي أرنون وزوطر الغربية، ثم استهدف بلدة مجدل زون في قضاء صور ومنطقة الحوش المتاخمة للمدينة، ومحيط بلدة عدلون بقضاء صيدا.
كما أفاد بأن المقاتلات الإسرائيلية أغارت على بلدة الشعيتية في قضاء صور، حيث تعرضت أيضا أطراف بلدتي القليلة والحنية لقصف بالمدفعية.
وبعدها، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بقصف مبنى داخل مدينة صور، وإنذارات أخرى بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت.