وزيرا الدفاع الروسي والأمريكي يبحثان تفادي التهديدات الأمنية والحد من مخاطر التصعيد المحتمل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية إجراء وزيري الدفاع الروسي والأمريكي أندريه بيلاوسوف ولويد أوستن محادثة هاتفية بحثا خلالها قضية تفادي التهديدات الأمنية.
وقالت الوزارة: “جرت محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 12 يوليو 2024 بمبادرة من الجانب الروسي”.
وأشارت إلى أن الوزيرين بحثا قضية تفادي التهديدات الأمنية والحد من مخاطر التصعيد المحتمل.
وبدوره، أفاد البنتاغون بأن أوستن أكد على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة في الوقت الذي يتواصل فيه النزاع الأوكراني.
ويذكر أن هذه المحادثة هي الثانية بين الوزيرين خلال شهر واحد.
وتبادل الطرفان في المحادثة الأولى التي جرت في 25 يونيو وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا. حيث لفت بيلاوسوف إلى خطر المزيد من تصعيد الوضع على خلفية استمرار إمداد القوات الأوكرانية بالأسلحة الأمريكية
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدفاع الروسی
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن ووزير الدفاع السعودي يبحثان مستجدات المنطقة
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الأردن والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين والحرص على توطيدها.
ملك الأردن ورئيس الإمارات يؤكدان تطابق وجهات النظر حيال احترام خيارات الشعب السوري ملك الأردن: أمن واستقرار سوريا أساسيان لأمن واستقرار المنطقةجاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني، اليوم الأحد، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ لبحث مستجدات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحمل الملك عبدالله الثاني - وفقًا لبيان الديوان الملكي - الأمير خالد تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده السعودي.
ومن جانبه، نقل وزير الدفاع السعودي، للملك عبدالله الثاني، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأشار - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.