إسرائيل تعلن حصيلة جديدة للوفيات والإصابات بحمى غرب النيل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
إسرائيل – أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن 31 حالة وفاة و356 إصابة بمرض حمى غرب النيل المنتشر في البلاد، وسط تعليمات للطواقم الطبية وتوجيهات للتأكيد على تشخيص المرض ومحاصرته.
وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان، مساء اليوم الجمعة، أنه تم “تسجيل 31 حالة وفاة بسبب حمى غرب النيل في إسرائيل حتى الآن”.
وأشارت إلى أن “نحو 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض، في حين أن نحو 20% من المصابين ستظهر عليهم أعراض متفاوتة الخطورة، بما في ذلك الحمى أو التوعك العام أو الصداع أو آلام الجسم العامة، فيما تظهر المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين”.
وشددت الوزارة على أنه “من أجل الحد من التعرض للبعوض، يوصى باستخدام الأجهزة والمستلزمات المناسبة لإبعاد البعوض في غرف السكن، وكذلك تشغيل أجهزة التهوية في مكان الإقامة”.
يشار إلى أن حمى غرب النيل هو مرض ينتقل جراء لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض، الذي لا توجد أدوية لعلاجه، ويكون تأثير المرض خطيرا لدى الأشخاص الذين مناعتهم ضعيفة.
وحمى غرب النيل معروفة في إسرائيل منذ سنوات عديدة وتحدث بشكل رئيسي بين شهري يونيو ونوفمبر. وبدأت الإصابة بالمرض هذا العام، في وقت مبكر من المعتاد، وربما يرجع ذلك إلى التغيرات المناخية في إسرائيل، حيث قد يؤدي الطقس الرطب في وسط البلاد إلى تكاثر وتطور البعوض في هذه المنطقة.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غرب النیل
إقرأ أيضاً:
مواطنو شرق النيل يكشفون عن تعرضهم لعمليلت تعذيب من أبناء المنطقة
متابعات ــ تاق برس وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على أوضاع المواطنين وحجم الدمار الممنهج الذي لحق بالأحياء والمربعات بالفيحاء والحاج يوسف والشقله والمايقوما في شرق النيل. واكد الوالي على أهمية عودة خدمات الصحة والمياه والكهرباء وإصحاح البيئة وتقديم المساعدات الانسانية كأولوية في هذه المرحلة لتسهم في الاستقرار والعودة الطوعية لتطبيع الحياة. وشملت الزيارة التفقدية مستشفى الشهيدة ندى العام الذي أصابه دمار قوات الدعم السريع وبدأت فيه عملية الإعمار وانتظمت من خلاله أعمال القافلة التي سيرتها وزارة الصحة في مجالات العيادات المتخصصة والتوليد والإرشاد النفسي وتعزيز الصحة وغيرها من المجالات لعدد من الشركاء. كما تفقد الوالي رئاسة محلية شرق النيل ووقف على حجم الدمار الكبير الذي لحق بالأجهزة والمعدات والمستندات والأثاثات التي تعرضت للسرقة والاتلاف كما تفقد أوضاع المواطنين الذين مازالوا في منازلهم وتعرضوا لشتى أنواع التعذيب بواسطة أفراد الدعم السريع، وقدم المواطنون إفادات عن الانتهاكات التي تعرضوا لها بواسطة أبناء المنطقة الذين انضموا للدعم السريع. كما تفقد الوالي قسم شرطة المحلية الذي شهد تدميرا كاملا مع حرق المستندات واتلاف الأجهزة والمعدات. واكد الوالي أن الأولوية في هذه المرحله لعودة المياه للأحياء بتأهيل ومراجعة المصادر كما وجه المحلية بتكوين لجنة لجمع وتصنيف المركبات المهملة وجمعها في موقع واحد حتى يسهل تسليمها لأصحابها. شرق النيلعمليات تعذيب