إنجلترا – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن المملكة المتحدة لن تتبع مسار الولايات المتحدة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال رده على سؤال، عما إذا كان سيتخذ قرارات بشأن الاعتراف بفلسطين قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.

ونقلت صحيفة إندبندنت كلام ستارمر من خطابه في المؤتمر الذي أعقب قمة الناتو في واشنطن: “أما فيما يتعلق بسياستنا فأنا سأحددها ولن أتبع مسار أي أحد”.

وأضاف ستارمر أنه ناقش خلال القمة مع القادة الآخرين، الصراع في قطاع غزة، ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط.

وفي يونيو الماضي، اعتمد البرلمان السلوفيني مرسوما يعترف بالدولة الفلسطينية، واعترفت إيرلندا والنرويج وإسبانيا رسميا بدولة فلسطين في 28 مايو. وقبل ذلك، تم الاعتراف بفلسطين من قبل تسع دول في الاتحاد الأوروبي. واتخذت ثماني دول ــ بلغاريا، وقبرص، وجمهورية التشيك، والمجر، ومالطا، وبولندا، ورومانيا، وسلوفاكيا ــ هذه الخطوة في عام 1988، قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والسويد في عام 2014.

في وقت سابق، قالت مؤسسة Declassified UK البريطانية إن أكثر من نصف أعضاء مجلس الوزراء البريطاني الجديد تلقوا تمويلا من مانحين مؤيدين لإسرائيل.

المصدر: وكالات

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بريطانيا يندد ببلطجة اليمين المتطرف مع تجدد الاضطرابات

ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد بما قال إنها "بلطجة اليمين المتطرف"، مضيفا أن القانون سيُنفذ بكل قوة على المخالفين في أعقاب احتجاجات عنيفة مناهضة للهجرة مستمرة منذ أيام، بلغت ذروتها بهجوم على فندق.

واندلعت احتجاجات عنيفة في مدن وبلدات في أنحاء بريطانيا بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت في شمال غرب إنكلترا الأسبوع الماضي.

واستغلت جماعات معادية للمهاجرين والمسلمين هذه الواقعة بعد انتشار معلومات مضللة مفادها أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم مهاجر إسلامي متطرف. وقالت الشرطة إن المشتبه به ولد في بريطانيا وإنها لا تنظر إلى الهجوم باعتباره إرهابيا.

واندلعت احتجاجات أمس السبت في مدن مختلفة بأنحاء البلاد، منها ليفربول وبريستول ومانشستر، مما دفع الشرطة لإلقاء القبض على عشرات الأشخاص. وتعرض عدد من المتاجر والشركات للتخريب والنهب كما أصيب عدد من أفراد الشرطة.

وتجمع مئات المحتجين المناهضين للهجرة اليوم الأحد بالقرب من فندق بالقرب من روثرهام في شمال إنكلترا، قالت وزيرة الداخلية البريطانية إنه يؤوي طالبي لجوء.

وقال شاهد من رويترز إن المحتجين ألقوا الحجارة على الشرطة وحطموا عدة نوافذ في الفندق قبل أن يشعلوا النيران في صناديق القمامة.

وقال ستارمر في بيان "أندد بشدة ببلطجة اليمين المتطرف التي شهدناها مطلع هذا الأسبوع... لا شك أن المشاركين في هذا العنف سيواجهون القوة الكاملة للقانون".

وأضاف "لا يهم ما هو الدافع هناك. هذا عنف وليس احتجاجا".

وفي كل من روثرهام وبلدة لانكستر في الشمال الغربي، كان هناك محتجون مناهضون للعنصرية فيما كانت الشرطة تفصل بين المعسكرين.

وقالت وزارة الداخلية إنها ستعزز إجراءاتها الأمنية للمساجد بموجب ترتيبات جديدة بعد توجيه تهديدات إلى دور عبادة المسلمين.

ومع بدء الاحتجاجات في بولتون بالقرب من مانشستر، قالت الشرطة إنه تم إصدار مذكرة لتفريق المحتجين تمنح أفرادها صلاحيات إضافية.

وكانت أحدث مرة اندلعت فيها احتجاجات عنيفة في أنحاء بريطانيا في عام 2011 عندما خرج آلاف إلى الشوارع بعد أن أطلقت الشرطة النار على رجل أسود في لندن وقتلته.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو مواطنيها إلى الحذر وسط أعمال شغب في بريطانيا
  • إثر أحداث الشغب.. ستارمر يوجه قوة أمنية مختصة لمواجهة الهجمات على المهاجرين والمسلمين
  • رئيس الوزراء البريطاني يتعهد بمعاقبة المتورطين في الاضطرابات
  • الدفاع الأمريكية تؤكد على موقف واشنطن من مسألة دعم أمن إسرائيل
  • بعد التخريب.. رئيس الوزراء البريطاني يتوعد مثيري الشغب ضد المهاجرين
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن الاعتراف بفوز مادورو بانتخابات الرئاسة في فنزويلا
  • رئيس وزراء بريطانيا يندد ببلطجة اليمين المتطرف مع تجدد الاضطرابات
  • فوضى وأعمال عنف واضطرابات في بريطانيا.. ورئيس الوزراء يندد بـبلطجة اليمين المتطرف
  • بريطانيا تستضيف 300 من قادة الصناعة في قمة عالمية للاستثمار
  • لندن… عشرات الآلاف يشاركون في المسيرة الوطنية من أجل فلسطين / فيديو