رئيس وزراء بريطانيا: لندن لن تقلد موقف واشنطن حول الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
إنجلترا – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن المملكة المتحدة لن تتبع مسار الولايات المتحدة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال رده على سؤال، عما إذا كان سيتخذ قرارات بشأن الاعتراف بفلسطين قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.
ونقلت صحيفة إندبندنت كلام ستارمر من خطابه في المؤتمر الذي أعقب قمة الناتو في واشنطن: “أما فيما يتعلق بسياستنا فأنا سأحددها ولن أتبع مسار أي أحد”.
وأضاف ستارمر أنه ناقش خلال القمة مع القادة الآخرين، الصراع في قطاع غزة، ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط.
وفي يونيو الماضي، اعتمد البرلمان السلوفيني مرسوما يعترف بالدولة الفلسطينية، واعترفت إيرلندا والنرويج وإسبانيا رسميا بدولة فلسطين في 28 مايو. وقبل ذلك، تم الاعتراف بفلسطين من قبل تسع دول في الاتحاد الأوروبي. واتخذت ثماني دول ــ بلغاريا، وقبرص، وجمهورية التشيك، والمجر، ومالطا، وبولندا، ورومانيا، وسلوفاكيا ــ هذه الخطوة في عام 1988، قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والسويد في عام 2014.
في وقت سابق، قالت مؤسسة Declassified UK البريطانية إن أكثر من نصف أعضاء مجلس الوزراء البريطاني الجديد تلقوا تمويلا من مانحين مؤيدين لإسرائيل.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: نأمل استمرار اتفاق غزة حتى النهاية
أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله في أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للنهاية والانتقال للمرحلتين الثانية والثالثة.
وفي مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس قال وزير الخارجية القطري إنه تم وضع آليات لضمان معالجة ما هو عالق في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأوضح "بدأنا هذا الأسبوع بأخبار سعيدة، شهدنا على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية وعودة الرهائن إلى ديارهم، ونأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار".
وطالب رئيس الوزراء القطري أطراف النزاع، الالتزام بكل بنود الاتفاق الذي وقّعوا عليه، وقال "ونحن بصفتنا الجهات الضامنة والوسطاء في هذا الاتفاق علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة كما اتفق عليها. ولكن كل شيء مرهون بالنية الحسنة للأطراف".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "بدأنا اليوم نرى الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة"، لافتا إلى أن "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".
إعلانوتحدث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن المفاوضات التي سبقت التوصل لاتفاق إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مشيرا إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال "نرى فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأميركي كي نرسي الاستقرار في الشرق الأوسط.. نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".
كما تحدث المسؤول القطري عن التطورات في سوريا، وقال "شاهدنا نهاية نظام شنيع في سوريا، ولدينا إيمان كبير بالشعب السوري، واستمعنا إلى الكثير من الأمور الواعدة من الإدارة الجديدة في سوريا، لكن ما زال الطريق طويلا لتحقيق الاستقرار".