لبنان – أعلنت الخارجية اللبنانية، امس الجمعة، تقديمها شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، عقب اعتداءات الأخيرة على القطاع الزراعي ومزارعين ومُربّي مواشي في القرى الحدودية الجنوبية.

وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، أنها تقدّمت في 3 يوليو/ تموز الجاري، عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشكوى أمام مجلس الأمن، عقب اعتداءات إسرائيل على القطاع الزراعي والمزارعين ومُربّي المواشي في القرى الحدودية.

وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الخارجية اللبنانية أنها قدمت 22 شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، منذ بدء “الاعتداءات” الإسرائيلية على البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

الشكوى الجديدة تضمنت إحصاءات عن 653 حريقا ناتجا عن استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض و2100 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي محروقة بالكامل خلال الفترة من 8 أكتوبر 2023 وحتى منتصف مارس 2024، إضافة إلى 6 آلاف دونما من الأراضي الحرجيّة والزراعيّة المُتضرّرة، وفق البيان.

وأشارت الشكوى إلى أن “الاعتداءات (الإسرائيلية) المُمنهجة خرق فاضح للمادة 55 من البروتوكول الأول الإضافي (1977) لاتفاقيات جنيف (1949)”.

وتنص المادة المذكورة على أن “تراعى أثناء القتال حماية البيئة الطبيعية من الأضرار البالغة واسعة الانتشار وطويلة الأمد”، بحسب البيان.

وفي الشكوى، طالب لبنان مجلس الأمن بـ”إدانة إسرائيل على استهدافها المباشر والمُتعمد والمتكرر للمدنيين والبيئة الطبيعية في البلاد”.

كما طالب أيضا مجلس الأمن بـ”العمل على ضمان عدم إفلات إسرائيل من العقاب على تلك الجرائم، باعتبار أن عدم الإدانة من شأنه أن يُطلق يد إسرائيل في مواصلة عدوانها، دون أي رادع”.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

لبنان تنقل مراكز أمن حدودية مع إسرائيل لمناطق أمنة

أُخليت، اليوم السبت، مراكز تابعة لقوى الأمن في لبنان ببعض المناطق الحدودية المتقدمة مع إسرائيل، ونقلت عناصرها باتجاه مراكز أكثر أمانا.

 

لبنان تنقل مراكز الأمن الحدودية مع إسرائيل

وكشفت مصادر لموقع صحفي لبناني أن بعض هؤلاء العناصر باتوا متواجدين في نقاط أمنية بعيدة نسبيا عن نقاط القصف في لبنان.

 

وأضافت: "تتابع المديرية العامة لقوى الأمن الداخليفي لبنان يوميا مع عناصرها أحوالهم وحاجياتهم كما أنها تمدهم بأي شيء يحتاجونه وبسرعة قصوى".

 

ومن المتوقع في أعقاب الرد المنتظر ارتفاع مستوى الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الـله" في لبنان والتي قد تطال مناطق ونقاط على الجانبين ولم تكن على لائحة الاستهداف في الفترة التي سبقت اغتيال شكر.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: الوحشية في غزة كشفت عن عجز النظام الدولي
  • تفاصيل جديدة عن مكالمة السوداني وبلنكين.. تضمنت إنهاء مهمة التحالف الدولي
  • استجابة للمواطنين.. محافظ البحيرة تفتتح صيدلية تأمين صحي جديدة في كوم حمادة
  • السعودية تجدد دعوة رعاياها لمغادرة لبنان فورا
  • الضغوطات الدوليّة تتواصل لمنع الحرب الشاملة
  • السفارة الأمريكية في بيروت تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان
  • تأجيل محاكمة أحد متهمي «أحداث مجلس الوزراء» لـ5 أكتوبر
  • مقتل عنصر من "حزب الله" في المواجهات مع إسرائيل جنوب لبنان
  • السويد تعلق عمل سفارتها في لبنان
  • لبنان تنقل مراكز أمن حدودية مع إسرائيل لمناطق أمنة