هل أمريكا تتخذ خطوات لاعتراف بأرض الصومال كدولة؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وصل السفير الأمريكي لدى الصومال ريتشارد رايلي، إلى عاصمة صوميالاند، هرجيسا، لتشجيع الحوار والأمن الإقليمي، حسبما ذكرت السفارة الأمريكية في بيان.
السفير الأمريكي يزور أرض الصومال أعادت زيارة السفير رايلي، التأكيد على التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بدعم وازدهار والمؤسسات الديمقراطية والاستقرار في أرض الصومال، في الوقت الذي يشن حرب بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة.
وركزت مناقشاته على تعزيز التعاون والحوار الإقليميين لمواجهة التحديات الدبلوماسية والأمنية الملحة.
وأكد السفير رايلي، مجددا التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بدعم الرخاء والمؤسسات الديمقراطية في المنطقة، وشجع التعاون والحوار الإقليميين لحل التحديات الدبلوماسية والأمنية، وناقش مع المسؤولين الحكوميين أهمية الالتزام بالجداول الزمنية للانتخابات.
التقى السفير رايلي بقادة القطاع الخاص لتشجيع المزيد من العلاقات مع مجتمع الأعمال الأمريكي.
وشدد على أهمية وجود مجتمع مدني نابض بالحياة وصحافة حرة ومهنية .
في غضون ذلك، استقبل رئيس جمهورية أرض الصومال موسى بيهي عبدي، مكتبه مع السفير الأمريكي ريتشارد رايلي وناقش الجانبان الشؤون الإقليمية وتعزيز التعاون.
شن الصومال حربًا دبلوماسيًا وشعبيًا ضد إثيوبيا، عقب توقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال بغرض الوصول إلى منفذ بحري مطل على البحر الأحمر، مما أثار غضب مقديشو واعتبرتها انتهاك للسيادة وحدتها.
على غرار ذلك، أكد الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، علي عدم رغبة أديس أبابا أو مصلحة في خلق صراع مع حكومة وشعب الصومال، مشددًا علي أن حكومتة تعطي الأولوية للحوار.
وقال أحمد، خلال كلمته في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الأزدهار الحاكم في البلاد، إنه لا يمكن اتهام حكومته بتقويض وحدة الصومال، موضحًا بأنهم يقومون بجهود عملية من أجل دعم وحدة مقديشو.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، أن أديس أبابا جمعت محمد عبدالله فرماجو رئيس الصومال السابق، ورئيس إقليم أرض الصومال موسي عبدي بيحي، للالتقاء والمناقشة في جيبوتي، من أجل التوحد وهذه مبادرة طيبة من الحكومة الإثيوبية.
الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبيوأشار الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى أن حكومته بذلت قصاري جهدها من أجل نزع الخلاف الحدودي بين كينيا والصومال، قائلًا:" نحن من أخذنا الرئيس فرماجو إلي كينيا بطائرتنا الخاصة وبذلنا أقصى جهد للتحدث مع الرئيس الكيني السابق".
ولفت إلى أن إثيوبيا تسعى لاستقرار وأمان المنطقة، لأنه استقراره يشكلان جزءًا لا يتجزأ من أمان إثيوبيا، مشيرًا إلى أن وجود رغبة لدي بعض القوي في توريط الصومال وجعلها ساحة للصراع، قائلًا: "إن أديس أبابا أثبتت للعالم أن طلبها للوصول إلى البحر الأحمر مطلب مشروع والغرض الوصول إلى البحر فقط".
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، عن عدم نشوب خلاف بين حكومتي أديس أبابا والصومال، ومن الضرورة قيادة تلك الفترة بحكمة ومنهج ناضج حتى لا تتأثر العلاقات بين شعبي البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الأمريكي السفارة الأمريكية أرض الصومال رئیس الوزراء الإثیوبی أرض الصومال أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا كدولة في الناتو لا يمكنها القبول ببقاء المنظمات الارهابية في سوريا
قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده كدولة في الناتو، لا يمكن أن تقبل أن تبقى المنظمات الإرهابية في سوريا.
السفير صالح موطلو شن: التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر سترتفع إلى 15 مليار دولار في خمس سنوات تركيا وقطر.. على الوليمة السوريةوبحسب روسيا اليوم، قال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين في أنقرة، إنه من الضروري أن نخرج سوريا من وحل الإرهابيين، سواء داعش أو العمال الكردستاني، لتصل لمرحلة الاستقرار.وأضاف: "تباحثنا حول معظم المواضيع المتعلقة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، واتفقنا على ضرورة نقل سوريا إلى مرحلة النور، بعد مرحلة الظلام الذي استمر أكثر من 60 عاما ونحن قمنا بالمرحلة الأولى لتطوير الاستقرار في سوريا".
وقال: "نحن أمام مشهد مروع في سوريا، بعد إفلاس نظام البعث، الذي قتل مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري"، مشددا على أن "سوريا لا يمكن أن تنهض من هذا الوضع، إلا بدعم كامل من المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية"، وأضاف: "يمكن تلافي الوضع السيء في سوريا عبر دعم سوريا بشكل كامل".
ولفت الرئيس التركي إلى أنه "ناقشنا إمكانيات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لدعم سوريا الجديدة بالمرحلة المقبلة".
وشدد على أنه "من الضروري أن نخرج سوريا من وحل الإرهابيين، سواء داعش أو العمال الكردستاني، لتصل لمرحلة الاستقرار"، وقال: "تركيا كدولة في الناتو، لا يمكن أن تقبل أن تبقى المنظمات الإرهابية في سوريا".
وأشار إلى أنه "في الشمال السوري، عملت تركيا بشكل دؤوب إلى جانب الشعب السوري، ومستعدون لتوسيع الدعم التركي للشعب السوري".
من جهتها، قالت فون دير لاين، إن "انهيار نظام الأسد يعطي أملا للشعب السوري، ولكنه لا يزال فيه مخاطر والوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا"وأضافت أن "الوحدة الوطنية في سوريا يجب أن تحترم ويجب أن تحمى الأقليات، كما يجب أن نقوم بدورنا في دعم سوريا عند هذا المفترق الحرج".وأكدت المسؤولة الأوروبية أن "الديبلوماسيين الأوروبيين سوف يعودون إلى دمشق، ونحن حافظنا على حضورنا في سوريا لدعم من كان بحاجة لدعمنا هناك، ولكن دون تواصل أو تنسيق مع نظام الأسد، والآن يجب أن ندعم البنية التحتية السورية، وأطلقنا جسرا جويا، ونتوقع أن تصل أولى البضائع هذا الأسبوع إلى سوريا".ولفتت إلى أن "أوروبا من أكثر الداعمين لسوريا، وسنركز على إعادة الإعمار، وسنبدأ حوارا حول تخفيف العقوبات، ولكن هذا يتم عندما نرى انتقالا سلميا في الميدان".وأكدت أن "عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون عودة آمنة وطوعية، وننسق مع مفوضية اللاجئين في هذا الأمر"، وقالت إن "تركيا استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين، والاتحاد الأوروبي دعم تركيا في هذا الملف، ومنذ عام 2011 قدمنا لتركيا أكثر من 11 مليار يورو لدعم اللاجئين".وقالت إن "الرئيس أردوغان ساهم بالاستقرار في سوريا، وأن المخاوف الأمنية التركية يجب أن تؤخذ بالاعتبار، ولا يجب أن تسيطر المنظمات الإرهابية على مناطق في سوريا"، وأضافت: "نتابع انتشار عناصر داعش في الشرق السوري، ولن نسمح بالإرهاب في سوريا".