تصدير أولى شحنات المستحضرات الدوائية المصرية إلى زيمبابوي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهد الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، مراسم الاحتفال بتصدير أول شحنة من المستحضرات الطبية، لمجموعة من الشركات المصرية إلى دولة زيمبابوي، بحضور مريم الكعبي، سفيرة الإمارات بجمهورية مصر العربية، شيبا شومبياوندا، سفير زيمبابوي بمصر، وجاسم القاسمي، السفير الإماراتي بزيمبابوي.
وأشاد رئيس هيئة الدواء المصرية، بجهود الشراكة الثلاثية بين مصر وزمبابوي والإمارات، التي هدفت إلى التعاون والتكامل الصناعي واللوجيستي، بما يخدم تحقيق رؤية إيجابية مشتركة.
المستحضرات الدوائيةأعرب عن سعادته بهذه الخطوة المهمة، لتفعيل العمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في مايو 2023، وبما يسهم نحو نفاذ المستحضرات المصرية عالية الجودة إلى دولة زيمبابوي، وتطلع مصر إلى تعميق العلاقات المشتركة بين البلدين، مؤكدا الأهمية الاستراتيجية لدولة زيمبابوي، والتي تعد البوابة الرئيسية لدخول المستحضرات الدوائية المصرية لدول جنوب أفريقيا، وأن التعاون مع زيمبابوي هو ثمرة للتخطيط الاستراتيجي السليم، وأحد أهم مردودات حصول هيئة الدواء المصرية على الاعتمادات الدولية المتلاحقة، وعلى رأسها اعتماد المستوى المتقدم من منظمة الصحة العالمية.
وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، إلى التوجيهات الرئاسية بدعم تنمية الدول الأفريقية، والنفاذ إليها، وأن حدث اليوم هو مشهد عظيم وفريد، يبرز فعالية ومأمونية الدواء المصري، ويؤكد أهمية التعاون بين الدول العربية للوُجود والمنافسة داخل الأسواق الأفريقية.
وأكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، على ضرورة حذو نموذج التعاون المثمر بين الدول الثلاث لتحقيق المزيد من النجاحات، وتحقيق رؤية مصر 2030 للنفاذ إلى الأسواق العالمية وبالأخص الأفريقية.
وثمنت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية مصر العربية، تدشين التصدير الفعلي للدواء المصري لجمهورية زيمبابوي، تفعيلا لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بالتعاون مع الإمارات، مؤكدة أن تلك الخطوة تؤكد خصوصية وتميز العلاقات بين البلدين الشقيقين، واستمرار التعاون والتنسيق المشترك لما فيه صالح الدولتين.
وأشادت في الوقت ذاته بجودة الدواء المصري، كما أعربت السفيرة مريم الكعبي، للمسؤولين في هيئة الدواء المصرية ونظيرتها في جمهورية زيمبابوي، عن سعادتها بعقد تلك الاتفاقية، التي تفتح المجال لتعزيز التعاون بين الإمارات ومصر، وكل الدول الأفريقية في كل المجالات، خاصة ما يتعلق بالتعاون في مجال الدواء.
شحنات الدواءوأعرب شيبا شومبياوندا سفير زيمبابوي بمصر، عن سعادته بتكليل نجاح اتفاقية التعاون بين هيئة الدواء المصرية وهيئة مراقبة الدواء الزيمبابوية، من خلال تصدير أولى شحنات الدواء المصري إلى دولة زيمبابوي، وأنه يتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر، وأن هذا الأمر خطوة إيجابية على الطريق الصحيح.
وأشاد جاسم القاسمي، سفير الإمارات بزيمبابوي، بالتعاون بين الدول الثلاث «مصر والإمارات وزيمبابوي»، مؤكدا أن الأزمات تعطي فرصة لزيادة التعاون بين الدول، بما يصب في صالح الشعوب.
وأشاد المهندس إبراهيم الرمل، رئيس مجلس إدارة شركة إنترافارما زيمبابوي، بمجهود هيئة الدواء المصرية التي نتج عنها نجاح تلك الشراكة.
جاء ذلك في إطار سعي هيئة الدواء المصرية، إلى دعم جهود تصدير المستحضرات الدوائية المصرية إلى دول القارة الأفريقية، وحرصها على تقديم كل سبل الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة المحليين، والعمل ضمن خطة الدولة المصرية الرامية لدعم الصادرات المصرية من المستحضرات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقية التعاون الأسواق العالمية الإمارات العربية المتحدة الدكتور محمد عوض تاج الدين الدول الأفريقية أزمات هیئة الدواء المصریة التعاون بین رئیس هیئة بین الدول
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هل فكرت يوما لماذا كل تلك الحملات التوعوية عن مخاطر استخدام المضادات الحيوية بشكل أوسع، الضرر ليس فقط على متناولها، بل لأنها تفتح مجالًا واسعًا أمام توليد بكتيريا جديدة وأوبئة تنتشر فى محيطنا.
"استهلاك المضادات الحيوية دون داعٍ لا يضر المريض فقط بل يشمل التأثير البيئة المحيطة بالكامل، حتى غير المستخدمين للمضادات الحيوية، خاصة أن ذلك يؤدى إلى تحوّر البكتيريا وزيادة مقاومتها، وهو الأمر الذى يضعف قدرة المضادات الحيوية فى مواجهتها"، وفقًا لمحفوظ رمزى رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة صيادلة القاهرة.
اكتشاف المضادات الحيوية
اكتشف ألكسندر فليمنج البنسلين، وهو أوّل مضادّ حيوى طبيعيّ فى عام ١٩٢٨، وحتّى الآن ما تزال المضادات الحيوية التّى أساسها البنسلين مثل الأمبيسيلين والأموكسيسيلين والبنسلين جى متاحة لعلاج مجموعة متنوّعة من العدوى، وقد تمّ استخدامها لسنوات عديدة قبل أن تتكاثر البكتيريا وتسبّب الأعراض المرضية، يعمل الجهاز المناعيّ على قتلها عادةً، حيث تهاجم خلايا الدم البيضاء WBCs الجراثيم الضارّة وتتعامل مع العدوى وتقضى عليها.