افتتاح معرض “كنوز عُمان الفضية” في قلب موسكو
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
موسكو – افتُتح معرض “كنوز عُمان الفضية” أمام سكان موسكو وزوّارها في متاحف الكرملين، في الثاني عشر من يونيو، مُقدّمًا لأول مرة لمحة عن ثقافة سلطنة عمان في العاصمة الروسية.
وقد تم اختيار أروع وأبرز المعالم من المجموعة الوطنية للمتحف لهذا الحدث.
ويعرض المعرض ثراء التراث التاريخي والثقافي لعمان، حيث يمكن للزوار مشاهدة أعمال فنية رائعة أبدعها الحرفيون العمانيون، تشمل خناجر احتفالية مصنوعة من المعادن الثمينة، وأحزمة، وقلادات للحماية من الحسد، ومجوهرات تقليدية، وأزياء وطنية وإكسسوارات فريدة.
وفي حفل الافتتاح الرسمي للمعرض في متاحف الكرملين بموسكو، ألقت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، نائبة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، الموقرة كلمة قالت فيها: “بوافر البهجة والامتنان أٌسعد اليوم بامتثالي تحت هذا الصرح المعرفي الشامخ وأمام هذا الجمع القدير احتفاء بالتاريخ والثقافة والروابط الإنسانية الضاربة في القدم بين البلدين الصديقين سلطنة عمان وروسيا الاتحادية. فكلا البلدين كانا ولا يزالان جوهرة حضارية ومنارة للتاريخ الإنساني المتفرد والأصيل. وتجلى هذا التفرد في التجارب المتحفية المشتركة بين البلدين والتي جاء من أجلها هذا اليوم تعزيزا وتأكيدا لأصالتها”.
يمكن للجميع زيارة المعرض والاستمتاع بمشاهدة الكنوز الفضية لعُمان في العاصمة الروسية حتى 29 سبتمبر 2024.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المكاسب في منتدى الصناديق العالمية
تُمثل استضافة الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي الـ(16) لصناديق الثروة السيادية خطوة مهمة على أرض سلطنة عمان، الذي افتتح برعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، يوم أمس، ويختتم غدا باستضافة من جهاز الاستثمار العماني. تكمن أهمية هذا الحدث أولا في ثقة دول العالم في سلطنة عمان، فقد حصل جهاز الاستثمار العماني على الأفضلية خلال التصويت بنسبة 63.64%، لاستضافته من بين الدول المتقدمة لذلك في نوفمبر 2022م، وتمكّن الجهاز على مدار عام كامل من إنجاز استعدادات الاستضافة منذ سبتمبر من العام الماضي بشكل جيد للغاية، بمشاركة أكثر من 50 صندوقا سياديا، تشكّل ثرواتها قرابة 8 تريليونات دولار، من 46 دولة حول العالم، مما يُعد رقما يتحقق لأول مرة لتجمع هذه الصناديق منذ انطلاق هذا المنتدى في عام 2009م. تكمن أهمية المنتدى أيضا في مساريه الأساسيين: الأول يتمثل في الاجتماعات، والثاني في المعرض المصاحب واللقاءات الثنائية. يتضمن المسار الأول اختيار مجلس إدارة جديد، وعقد اجتماع اللجنة الاستشارية والاجتماع العمومي للمنتدى، بالإضافة إلى عدد من المحاور التي تُناقش، أبرزها تطور ونمو أدوار صناديق الثروة السيادية، وتأثير تحولات الطاقة على المشهد الاستثماري في الاقتصادات النامية، والحاجة إلى تعزيز الحوكمة لهذه الصناديق، وسلاسل الإمداد في عالم متغير، والفرص الاستثمارية في الهيدروجين الأخضر، والاستثمار والتمويل المشترك في إطار عمل صناديق الثروة السيادية. وتستفيد سلطنة عُمان من هذا المنتدى بشكل خاص في «البُعد المحلي» في المسار الثاني، أي المعرض المصاحب للحدث، حيث شارك 15 متحدثا عمانيا قدّموا رؤى جلية حول أدوار الصناديق السيادية المحلية والعالمية، وكيفية الاستفادة من الشراكات في المشاريع النوعية، إضافة إلى اللقاءات الثنائية مع رؤساء الصناديق الاستثمارية المشاركة، وإتاحة الفرصة للتعرف على أهمية ونوعية المشاريع التي يمكن أن يتبناها جهاز الاستثمار العماني مع الصناديق الأخرى داخل سلطنة عمان وخارجها، فضلا عن تعريف هذه الصناديق عن قرب بسلطنة عمان من النواحي الاستثمارية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية والإنسانية، وكذلك التعرف على المرافق والإمكانات والاستقرار والأمان. كما يشارك متحدثون عالميون في هذه المناسبة، من بينهم إيلون ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» وشركة «تيسلا» وأحد أثرياء العالم، عبر الاتصال عن بُعد نظرا لانشغاله بالانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى روبرت سميث رجل الأعمال الأمريكي، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة فالور. وتعرف هذه النخب العالمية على سلطنة عُمان عن قرب يمثّل بُعدًا إضافيًا في مكاسب الاستضافة، إلى جانب برنامج حافل يشمل زيارة عدد من المواقع التاريخية والأثرية والمتاحف. |