وزير خارجية مصر يبحث بجيبوتي والصومال أزمتي البحر الأحمر والسودان
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، امس الجمعة، مع نظيريه الجيبوتي محمود يوسف، والصومالي أحمد فقي، أزمتي البحر الأحمر والحرب في السودان، المستمرين منذ نحو عام.
جاء ذلك خلال زيارتين للوزير المصري للبلدين، الجمعة، شهدتا تدشين أول خط رحلات مباشر بين البلدان الثلاثة، وفق مصدرين أحدهما رسمي.
ووفق بيان للخارجية المصرية، عقد عبد العاطي، الجمعة، مباحثات ثنائية موسعة مع نظيريه الجيبوتي والصومالي، أعقبها مؤتمران صحفيان في البلدين.
وجاءت زيارتا الوزير المصري إلى دولتي جيبوتي والصومال على “أولى رحلات الناقل الوطني شركة مصر للطيران لتدشين خط الطيران المباشر بين الدول الثلاث”.
وبحث عبد العاطي ويوسف، “سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والكهرباء والطاقة الشمسية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم”.
وأعرب يوسف، عن تقديره لحرص نظيره المصري على أن يكون على متن أول طائرة لخطوط “مصر للطيران” إلى جيبوتي، وفق البيان ذاته.
كما تناولت المباحثات “موضوع أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية”،
مصر وجيبوتي من “أكثر الدول تأثراً بالتطورات في هذا الممر التجاري الهام”، وفق البيان المصري.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر الممر الحيوي للشحن وسلاسل الإمداد العالمية.
وفي الصومال، عقد الوزير المصري جلسة مُباحثات ثنائية موسعة الجمعة، مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، عقب وصوله إلى العاصمة مقديشو.
وتم التباحث حول “الأوضاع في السودان وكيفية دعم جهود التوصل لتسوية سياسية للخروج من الأزمة”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، وقادت واشنطن والسعودية محاولات وساطة لإنهاء النزاع دون أن تثمر بعد عن استجابة لوقف إطلاق النار.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد فقي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، بمطار مقديشو، أن إطلاق هذه الرحلات المباشرة سيسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدولتين، وفق مراسل الأناضول.
وشدد الوزير الصومالي بالدور الرائد الذي تلعبه مصر في دعم موقف حكومة مقديشو، مؤكدا أن القاهرة “ستواصل منع أي إجراءات من شأنها تقويض سيادة الصومال”.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الصومالية أنه “لا مجال لوساطة” في خلاف مقديشو مع أديس أبابا، ما لم تنسحب إثيوبيا من “الاتفاق غير القانوني” الذي أبرمته مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا.
وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع “أرض الصومال”، تمهّد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية، وأعلنت جامعة الدول العربية وعددٌ كبير من أعضائها من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر وأرتيريا تؤكدان رفضهما لأي تدخل من دول غير مشاطئة للبحر الأحمر
وكالات
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي ورئيس إريتريا أسياس أفورقي رفضهما لأي تدخل من جانب الدول غير المطلة على البحر الأحمر في أمن المنطقة وحوكمتها.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، ليل السبت/الأحد، أدلى عبد العاطي وأفورقي بهذه التصريحات عقب مناقشة بين الجانبين حول آخر التطورات في المنطقة.
وجاء في البيان أن عبد العاطي زار إريتريا يوم الجمعة لبحث سبل تفعيل آلية التنسيق الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال.
وعقدت اللجنة الوزارية الثلاثية، التي تشكلت بعد قمة جمعت زعماء مصر وإريتريا والصومال في العاصمة الإريترية أسمرة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024، اجتماعها الأول في القاهرة في يناير/كانون الثاني.
وعقب ذلك الاجتماع، أكد عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإريتري والصومالي أنه لن يتم قبول أي وجود عسكري أو بحري لأي دولة غير ساحلية في البحر الأحمر.
ورفضت مصر وإريتريا مرارًا وتكرارًا كل التدخل الأجنبي في الشؤون الصومالية وأعلنتا دعمهما لسيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات في منطقة القرن الأفريقي بعد أن وافقت أرض الصومال، وهي كيان منشق عن الصومال لا تعترف به أي دولة، على تأجير 20 كيلومترًا من ساحلها لمدة 50 عامًا لإثيوبيا غير الساحلية لبناء قاعدة بحرية مقابل الاعتراف الدبلوماسي.
وفي يناير/كانون الثاني، توسطت تركيا في اتفاق سلام بين الصومال وإثيوبيا تضمن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.
وعقب التقارب، لا يزال اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال غير مؤكد.
وخلال اجتماع الجمعة، ناقش عبد العاطي وأفورقي الاستعدادات للاجتماع الثاني للجنة الوزارية الثلاثية، الذي سيعقد في العاصمة الإريترية.
كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم السلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان دعم الصومال في مكافحة الإرهاب، وآخر التطورات في السودان، والوضع في ليبيا ومنطقة الساحل في أفريقيا.
كما ناقشا أمن البحر الأحمر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...