الثورة نت:
2024-08-06@03:12:15 GMT

السعودية وخطاب الفرصة الأخيرة

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

الكلمة الأولى لسيد القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله و والتي افتتح بها العام الهجري الجديد؛ كانت إستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معان، كلمة إتسمت بالقوة والمكاشفة والصراحة والوضوح في مختلف القضايا والملفات التي تم تناولها أو الإشارة إليها، الداخلية منها والإقليمية والدولية، ولعل اللافت هنا ما تضمنته في ملف العدوان على بلادنا والتحركات الأمريكية الضاغطة على مملكة بني سعود من أجل تصعيد الأوضاع في اليمن والحيلولة دون التوصل إلى صيغة توافقية تنهي الوضع الراهن وخصوصا ما يتعلق بالملفين الإقتصادي والإنساني، كورقة ضغط على القيادة اليمنية الحكيمة لإيقاف العمليات البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، بعد أن فشل الأمريكي عسكريا فشلا ذريعا.


السيد القائد تكلم بوضوح بأن الأمريكي أبلغ صنعاء بأنه سيدفع بالسعودية لتفجير الأوضاع من جديد من خلال إغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ونقل البنوك وشركات الصرافة إلى عدن، ونقل المقر الرئيسي للخطوط الجوية اليمنية إلى عدن إن هي لم توقف مناصرتها لغزة، وأشار بوضوح إلى أن النظام السعودي يتجه بكل حماقة نحو السير خلف الإملاءات الأمريكية، وقد بدأ بمقدمات خطيرة للخطوتين الأخريين غير مدرك لخطورة وتداعيات ذلك عليه قبل الأمريكي والإسرائيلي لخطورة، فكانت رسائل السيد للنظمام السعودي واضحة ومباشرة، من خلالها رمى بالكرة في ملعب السعودية، ملزما إياهم الحجة، بعد أن أسدى لهم النصيحة بعدم توريط أنفسهم وبلدهم في أي حماقات جديدة ضد وطننا وشعبنا، والإكتفاء بما قاموا به خلال السنوات الماضية من عمر العدوان والحصار على بلادنا وشعبنا.
القضية ليست سهلة كما يصورها لهم الأمريكي، بل على العكس من ذلك تماما، القضية خطيرة وخطيرة جدا، فأي تحرك اليوم ضد بلادنا من أي دولة، يندرج في سياق التحالف مع كيان العدو الإسرائيلي، وهو ما سيفرض على القوات المسلحة اليمنية الرد عليه، وفق معادلة المعاملة بالمثل التي أفصح عنها السيد عبدالملك والتي فيها من العدالة والإنصاف وعدم التجني ما يريح النفوس ويطمئن القلوب ويشفي الصدور، البنك بالبنك، والميناء بالميناء، والمطار بالمطار، وكلما أقدم السعودي على خطوة كان الرد منا عليها بالمثل، معادلة منصفة، وغير مجحفة .
وعلى السعودي أن يعي أن مسألة الإستقواء بالأمريكي والإعتماد على حمايته لم تعد مجدية على الإطلاق، فالأمريكي وجد نفسه في ورطة، ويريد الآن توريط السعودية مساندة ودعما لإسرائيل، وهي مسألة ستجعل من السعودية مسرحا للعمليات العسكرية البحرية اليمنية، كونها ستصبح حليفا لهذا العدو بصورة علنية، بعد أن ظلت حليفا سريا لسنوات عديدة ، وعليها أن تتحمل تبعات حماقتها، ورعونتها، وذهابها خلف الإملاءات الأمريكية، وخصوصا أنه لا يوجد أي مبرر لأي شكل من أشكال التصعيد السعودي تجاه بلادنا، وسيكون الدافع الأساسي هو محاولة تخفيف الضغط على كيان العدو الصهيوني والتحالف المساند له بقيادة الشيطان الأكبر .
بالمختصر المفيد، القرار بأيدي محمد بن سلمان والكرة في ملعبه وزمرته ، ورسائل السيد لهم في كلمته في ذكرى الهجرة النبوية هي بمثابة الإنذار الأخير لهم، وهم يدركون جيدا أنه ما ( يمزحش)، يعني ما يقوله يفعله، وعليهم الحذر كل الحذر من اللعب بالنار مع هذا الرجل، نعم اللعب بالنار معه وخصوصا في هذا التوقيت سيجلب عليهم الويلات وسيريهم عجب العجاب ، أما بالنسبة لنا كيمنيين فإننا لن نخسر أكثر مما خسرناه، ولكننا في الوقت ذاته لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه أي حماقات سعودية تستهدف حياة المواطنين، لن نسكت، وسنرد لهم الصاع صاعين، صاع للسعودي، وصاع للأمريكي، وعلى الأول أن يتحمل تبعات وأعباء طاعته وارتهانه للثاني، وعليهما أن يدركا أنهم مهما عملوا، فلن تتوقف عملياتنا البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، بل ستزداد كثافة وضراوة بفضل الله وعونه وتوفيقه وتأييده،
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه السلام وعلى آله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزارة الرياضة السعودية تعلن استضافة الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات نوفمبر 2025

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، استضافة الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات 2025م، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2025م، وينظمها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، بالتعاون مع بطولة العالم للراليات (WRC)، إذ جرى الكشف عن المواعيد كجزءٍ من الإعلان الرسمي لبطولة العالم للراليات، والتي وقّعت المملكة على استضافتها لعشر سنواتٍ مقبلة.

 وستنطلق البطولة العالم للراليات (WRC 2025) في 23 يناير المقبل عام 2025، وتحديداً برالي مونت كارلو، وستنتقل البطولة بعد ذلك إلى أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية، قبل الوصول إلى المملكة، تحت مسمى "رالي السعودية"، لتصبح بذلك أكبر روزنامة في البطولة منذ عام 2007م.

 وتمتاز النسخة الأولى من "رالي السعودية" بإقامته عبر ثلاثة تضاريس مختلفة، فيما ستحتضن المملكة جولات الاختبار التحضيرية للبطولة، في الفترة من 21 إلى 22 فبراير المقبل، في واحد من أكثر السباقات قوةً؛ نظراً لتنوعه.

 من جهته أوضح الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل؛ رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: "أن هذه المنجزات ما كانت لتتحقق لولا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة المستمرة من الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل؛ وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ما كان له الأثر البالغ في استضافة كبرى الفعاليات الرياضية في عالم المحركات".

 وعبر عن سعداته بإقامة السباق الأخير من بطولة العالم للراليات 2025 في المملكة العربية السعودية، إذ تعد مناسبة تاريخية، ومؤشراً إيجابياً، يؤكد التطور كمركزٍ رئيس لرياضة المحركات على الساحة العالمية، وموطناً مثالياً جديداً لها.

 يذكر أن جدول العالم للراليات (WRC)، يتضمن 14 جولة، فيما تعكس استضافة المملكة لفعاليات الرالي، قدرتها على احتضان أكبر الأحداث والفعاليات العالمية، ضمن أهدافها الرامية لأن تكون وجهةً رياضيةً عالمية، وتجسيداً لرحلة التطور التي يعيشها القطاع الرياضي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيّرات للحوثيين فوق خليج عدن والأراضي اليمنية
  • يخربون بيوتهم بأيديهم
  • السفير الأمريكي يلتقي “أحمد علي صالح” نجل الرئيس اليمني الأسبق
  • أسعار الصرف مساء اليوم في عدن وصنعاء
  • عاجل:- ارتفاع سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري: تفاصيل التحركات الأخيرة
  • الجهود السعودية للخروج من اليمن قد تاتي بنتائج عكسية
  • اليمن.. خصم عنيد ومشكلة مستعصية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية
  • الأمريكي رايان كروزر يحتفظ بذهبية دفع الجلة في أولمبياد باريس
  • وزارة الرياضة السعودية تعلن استضافة الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات نوفمبر 2025
  • هل يا تري ستكون جنيف الفرصة الأخيرة للحيلولة دون انهيار الدولة «32»