الثورة نت:
2025-02-02@12:25:32 GMT

السعودية وخطاب الفرصة الأخيرة

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

الكلمة الأولى لسيد القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله و والتي افتتح بها العام الهجري الجديد؛ كانت إستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معان، كلمة إتسمت بالقوة والمكاشفة والصراحة والوضوح في مختلف القضايا والملفات التي تم تناولها أو الإشارة إليها، الداخلية منها والإقليمية والدولية، ولعل اللافت هنا ما تضمنته في ملف العدوان على بلادنا والتحركات الأمريكية الضاغطة على مملكة بني سعود من أجل تصعيد الأوضاع في اليمن والحيلولة دون التوصل إلى صيغة توافقية تنهي الوضع الراهن وخصوصا ما يتعلق بالملفين الإقتصادي والإنساني، كورقة ضغط على القيادة اليمنية الحكيمة لإيقاف العمليات البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، بعد أن فشل الأمريكي عسكريا فشلا ذريعا.


السيد القائد تكلم بوضوح بأن الأمريكي أبلغ صنعاء بأنه سيدفع بالسعودية لتفجير الأوضاع من جديد من خلال إغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ونقل البنوك وشركات الصرافة إلى عدن، ونقل المقر الرئيسي للخطوط الجوية اليمنية إلى عدن إن هي لم توقف مناصرتها لغزة، وأشار بوضوح إلى أن النظام السعودي يتجه بكل حماقة نحو السير خلف الإملاءات الأمريكية، وقد بدأ بمقدمات خطيرة للخطوتين الأخريين غير مدرك لخطورة وتداعيات ذلك عليه قبل الأمريكي والإسرائيلي لخطورة، فكانت رسائل السيد للنظمام السعودي واضحة ومباشرة، من خلالها رمى بالكرة في ملعب السعودية، ملزما إياهم الحجة، بعد أن أسدى لهم النصيحة بعدم توريط أنفسهم وبلدهم في أي حماقات جديدة ضد وطننا وشعبنا، والإكتفاء بما قاموا به خلال السنوات الماضية من عمر العدوان والحصار على بلادنا وشعبنا.
القضية ليست سهلة كما يصورها لهم الأمريكي، بل على العكس من ذلك تماما، القضية خطيرة وخطيرة جدا، فأي تحرك اليوم ضد بلادنا من أي دولة، يندرج في سياق التحالف مع كيان العدو الإسرائيلي، وهو ما سيفرض على القوات المسلحة اليمنية الرد عليه، وفق معادلة المعاملة بالمثل التي أفصح عنها السيد عبدالملك والتي فيها من العدالة والإنصاف وعدم التجني ما يريح النفوس ويطمئن القلوب ويشفي الصدور، البنك بالبنك، والميناء بالميناء، والمطار بالمطار، وكلما أقدم السعودي على خطوة كان الرد منا عليها بالمثل، معادلة منصفة، وغير مجحفة .
وعلى السعودي أن يعي أن مسألة الإستقواء بالأمريكي والإعتماد على حمايته لم تعد مجدية على الإطلاق، فالأمريكي وجد نفسه في ورطة، ويريد الآن توريط السعودية مساندة ودعما لإسرائيل، وهي مسألة ستجعل من السعودية مسرحا للعمليات العسكرية البحرية اليمنية، كونها ستصبح حليفا لهذا العدو بصورة علنية، بعد أن ظلت حليفا سريا لسنوات عديدة ، وعليها أن تتحمل تبعات حماقتها، ورعونتها، وذهابها خلف الإملاءات الأمريكية، وخصوصا أنه لا يوجد أي مبرر لأي شكل من أشكال التصعيد السعودي تجاه بلادنا، وسيكون الدافع الأساسي هو محاولة تخفيف الضغط على كيان العدو الصهيوني والتحالف المساند له بقيادة الشيطان الأكبر .
بالمختصر المفيد، القرار بأيدي محمد بن سلمان والكرة في ملعبه وزمرته ، ورسائل السيد لهم في كلمته في ذكرى الهجرة النبوية هي بمثابة الإنذار الأخير لهم، وهم يدركون جيدا أنه ما ( يمزحش)، يعني ما يقوله يفعله، وعليهم الحذر كل الحذر من اللعب بالنار مع هذا الرجل، نعم اللعب بالنار معه وخصوصا في هذا التوقيت سيجلب عليهم الويلات وسيريهم عجب العجاب ، أما بالنسبة لنا كيمنيين فإننا لن نخسر أكثر مما خسرناه، ولكننا في الوقت ذاته لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه أي حماقات سعودية تستهدف حياة المواطنين، لن نسكت، وسنرد لهم الصاع صاعين، صاع للسعودي، وصاع للأمريكي، وعلى الأول أن يتحمل تبعات وأعباء طاعته وارتهانه للثاني، وعليهما أن يدركا أنهم مهما عملوا، فلن تتوقف عملياتنا البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، بل ستزداد كثافة وضراوة بفضل الله وعونه وتوفيقه وتأييده،
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه السلام وعلى آله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 يناير

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 30 يناير، شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، سلسلة غارات جوية وبرية على الأحياء السكنية والبنية التحتية في عدد من المحافظات ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

ففي 30 يناير عام 2016، أصيب عدد من المواطنين في ثلاث غارات شنها طيران العدوان على مصنع بن شهاب للمناديل الورقية وحليب الأطفال في منطقة دارس بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ما أدى إلى حريق كبير واحتراق منزلين وعدد من السيارات وأضرار مادية في عدد من المنازل المجاورة.

واستهدف طيران العدوان منطقة النهدين بمديرية السبعين بأكثر من أربعة صواريخ ثنائية الانفجار، تسببت في تضرر منازل المواطنين والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة.

وشن الطيران المعادي غارة على المجمع الحكومي في منطقة ريمة حميد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، وغارتين على مناطق شواق والسلان بمديرية الغيل، وأربع غارات على منطقة الخنجر بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وثلاث غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.

وفي 30 يناير عام 2017، استشهد أربعة مواطنين في غارة لطيران العدوان على منطقة الطينة في مديرية ميدي بمحافظة حجة، كما شن أكثر من 35 غارة على المديرية، وثلاث غارات على جسر سوق البداح في منطقة بني حسن بمديرية عبس، وسبع غارات على معسكر 25 ميكا في المديرية نفسها.

ودمر طيران العدوان بغارة سيارة المواطن صالح دهمش الأشطل بالطريق العام بوادي حباب في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، كما شن ثلاث غارات على منطقة المحجزة، وخمس غارات على منطقة المخدرة وعشر غارات على مناطق أخرى بالمديرية خلفت أضراراً في منازل المواطنين.

واستهدف طيران العدوان مديرية المخا في محافظة تعز بأكثر من 250 غارة، وبغارتين منطقة العمري بمديرية ذوباب مستخدما في إحداها قنبلة عنقودية، وشن أربع غارات جوار خزانات منشاة راس عيسى النفطية، وغارة على منطقة موشق بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.

طيران العدوان شن غارة على منطقة العقران في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وأربع غارات على منطقتي الصوح وأضيق بمديرية كتاف، ومثلها على منطقتي الباحة ومندبة بمديرية باقم في محافظة صعدة، في حين استهدف قصف صاروخي سعودي منازل المواطنين في منطقة الغور بمديرية غمر، وتعرضت منطقتا آل الشيخ والعدنة بمديرية منبه لقصف مدفعي.

وشن الطيران المعادي أربع غارات على شعب مبلقة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، فيما استهدفت طائرة بدون طيار منطقة غرامة في مديرية الشرية بمحافظة البيضاء، وشن الطيران الحربي أربع غارات على قرية قمر وموقع تويلق، وغارة على موقع الفريضة في جيزان، وثلاث غارات على جمارك حرض قبالة جيزان.

وفي 30 يناير عام 2018، استشهد خمسة مواطنين وأصيب اثنان جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على المجمع الحكومي في بيت مران بمديرية أرحب في محافظة صنعاء.

وأصيب مواطن جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان بمنطقة غافرة في مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، فيما أصيب مواطن جراء قصف مدفعي سعودي على مديرية شدا، كما أصيب مواطن في غارة للطيران على منطقة حفصين بمديرية سحار، وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً على منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية.

وشن الطيران المعادي غارة على منطقة الجحملية بمحافظة تعز، وثلاث غارات على مديرية اللحية وغارة شرق منطقة قطابة بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.

وفي 30 يناير عام 2019، استشهد مواطن وأصيب خمسة آخرين في غارتين شنهما طيران العدوان على مزرعة في قرية صنع بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار، كما شن خمس غارات على طريق بقرية النوبة في عزلة العارس بمنطقة هجر الماء.

وأصيبت امرأتان جراء قصف مدفعي لمرتزقة العدوان على مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، كما قصفوا بالمدفعية والأسلحة الرشاشة مدينة الشباب في شارع الـ90 ومنتجع الحديدة لاند بمديرية الحوك، وبالمدفعية والرشاشات شارعي صنعاء والخمسين ومناطق متفرقة من منطقة 7 يوليو السكنية ومدينة الشعب وباتجاه مطار الحديدة.

وأطلق المرتزقة 149 قذيفة و12 صاروخاً ونيران القناصة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مزارع ومنازل المواطنين في عدة مناطق، ونفذوا عمليات استحداثات وتحصينات في مناطق أخرى.

وفي المحافظة نفسها شن الطيران ست غارات على مديرية الجراحي، مستهدفا مزارع المواطنين، وثلاث غارات على منطقة دير عفيف بمديرية باجل، وتسع غارات على منطقة المرابيت شرق الجراحي، وغارة على مفرق الصليف، وأخرى على الكدن، وأربع على المعشور بمديرية السخنة.

في محافظة تعز استشهد الطفل معالي يحيى سعد البطنة بغارة شنها طيران العدوان على وادي كلابة، وأصيب المواطن عبده علي حسن المبرك في غارة استهدفت قرية الغاوية وأدت الغارات إلى نفوق أعداد من المواشي بعزلة العساكرة.

وشن طيران العدوان ثماني غارات على مناطق كلابة والمناخ والغاوية في مديرية بلاد الطعام وغارتين على قرية عرسمة بمديرية الجعفرية في محافظة ريمة، وخمس غارات على مديرية القفلة في محافظة عمران.

وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية كتاف، واستهدف بست غارات مناطق متفرقة بمديرية الظاهر، وتعرضت منازل المواطنين ومزارعهم في مناطق متفرقة بمديرية باقم الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، كما قصف العدو السعودي بأكثر من 100 صاروخ وقذيفة مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية.

طيران العدوان شن غارتين على منطقة حام بمديرية المتون في محافظة الجوف، وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارة على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وغارتين على مديريتي بكيل المير ومستبأ، وعشر غارات على مديرية كشر، وتسع غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارة قبالة نجران، وسبع غارات على محافظة ذمار، ومثلها على محافظة ريمة، وغارة على مديرية بني سعد في محافظة المحويت.

وفي 30 يناير عام 2020، أصيب مواطنان بنيران مرتزقة العدوان في منطقة المغرس بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، كما قصفوا بالعيارات الرشاشة باتجاه جنوب الجبلية في المديرية، وبأربع قذائف هاون جنوب حيس، واستهدفوا بكثافة بقذائف المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة نقطة الارتباط المشتركة بالخامري، وبأكثر من 35 قذيفة مدفعية مدينة الدريهمي.

وشن طيران العدوان ثماني غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وغارتين على مديرية المتون بمحافظة الجوف واستهدف بثلاث غارات مديرية مجزر في محافظة مأرب.

وفي 30 يناير عام 2021، استشهد مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي السعودي على مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران غارتين على مديرية الظاهر.

وأصيبت امرأة بعيار رشاشات المرتزقة في منطقة الناصري بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، كما قصفوا بـ 303 قذائف مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة، واستحدثوا تحصينات قتالية في الدريهمي وكيلو16 والجبلية، بينما شن الطيران التجسسي ست غارات على شارع الـ50 بمدينة الحديدة ومديرية حيس ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا.

وشن طيران العدوان في محافظة مأرب غارتين على مديرية مجزر و13 غارة على مديرية صرواح.

وفي 30 يناير عام 2022، استشهد طفل وأصيب آخر في قصف مدفعي لمرتزقة العدوان بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، كما أصيب طفلان نتيجة انفجار لغم من مخلفات العدوان أثناء رعيهما للأغنام في منطقة عكبة بالمديرية نفسها.

وشن الطيران الحربي غارة على مديرية حيس فيما شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 262 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة، واستحدثوا تحصينات في حيس والجبلية.

واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب أربعة بينهم مهاجران أفريقيان بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

وشن طيران العدوان غارة على مديرية مقبنة بمحافظة تعز، و24 غارة على مديرية رغوان، وثلاث غارات على مديرية مدغل، وثماني غارات على مديرية الجوبة وغارة على مديرية صرواح وست غارات على مديرية الوادي بمحافظة مأرب.

وفي 30 يناير عام 2023، أُصيب مواطن بانفجار لغم من مخلفات العدوان في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: بلادنا ستعود لما كانت عليه وأفضل بمساندة مصر
  • لهذا السبب.. الحوثي يزور الحدود اليمنية السعودية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 فبراير
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره السعودي مساراً مستقبلياً في غزة
  • وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية
  • ​ محمد الحوثي يطلع على أضرار العدوان الأمريكي السعودي في محطة كهرباء صعدة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يناير
  • السيد بدر: الحوار نهج دبلوماسي تقوم عليه السياسة الخارجية العمانية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 يناير
  • سردية السلام لمناهضة الحرب وخطاب الكراهية