الكلمة الأولى لسيد القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله و والتي افتتح بها العام الهجري الجديد؛ كانت إستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معان، كلمة إتسمت بالقوة والمكاشفة والصراحة والوضوح في مختلف القضايا والملفات التي تم تناولها أو الإشارة إليها، الداخلية منها والإقليمية والدولية، ولعل اللافت هنا ما تضمنته في ملف العدوان على بلادنا والتحركات الأمريكية الضاغطة على مملكة بني سعود من أجل تصعيد الأوضاع في اليمن والحيلولة دون التوصل إلى صيغة توافقية تنهي الوضع الراهن وخصوصا ما يتعلق بالملفين الإقتصادي والإنساني، كورقة ضغط على القيادة اليمنية الحكيمة لإيقاف العمليات البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، بعد أن فشل الأمريكي عسكريا فشلا ذريعا.
السيد القائد تكلم بوضوح بأن الأمريكي أبلغ صنعاء بأنه سيدفع بالسعودية لتفجير الأوضاع من جديد من خلال إغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ونقل البنوك وشركات الصرافة إلى عدن، ونقل المقر الرئيسي للخطوط الجوية اليمنية إلى عدن إن هي لم توقف مناصرتها لغزة، وأشار بوضوح إلى أن النظام السعودي يتجه بكل حماقة نحو السير خلف الإملاءات الأمريكية، وقد بدأ بمقدمات خطيرة للخطوتين الأخريين غير مدرك لخطورة وتداعيات ذلك عليه قبل الأمريكي والإسرائيلي لخطورة، فكانت رسائل السيد للنظمام السعودي واضحة ومباشرة، من خلالها رمى بالكرة في ملعب السعودية، ملزما إياهم الحجة، بعد أن أسدى لهم النصيحة بعدم توريط أنفسهم وبلدهم في أي حماقات جديدة ضد وطننا وشعبنا، والإكتفاء بما قاموا به خلال السنوات الماضية من عمر العدوان والحصار على بلادنا وشعبنا.
القضية ليست سهلة كما يصورها لهم الأمريكي، بل على العكس من ذلك تماما، القضية خطيرة وخطيرة جدا، فأي تحرك اليوم ضد بلادنا من أي دولة، يندرج في سياق التحالف مع كيان العدو الإسرائيلي، وهو ما سيفرض على القوات المسلحة اليمنية الرد عليه، وفق معادلة المعاملة بالمثل التي أفصح عنها السيد عبدالملك والتي فيها من العدالة والإنصاف وعدم التجني ما يريح النفوس ويطمئن القلوب ويشفي الصدور، البنك بالبنك، والميناء بالميناء، والمطار بالمطار، وكلما أقدم السعودي على خطوة كان الرد منا عليها بالمثل، معادلة منصفة، وغير مجحفة .
وعلى السعودي أن يعي أن مسألة الإستقواء بالأمريكي والإعتماد على حمايته لم تعد مجدية على الإطلاق، فالأمريكي وجد نفسه في ورطة، ويريد الآن توريط السعودية مساندة ودعما لإسرائيل، وهي مسألة ستجعل من السعودية مسرحا للعمليات العسكرية البحرية اليمنية، كونها ستصبح حليفا لهذا العدو بصورة علنية، بعد أن ظلت حليفا سريا لسنوات عديدة ، وعليها أن تتحمل تبعات حماقتها، ورعونتها، وذهابها خلف الإملاءات الأمريكية، وخصوصا أنه لا يوجد أي مبرر لأي شكل من أشكال التصعيد السعودي تجاه بلادنا، وسيكون الدافع الأساسي هو محاولة تخفيف الضغط على كيان العدو الصهيوني والتحالف المساند له بقيادة الشيطان الأكبر .
بالمختصر المفيد، القرار بأيدي محمد بن سلمان والكرة في ملعبه وزمرته ، ورسائل السيد لهم في كلمته في ذكرى الهجرة النبوية هي بمثابة الإنذار الأخير لهم، وهم يدركون جيدا أنه ما ( يمزحش)، يعني ما يقوله يفعله، وعليهم الحذر كل الحذر من اللعب بالنار مع هذا الرجل، نعم اللعب بالنار معه وخصوصا في هذا التوقيت سيجلب عليهم الويلات وسيريهم عجب العجاب ، أما بالنسبة لنا كيمنيين فإننا لن نخسر أكثر مما خسرناه، ولكننا في الوقت ذاته لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه أي حماقات سعودية تستهدف حياة المواطنين، لن نسكت، وسنرد لهم الصاع صاعين، صاع للسعودي، وصاع للأمريكي، وعلى الأول أن يتحمل تبعات وأعباء طاعته وارتهانه للثاني، وعليهما أن يدركا أنهم مهما عملوا، فلن تتوقف عملياتنا البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، بل ستزداد كثافة وضراوة بفضل الله وعونه وتوفيقه وتأييده،
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه السلام وعلى آله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 مارس
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 12 مارس استشهد وأصيب عدد من المدنيين جراء استهدافهم من قبل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، في عدد من المحافظات.
ففي 12 مارس عام 2016، استشهدت زوجة المواطن علي علي سند وأطفاله الثلاثة وأحد أقاربه، في غارة شنها طيران العدوان على سيارتهم في الطريق العام بمديرية خولان في محافظة صنعاء.
وشن الطيران المعادي في المحافظة نفسها سلسلة غارات على مناطق مسورة والفرضة وبران بمديرية نهم، ودمر منزلي الشهيد أحمد أبو علهان والشيخ أحمد أحمد ربيد وتضرر عدد من المنازل المجاورة، واستهدف بثلاث غارات جبل الصمع وجبل فريجة بمديرية أرحب ما أدى إلى أضرار في مراعي الأغنام.
وشن طيران العدوان غارات على مبنى المجلس المحلي وعدد من الأحياء وجولة كالتكس بمديرية المنصورة في محافظة عدن ما أدى إلى اشتعال النيران في المبنى، واستهدف بغارتين قرية تلة عزلة عبيدة بمديرية يريم في محافظة إب ما تسبب في تضرر منازل المواطنين.
طيران العدوان استهدف بثلاث غارات مزارع المواطنين في منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار خلفت أضراراً فيها وفي منازل المواطنين، وشن خمس غارات على جبل هيلان والخط العام ومنطقة الحقيل بمديرية صرواح في محافظة مأرب أدت إلى أضرار بليغة في الطريق العام والممتلكات العامة والخاصة.
وفي 12 مارس عام 2017، استشهد أربعة مواطنين في غارة شنها طيران العدوان على سيارة المواطن حامد أحمد القشعة في منطقة المدارج بمديرية نهم في محافظة صنعاء، بينما استشهد ثلاثة مواطنين بينهم امرأة وجرح اثنان في غارة استهدفت سيارة تقلهم في منطقة محلي بالمديرية، كما شن خمس غارات على جبل المنارة.
واستشهد مواطن، جراء غارتين بقنبلتين عنقوديتين شنهما طيران العدوان على إحدى المزارع في منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة.
واستشهد مواطن في غارتين شنهما الطيران المعادي على جسر القصبة بمديرية بني سعد في محافظة المحويت فيما أصيب ثلاثة مواطنين جراء سلسلة غارات على جسري الكراشة وباب ريشة بالطريق العام الحديدة ـ صنعاء بالمديرية نفسها، وتسبب أيضاً في تدمير الجسرين وإعاقة حركة السير بالخط الرئيسي وأضرار في المباني السكنية.
طيران العدوان استهدف بغارتين مدرسة الحرس في منطقة الجراف بمديرية الثورة في أمانة العاصمة، محدثاً أضراراً بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان ست غارات على منطقة كهبوب في محافظة لحج، وغارتين على مدارس العمري في مديرية ذوباب، وغارتين على معسكر خالد بمديرية موزع في محافظة تعز، وغارة على معسكر الخوخة في محافظة الحديدة.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي خمس غارات على معسكر الصيفي في مديرية باقم، وأربع غارات على مناطق آل قراد في باقم والملاحيظ بمديرية الظاهر، والصوح بمديرية كتاف، وثلاث غارات على منطقة طخية بمديرية مجز.
وفي 12 مارس عام 2018، أصيبت امرأة وطفلاها بغارة لطيران العدوان دمرت منزلهم بمديرية رازح في محافظة صعدة، في حين تعرضت مناطق متفرقة بالمديرية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي خلف أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وشن الطيران في المحافظة نفسها أربع غارات على منطقة طخية بمديرية مجز وثلاث غارات على منطقة أضيق ووادي آل أبو جبارة وغارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف، واستهدف بست غارات موقع الطلعة في نجران.
وشن طيران العدوان غارتين على مزرعة المرشدية بمديرية زبيد في محافظة الحديدة، وخمس غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة على كهبوب في محافظة لحج، وست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب خلفتا أضراراً في مزارع المواطنين، في حين استهدف المرتزقة بالمدفعية عدداً من المنازل بالمديرية.
وفي 12 مارس عام 2019، أصيبت امرأة ورجل برصاص المرتزقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصفوا بأكثر من 30 صاروخ كاتيوشا و15 قذيفة مدفعية منطقة الفازة بالمديرية.
واستهدف مرتزقة العدوان بالمدفعية غرب التحيتا ومزارع المواطنين في الفازة، كما قصفوا بعدد من قذائف المدفعية منطقة الشجن وبالرشاشات الثقيلة شرق قرية الكوعي في مديرية الدريهمي، وأطلقوا ثلاثة صواريخ موجهة باتجاه فندق الاتحاد في منطقة 7 يوليو السكنية، واستهدفوا بـ11 قذيفة مدفعية جولة موبايل وباتجاه سيتي ماكس بمدينة الحديدة.
واندلع حريق كبير في أحد الهناجر التجارية بمنطقة 7 يوليو السكنية نتيجة قصف مكثف للمرتزقة على المنطقة، واستهدفوا الأحياء السكنية ومنازل ومزارع المواطنين بـ 45 صاروخاً و241 قذيفة مدفعية، ونيران الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وشن طيران العدوان خمس غارات على منطقة المندلة وغارة على مركز مديرية كشر في محافظة حجة، واستهدف بغارة سوق المغربة بالمديرية، وتسع غارات على كتاف وست على البقع ومثلها على باقم وست على رازح في محافظة صعدة، وغارة قبالة نجران، وأربع غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وثلاث غارات على مديرية برط، وغارتين على مديرية المتون في محافظة الجوف.
وفي 12 مارس عام 2020، ارتكبت عناصر تنظيم القاعدة التابعة للعدوان جريمة قتل بحق رجل وزوجه وطفله بالتقطع لسيارتهم في منطقة الظهرة بمديرية القريشية في محافظة البيضاء.
وشن طيران العدوان غارتين على عزلة العطن بمديرية بكيل المير، و15 غارة على جمارك ومدينة حرض في محافظة حجة، وعشر غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وسبع غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
واستهدف الطيران المعادي بغارتين شبكة الاتصالات بمديرية ساقين في محافظة صعدة، وبغارة شبكة الاتصالات في جبل المفتاح بمديرية حيدان، ما أدى إلى توقف خدمة الاتصالات بالكامل، وشن ثلاث غارات على مديرية الظاهر الحدودية، فيما استهدف الجيش السعودي بقصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح خلف أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة نقاط رقابة ضباط الارتباط في الخامري والصالح وكيلو 16 وسيتي ماكس بقذائف هاون والرشاشات الثقيلة والمتوسطة ما أدى إلى اشتعال الحريق داخل مبنى رقابة سيتي ماكس، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية مناطق عديدة، واستهدفوا شارع صنعاء بمدينة الحديدة بعدد من صواريخ الكاتيوشا، وبالمدفعية والرشاشات شارع صنعاء وحارة الضبياني في منطقة 7 يوليو السكنية، فيما استحدثت جرافة عسكرية تابعة للمرتزقة تحصينات قتالية في شارع الـ 50 بالمدينة.
وأطلق المرتزقة خمسة صواريخ كاتيوشا بإتجاه قريتي محل الشيخ والزعفران بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، كما تضررت ممتلكات المواطنين إثر قصف المرتزقة بـ 13 قذيفة مدفعية منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
وفي 12 مارس عام 2021، شن طيران العدوان غارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف وغارة على مديرية الظاهر في محافظة صعدة واستهدف بـ15 غارة مديرية صرواح وبغارتين مديرية مدغل في محافظة مأرب خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة..
وشن الطيران التجسسي أربع غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في المنظر وقرب شارع الـ50، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
وفي 12 مارس عام 2022، استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران بقصف للجيش السعودي بالمدفعية والصواريخ والرشاشات على منطقة الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على مديرية الظاهر.
طيران العدوان شن غارة على منطقة الضباب في محافظة تعز، و12 غارة على مديرية حرض، وغارة على مديرية حيران في محافظة حجة واستهدف بست غارات مديريات الوادي والجوبة ورغوان في محافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي أربع غارات على مديرية حيس وغارتين على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.