اعتقال شخصين تسببا في حادثة سير مميتة بكلميم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تمكنت مصلحة حوادث السير بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم امس الخميس، من توقيف شخصين لاشتباه تورطهما في قضية تتعلق بحادثة سير بدنية مفضية إلى وفاة وجروح بليغة مع جنحة الفرار.
وكانت مصلحة حوادث السير قد عاينت مساء يوم العاشر من الشهر الجاري، بشارع ابن سينا بمدينة كلميم، حادثة سير بدنية بجروح بليغة نتج عنها وفاة امرأة وإصابة أخرى بجروح بليغة، والتي تسببت فيها دراجة نارية مجهولة لاذ سائقها متنها بالفرار مباشرة بعد اقتراف الحادثة.
وبناء عليه قامت مختلف المصالح الأمنية بالمنطقة بتكثيف أبحاثها وتحرياتها، لتتمكن مصلحة حوادث السير من تحديد هويتي مقترفي الحادث وتوقيفهما.
إلى ذلك وضع الموقوفَين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال المخالفة للقانون المنسوبة إلى كل واحد منهما.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي مفقود جرفته السيول في إقليم الفقيه بن صالح
اختفى طفل مغربي يبلغ من العمر 10 سنوات، مساء أمس الخميس 6 مارس الجاري، في منطقة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، بسبب سيول جرفته، جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة.
ووفق مصادر مغربية محلية، فقد وقع الحادث عندما كان الطفل بالقرب من ساقية مائية، قبل أن تجرفه فجأة السيول القوية، وسط محاولات فردية لإنقاذه، باءت بالفشل.
وحلت السلطات المحلية بمعينة فرق الوقاية المدنية والدرك الملكي بعين المكان، للبحث عن الطفل المفقود، في ظل ظروف صعبة يزيد من صعوبتها سوء الأحوال الجوية.
ويأتي اختفاء طفل منطقة ود بوموسى ساعات قليلة بعد فاجعة تمثلت في جرف السيول أبًا وابنته بمدينة بركان، تم إنقاذ الأب بينما سقطت الطفلة في قناة للصرف الصحي، في فاجعة اعتبرها الكثيرون "تعري واقع الإهمال بالمغرب".
وبعد ساعات من البحث تم العثور على الطفلة المفقودة ميتة في مجاري بواد شراعة قرب سوق باكورة، ليتم نقل جثتها بعد ذلك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق.
وشهد المغرب في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية غزيرة، حيث تشير التوقعات الجوية إلى استمرار هطول الأمطار في عدة مناطق من البلاد.
ويُنصح سكان المناطق المتأثرة بتوخي الحذر والابتعاد عن مجاري الأودية والمناطق المنخفضة خلال فترات الأمطار الغزيرة لتجنب مثل هذه الحوادث الأليمة.
وشهد إقليم الفقيه بن صالح في السنوات الماضية حوادث مأساوية مشابهة، أبرزها حادثة سقوط طفل يبلغ من العمر عامين في بئر عميقة بجماعة حد بوموسى في أغسطس 2022، والتي أعادت إلى الأذهان فاجعة الطفل ريان.
كما شهد الإقليم حوادث غرق أخرى، مثل العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 سنة في قناة للري بجماعة أولاد ناصر في يوليو 2021.
هذه الحوادث تسلط الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لضمان سلامة الأطفال والمواطنين في المناطق الريفية، خاصةً بالقرب من الآبار والقنوات المائية.