مستشارو ترامب يفضلون بقاء بايدن في السباق
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة الولايات المتحدة تعلن إزالة الرصيف العائم في غزة بشكل نهائي "ميتا" تحدد موعد إعادة حسابي ترامب على فيسبوك وإنستجرامكشفت مصادر مطلعة على كواليس حملة دونالد ترامب، عن أن كبار مستشاري المرشح «الجمهوري»، يأملون في أن يبقى بايدن في الحلبة، دون إغفال إمكانية الاضطرار لمواجهة منافس «ديمقراطي» آخر.
فبحسب المصادر التي تقول وسائل إعلام أميركية إن بوسعها الاطلاع على النقاشات الخاصة الجارية في إطار الحملة «الجمهورية»، يرى مستشارو ترامب أن بوسعه التغلب على بايدن في انتخابات الخامس من نوفمبر، حتى رغم المشكلات القانونية التي تواجه مرشحهم، بما يشمل القضية التي أُدين فيها جنائياً بتهمة تزوير سجلات محاسبية.
ويعتبر مستشارو المرشح الجمهوري، أن أداء الرئيس بايدن في مناظرة أتلانتا التي جمعته بترامب في أواخر الشهر الماضي، بدا مخيباً للآمال بشكل يفوق ما كان متوقعاً، وأن إصراره على البقاء في السباق، يزيد الصعوبات التي تواجه حملته في تأمين دعم الناخبين المتأرجحين له، في ظل تقارب نسب تأييد كلا المتنافسيْن.
ويقول مقربون من حملة ترامب، إن «الجمهوريين» يرون أن حملة بايدن، دخلت منذ انتهاء هذه المناظرة التليفزيونية، وهي الأولى من بين اثنتين، في حالة «سقوط حر».
ويؤكدون ضرورة أن تُترك الساحة السياسية والإعلامية في الوقت الحاضر خالية بأقصى قدر ممكن، للاستفادة من تركيز وسائل الإعلام، على أي تبعات سلبية لأداء الرئيس الديمقراطي، خلال سجاله مع ترامب.
ونُقِلَ عن السياسي «الجمهوري» رالف ريد قوله في هذا الشأن: «يجدر بك أن تكون بعيداً عن الطريق، عندما يكون خصمك في حالة انتحار»، مشدداً على ضرورة أن يُفسح المجال كاملاً في الفترة المقبلة، للمرشح الديمقراطي وحملته للإجهاز على أنفسهم بأنفسهم.
وشهدت الأيام القليلة الماضية بالفعل، تراجعاً نسبياً في عدد مرات الظهور الإعلامي للمرشح الجمهوري.
كما يقول مستشارون له، إنهم نصحوه بإرجاء الإعلان عن اختياره لاسم مرشحه على منصب نائب الرئيس على بطاقته الانتخابية، كيلا يقود ذلك إلى صرف انتباه وسائل الإعلام، عما يُوصف بحالة الارتباك والذعر الحالية في الأوساط «الديمقراطية».
ولكن مصادر في الحملة «الجمهورية» حذرت في الوقت نفسه، من المبالغة في الشعور بالثقة والاطمئنان لنتائج الانتخابات، بما يُعرّض الزخم الداعم لترامب في الوقت الراهن للخطر، مشددة على أن هناك تحضيرات للتعامل مع سيناريو اختيار «الديمقراطيين» مرشحاً آخر بخلاف بايدن لمواصلة السباق، قبل أقل من أربعة أشهر من خط النهاية.
وأكد قياديون «جمهوريون»، أنهم سيعتبرون اتخاذ «الديمقراطيين» لقرار بتغيير المرشح المنافس لترامب في الانتخابات الرئاسية، خلال المؤتمر العام للحزب «الديمقراطي»، بمثابة «إهانة» للناخبين.
ويقول «الجمهوريون» إنه لا يجوز أن يُمنح مئات من المشاركين في ذلك المؤتمر، الحق في تغيير النتائج التي تمخضت عنها الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين التي صوَّت فيها الملايين، وقرروا أن يمثل بايدن حزبهم.
ومن جهته، شدد جيمس دي. فانس، العضو «الجمهوري» في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، وهو حليف بارز لترامب ومن بين المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس، على أن الإقدام على خطوة تغيير المرشح الديمقراطي، سيشكل التهديد الأكبر منذ عقود للديمقراطية في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، أعلن محامون «جمهوريون»، أنهم يبحثون إمكانية اللجوء لإجراءات قانونية، للطعن في أي تغيير محتمل من جانب «الديمقراطيين» لاسم مرشحهم.
وأكد عدد منهم، أن هناك فرصاً سانحة بالفعل للتقاضي على هذا الصعيد، باعتبار أنهم يرون أن مثل هذا التغيير، سيكون بمثابة «تحايل» على القوانين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة ترامب دونالد ترامب أميركا جو بايدن الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية سباق الرئاسة الأميركية بایدن فی فی الوقت
إقرأ أيضاً:
ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي بسبب توقعات لنتائج الانتخابات
رفع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دعوى قضائية ضد صحيفة في ولاية أيوا وشركة استطلاعات رأي كانت وراء نشر توقع غير صحيح بفوز منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، في ولاية أيوا، متهماً إياهما بالتدخل في الانتخابات.
وينظر إلى هذا التحرك، الذي تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية على نطاق واسع، الثلاثاء، على أنه أحدث طلقة تحذيرية للمؤسسات الإعلامية والصحفيين مما قد يحدث في ظل ولاية ترامب الثانية.
The President-elect is suing a pollster, The Des Moines Register, and its parent company for a poll that had him losing Iowa. Will newspaper giant Gannett capitulate under the legal pressure? https://t.co/vKEZOQbuLD
— Esquire (@esquire) December 17, 2024وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التسوية المفاجئة التي قامت بها مؤسسة إخبارية كبرى، وهي قناة "إيه.بي.سي.نيوز" خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي وافقت بموجبها على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير ضد المذيع ومقدم البرامج جورج ستيفانوبولوس.
وفي مقابلة مع سياسي جمهوري في وقت سابق من هذا العام، أشار ستيفانوبولوس بشكل غير صحيح إلى إدانة ترامب بالاغتصاب في قضية في نيويورك تتعلق بالكاتبة إي جين كارول.
في الواقع، ثبتت مسؤولية ترامب في محاكمة مدنية بتهمة "الاعتداء الجنسي".
وقد حكمت المحكمة بأن ترامب مدين لكارول بمبلغ 88.3 مليون دولار في دعويين قضائيتين، وقد استأنفهما.
وأثارت التسوية التي قامت بها شبكة "إيه.بي.سي" انتقادات لاذعة من قبل العاملين في وسائل الإعلام وخارجها، حيث رأى الكثيرون أن الشبكة لم تكن بحاجة إلى التسوية، بسبب الحماية القوية لحرية التعبير في الدستور الأمريكي بموجب التعديل الأول.