إنقاذ 47 مهاجراً غير نظامي قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلة بيربوك تبحث قضايا الهجرة في أفريقيا البرلمان الفنلندي يقرّ تشريعا لضبط الهجرةأعلنت السلطات التونسية، أمس، إنقاذ 47 مهاجراً غير نظامي تسربت المياه إلى مراكبهم قبالة سواحل البلاد.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي: «تلقت وحدات الحرس البحري بإقليم الساحل (ولايات المهدية والمنستير وسوسة) بلاغاً عاجلاً بشأن تعطل مراكب عدة في عرض البحر وتسرب المياه إليها وعلى متنها مجموعة من المهاجرين غير النظاميين التونسيين.
وأضافت أن الوحدات الأمنية «تمكنت من نجدة وإنقاذ الركاب البالغ عددهم 47 شخصاً، وإجلائهم بسرعة وكفاءة، وتم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة».
وتابع البيان أنه «تم نقل المهاجرين غير النظاميين إلى الموانئ القريبة لتقديم الرعاية الطبية الإضافية ولتسجيل بياناتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم».
وكثيراً ما تعلن السلطات إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين غير النظاميين، من تونس أو من دول أفريقية أخرى، بصدد السعي إلى عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الجزر الأوروبية.
وتتعرض دول شمال أفريقيا، لاسيما تونس وليبيا، لضغوط أوروبية متصاعدة بغية ممارسة مزيد من الرقابة على شواطئها ومنع قوارب تهريب المهاجرين من المغادرة.
وفي سبتمبر 2023، أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 127 مليون يورو كمساعدات لتونس، ضمن مذكرة تفاهم بشأن قضايا بينها الحد من توافد المهاجرين غير النظاميين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السواحل التونسية تونس إنقاذ المهاجرين مكافحة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية أزمة الهجرة الهجرة المهاجرین غیر النظامیین
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق العدو الصهيوني قبالة غزة
يمانيون../ استشهد صياد فلسطيني، صباح اليوم الجمعة، برصاص زوارق حربية صهيونية أثناء عمله قبالة ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن الزوارق الصهيونية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد أحد الصيادين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفًا كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار.
وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر العدو معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.