«الصحة العالمية»: سوء التغذية يهدد مليون طفل بالكونجو الديمقراطية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
جنيف (رويترز)
أخبار ذات صلةقالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إن أكثر من مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد في جمهورية الكونجو الديمقراطية، حيث تزداد احتياجات ملايين النازحين بسبب تصاعد العنف.
وتزداد وطأة الصراع، المستمر منذ أكثر من عامين بين الجيش وحركة إم 23 المتمردة في المناطق الشرقية من البلاد، على المدنيين، مما أدى إلى فرار مزيد من الأشخاص ونزوح 2.
وذكرت منظمة الصحة، أن الفيضانات والانهيارات الأرضية، علاوة على الصراعات المستمرة منذ فترة طويلة في مناطق أخرى من البلاد، أدت إلى تفاقم الاحتياجات، إذ يحتاج نحو 25 مليون شخص حالياً إلى مساعدات إنسانية.
وقالت أديلهيد مارشانج، كبيرة مسؤولي الطوارئ في المنظمة، خلال إفادة صحفية في جنيف «إذا لم تُتخذ إجراءات فورية لتلبية الاحتياجات الأساسية في جمهورية الكونجو الديمقراطية، سيعاني أكثر من مليون طفل من سوء تغذية حاد».
وتابعت «سوء التغذية الحاد هو نتيجة انتشار وتزايد انعدام الأمن الغذائي المتكرر في المناطق التي تشهد صراعاً منذ سنوات وعقود والتي شهدنا فيها تصعيداً مؤخراً».
وأضافت أن الأطفال المعرضين للخطر هم في الغالب من بين ملايين نزحوا بالفعل بسبب القتال في المناطق الشرقية، وكذلك الأطفال في أقاليم كاساي الوسطى.
وذكرت أن مئات الآلاف من الصغار يعانون بالفعل سوء تغذية حاد، ما قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، ويتطلب علاجاً مستمراً.
وسجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 20 ألف إصابة بالكوليرا في أرجاء البلاد منذ بداية العام، و60 ألف إصابة بالحصبة، وربما تكون الأعداد الحقيقية أعلى بسبب عدم كفاية أساليب الرصد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوء التغذية منظمة الصحة العالمية الكونجو الديمقراطية الصحة العالمیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعتزم إعلان الطوارىء الدولية جراء تفشي فيروس إم بوكس في أفريقيا
تعتزم منظمة الصحة العالمية عقد لجنة خبراء لتقديم المشورة بشأن ما إذا ينبغي إعلان تفشي فيروس إم بوكس "جدري القردة" الآخذ في التزايد في إفريقيا، بـ "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً "، حسب وسائل إعلام دولية.
أعلن ذلك المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس أمس الأحد حيث قال "إن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والحكومات المحلية والشركاء يزيدون استجابتهم لتفشي المرض"، مشيراً إلى الحاجة إلى مزيد من التمويل والدعم للاستجابة الشاملة لاحتواء هذا الفيروس من خلال تدابير صحة عامة مكثفة.
وتعد حالة الطوارئ الصحية العامة التي تثير قلقا دولياً أعلى إنذار يمكن أن تطلقه منظمة الصحة العالمية. ويمكن لتيدروس، بصفته المدير العام للمنظمة، أن يعلن حالة الطوارئ هذه بناء على مشورة لجنة من الخبراء في هذا المجال.
أخبار ذات صلةومنذ سبتمبر الماضي، ارتفعت حالات الإصابة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بسبب سلالة من الفيروس رُصِدَت مؤخراً في بلدان إفريقية مجاورة.
ويعد إمبوكس - المعروف سابقاً باسم مونكي بوكس- مرضاً معدياً يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة ويمكن أن ينتقل أيضاً من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق.
وتم اكتشاف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية. ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل.
المصدر: وام