سفير اليونيسف لليافعين لـCOP28: الإمارات ملتزمة بتعزيز دور اليافعين في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة بتوجيهات منصور بن زايد.. «الإمارات الوطنية» تُعلن عن إطلاق برنامج المنح للطلبة المتفوّقين الإمارات: «الأونروا» شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةشارك يوسف البلوشي، سفير اليونيسف لليافعين لـCOP28، في جلسة نقاشية نظمتها البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان، بهدف المساهمة في الخطاب المستمر حول الدور الأساسي لليافعين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان.
وأكد البلوشي، خلال الجلسة، أهمية إدماج اليافعين في صنع القرار العالمي، منوهاً إلى التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز دور اليافعين في تحقيق التنمية المستدامة، وحماية حقوق الإنسان، بما يتماشى مع تأكيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أهمية الإدماج الفعّال لليافعين كأحد الأهداف لنتائج قمة المستقبل 2024.
وقال إن إشراك اليافعين في صنع القرار ضرورة لضمان مستقبل مستدام للجميع، مؤكداً أهمية العمل معاً على تقديم الدعم اللازم لليافعين ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل أفضل. وتهدف قمة المستقبل 2024 التي تعقد هذا العام إلى اعتماد ميثاق عملي للمستقبل من قبل رؤساء الدول والحكومات، ما يعزز التضامن العالمي للأجيال الحالية والمستقبلية، ويسعى إلى وضع إطار عمل يشمل الجوانب كافة المتعلقة بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، مع التركيز على دور اليافعين والشباب في تحقيق هذه الأهداف.
تأتي مشاركة يوسف البلوشي في هذه الجلسة ضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تعزيز دور الشباب واليافعين والأطفال في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.
تمكين الشباب
تعمل دولة الإمارات على تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب واليافعين والأطفال، وتعزيز مشاركتهم في المجالات كافة، وتدريبهم على مهارات القيادة والمشاركة الفعّالة في القضايا البيئية والإنسانية العالمية، وتكثيف التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
حقوق الإنسان
تسعى الإمارات من خلال هذه الجلسة، وغيرها من الفعاليات الدولية، إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وجرى التأكيد خلالها على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف المشتركة، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذه الجلسة النقاشية في تعزيز الدور الفعّال للشباب واليافعين والأطفال في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل الجلسة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية التي تهدف إلى بناء مجتمع متكامل ومستدام.
تمكين
أكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أهمية الدور الذي يقوم به اليافعون والأطفال في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان.
وقالت الفلاسي: «نشعر بفخر لرؤية أطفال دولة الإمارات في المحافل الدولية يساهمون بفاعلية في النقاشات العالمية حول التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، فدمجهم في هذه القضايا ضرورة لتحقيق مستقبل مستدام، وتأكيد على التزامنا التام بتمكينهم وتوفير كل السبل الممكنة لدعمهم».
وأضافت أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية إشراك اليافعين والأطفال في صنع القرار، وتعمل باستمرار على تقديم الدعم اللازم لهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل أفضل، وهذه المشاركات تعكس الجهود التي نبذلها لتعزيز دورهم في جميع المجالات، وتؤكد التزامنا المستمر بتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الريم الفلاسي أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيواصل دعمه للأطفال وتوفير البيئة المناسبة التي تمكنهم من التعبير عن آرائهم والمساهمة في رسم وصياغة مستقبلهم، مشيرة إلى أن مشاركتهم بمثل هذه المحافل والمؤتمرات الدولية تعزز مكانة الإمارات، دولةً رائدةً في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسف مؤتمر الأطراف التنمية المستدامة الإمارات الأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان فی تحقیق التنمیة المستدامة دولة الإمارات حقوق الإنسان الیافعین فی والأطفال فی
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» لحقوق الإنسان تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
القاهرة: «الخليج»
شاركت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، كممثلةٍ للمجتمع المدني الإماراتي، في أعمال اجتماع الدورة (27) للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الخاصة بمناقشة التقرير الدوري الثاني المقدم من دولة الإمارات، والتي عُقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، يوميّ 27 و28 يناير 2025.
وشملت مشاركة الجمعية في تقديم تقرير وطني موازٍ ومستقل للجنة الميثاق، وأيضاً المشاركة في المشاورات المتعلقة بمناقشة التقرير الدوري، وتضمّن مجموعة ملاحظات وتوصيات عززت من جودة التقرير وشموليته في استعراض جوانب وخطوات ومبادرات حقوق الإنسان.
واعتبرت الجمعية مشاركتها، خطوة بالغة الأهمية لضمان احترام وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتأكيد على الالتزامات الدولية المقررة بموجب الاتفاقيات الأُممية. وتأتي هذه المشاركة في إطار بيان دور الإمارات، ومشاركتها كدولة عربية، عضو فاعل في منظمة جامعة الدول العربية، في مجال احترام وتعزيز منظومة حقوق الإنسان.
وكانت الجمعية قد اطلعت على التقرير الدوري الثاني، وأكدت على أهميته وشموليته في استعراض مختلف جوانب مسيرة وتطور حقوق الإنسان في دولة الإمارات، كما تم البناء على نتائج ومخرجات استعراض التقرير الدوري الأول الذي تم في عام 2019.
وأشادت مريم الأحمدي، نائب رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، خلال مشاركتها الدولية، بالجهود التي بذلتها اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، والإدارات المعنية بوزارة الخارجية في دولة الإمارات بإعداد التقرير الدوري، وتضمينه كل ما يُعنى بمسيرة وتطوّر حقوق الإنسان بالدولة، في سِياق الامتثال للميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وكانت الإمارات قد بذلت دوراً بارزاً في إعداد التقارير الدورية بشأن الميثاق العربي لحقوق الإنسان، واتساق التشريعات الداخلية لديها مع أحكام الميثاق، والتي تؤكد عمق الالتزام بما ورد في الميثاق من مبادئ وأحكام.
وأكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، الحرص على إثراء مشاركتها في مختلف مراحل استعراض ومناقشة التقارير الدورية لحقوق الإنسان، سواءً على صعيد المشاورات أو إعداد تقارير الظل أو المشاركة في جلسات استعراض ومناقشة التقارير أمام لجنة الميثاق العربية، بمشاركة مختلف الأطراف الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني.