«أصدقاء مرضى السرطان»: 25 طفلاً يزورون «مركز محمد بن راشد للفضاء»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» زيارة تفاعلية لـ25 طفلاً مصاباً بالسرطان يتلقون العلاج في مستشفى «ميدكلينيك دبي»، والتقوا مع رائدي الفضاء الإماراتيين نورا المطروشي ومحمد الملا بـ«مركز محمد بن راشد للفضاء»، بهدف تعزيز روحهم المعنوية ومنحهم الأمل في الشفاء، وذلك بحضور عائشة الملا، مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ويوهان سنيج، المدير الطبي لمستشفى «ميدكلينيك دبي»، وعدد من الأطباء المشرفين على علاج الأطفال.
وجاءت هذه الزيارة ضمن برنامج الدعم المعنوي الذي تقدمه «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» إيماناً منها بدوره المحوري في مساعدة مرضى السرطان، إذ استهدفت الزيارة تقديم الدعم المعنوي للأطفال وإتاحة الفرصة لهم لاستكشاف الفضاء والتعرف إلى مهمات رواده، كما شجعتهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وأحلامهم، وتضمنت الإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بالفضاء الخارجي، حيث تفاعل الأطفال مع رائدي الفضاء الإماراتيين، واستمعوا إلى تجاربهما المُلهمة.
الأرض والفضاء.. عوالم متداخلة
واصطحبت نورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية، الأطفال في رحلة تفاعلية بيّنت فيها كيفية الانطلاق إلى الفضاء على متن مركبة فضائية يحملها صاروخ ضخم، وتطرقت إلى المهمات الفضائية، ومحطة الفضاء الدولية التي بناها البشر في الفضاء، موضحة أنظمتها وكيفية البقاء فيها لفترات طويلة، والتواصل مع المحطات الأرضية، والتحكم بالروبوتات.
ومن جانبه، استعرض رائد الفضاء الإماراتي محمد الملا تجربته، بدءاً من اختياره في الدفعة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء التابع لـ«مركز محمد بن راشد للفضاء» وتخرجه في «برنامج ناسا لرواد الفضاء 2021»، وصولاً إلى التدريبات المكثفة التي أجراها في الولايات المتحدة.
كما أجاب عن أسئلة الأطفال المتعلقة بالملابس الخاصة التي يرتديها رواد الفضاء، المزودة بقناع يحافظ على الأوكسجين اللازم للتنفس، وطبقات من الأقمشة الخاصة التي تحمي رائد الفضاء من تغير الضغط الجوي.
أحلام الأطفال
تفاعل الأطفال بحماس مع رائدي الفضاء، حيث شاركوهما أمنياتهم وأحلامهم، فمنهم من يتمنى الصعود لمركبة فضائية، وبعضهم يحلم بالسباحة في الفضاء، في حين تحلم بعض الفتيات بالعيش على القمر أو جمع بعض النجوم ووضعها تحت وسائدهن.
وانتهت الجلسة الزاخرة بالحيوية والإيجابية والأمل بتوزيع «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» و«مركز محمد بن راشد للفضاء» مجموعة واسعة من الألعاب والهدايا على الأطفال، بهدف تشجيعهم ورفع روحهم المعنوية، وتمهيد الطريق أمامهم لمواصلة رحلة العلاج والانتصار على السرطان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية أصدقاء مرضى السرطان الإمارات مركز محمد بن راشد للفضاء نورا المطروشي محمد الملا رواد الفضاء جمعیة أصدقاء مرضى السرطان مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
فيديو | محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا
دبي: «الخليج»
أكد المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون خلال حديثه مع محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أنه يشعر بالحرية الشخصية في الإمارات، أكثر من باريس ولندن.
وفي حديث مشوق أجراه كارلسون مع القرقاوي، تحدثا عن الفارق بين الأنظمة الجمهورية، والأنظمة الملكية.
وقال كارلسون لمحمد القرقاوي: أنا أكره عندما تتفوق الملكيات على الجمهوريات.. لانني مواطن من جمهورية... لكن كيف استطعتم التفوق على أفضل الجمهوريات؟
محمد القرقاوي: في بعض الأحيان لا تبلي الجمهوريات بلاء حسناً، ولكنني أعتقد أنه في الخمسينات والستينات كان هناك أنظمة اشتراكية، وجاءت حقبة الاتحاد السوفييتي، وكان هناك الكثير من الاقتصادات المزدهرة في بلادهم، وقد أخذوها الى أقصى الحدود لدرجة أنه لم يعد لديك طبقة من رجال الاعمال، ولا يوجد ابتكار ولا يوجد فن وثقافة، وما حدث في الواقع هو أن المجتمع تدهور.
أضاف القرقاوي: نحن فخورون مع الأنظمة الملكية، وسعداء بها ويمكننا القول كما تعلم أن النظام الذي لدينا يناسبنا ويناسب قيمنا ويناسب البلد والمنطقة، وفي الحديث عن الجمهورية، أعتقد أن النظام الموجود لديك في الغرب ربما كان يعمل في الستينات وحتى والتسعينات، الآن للأسف هناك معدل جريمة مرتفع ويكثر إطلاق النار الجماعي في المدارس وترى المخدرات وترى المشردين في الشوارع.
وقال القرقاوي: دعني أتكلم عن الولايات المتحدة، هناك 770 الف شخص مشرد في الشوارع، وفي العام الماضي زاد العدد بنسبة 18%، في نهاية المطاف ما يهمنا هو كرامة الانسان، وما يجب على الحكومة فعله هو بناء نظام يعزز كرامة الانسان ويعتني بالمجتمع بشكل جيد.
المذيع الأمريكي في سؤال للقرقاوي:
لدي إحساس عام بالحرية الشخصية في الامارات أكثر من باريس ولندن.. كيف ذلك؟
محمد القرقاوي: أعتقد أن الغرب لديه تصور لهذه المنطقة ولديه وجهة نظره خاصة عندما يتعلق الامر بالديمقراطية، فالديمقراطية لا تتعلق بالتصويت، وإنما تتعلق بالاقتصاد المفتوح، وحقوق الانسان، وبتربية الأسرة وتطوير بيئة العمل، بالنسبة لنا نحن ننظر إلى الأمر بشكل كلي.
نعم نحن نظام ملكي وقد حقق نظامنا الملكي أشياء عظيمة، وسأعطيك مثالًا ذكرته في وقت سابق، إننا دولة جديدة والأمر لا يتعلق بالملكية، وإنما يتعلق بالقيادة، قائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أخذ هذه البلاد من لا شيء تقريباً، عندما بدأت هذه الدولة في عام 1971 كان لدينا 45 خريجاً جامعياً، ولا يوجد لدينا جامعات ولا طرق ولا مستشفيات، وقد بنيت بلادنا على أساس الرؤية والقيادة والحكمة والايمان وكثير من الجهد.
انظر اليوم -والكلام للقرقاوي- أقول بينما كانت روسيا تذهب الى الفضاء وكانت الولايات المتحدة تذهب الى الفضاء في الستينات لم يكن لدينا مياه جارية.
الاسبوع الماضي فقط وقعنا اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة واليابان وسنقوم ببناء محطة الفضاء الدولية التالية، المحطة القمرية، هذه هي قصة أمتنا.