علي النعيمي يلتقي نائب رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
سانت بطرسبرغ (وام)
أخبار ذات صلةالتقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، فينيسيانو فيتال دو ريغو النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الاتحادي للكونغرس الوطني لجمهورية البرازيل الاتحادية، وذلك على هامش المشاركة في المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة «بريكس»، المنعقد في مدينة سانت بطرسبرغ بجمهورية روسيا الاتحادية.
حضر اللقاء وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في المنتدى، كل من: سارة محمد فلكناز، ومروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين، والتأكيد على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي، عمق علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل، وأهمية تعزيز التواصل والتعاون في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والتنموية والتكنولوجية الثقافية.
ومن جهته، أكد فينيسيانو فيتال دو ريغو، تطور علاقات التعاون البرلماني بين المجلسين خلال السنوات الأخيرة، التي تجسد عمق علاقات الصداقة والشراكة القائمة بين البلدين من تطور ونمو في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي راشد النعيمي الإمارات مجموعة بريكس سانت بطرسبرغ المجلس الوطني الاتحادي الشعبة البرلمانية الشعبة البرلمانية الإماراتية البرازيل
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش تعزيز الأمن السيبراني ودعم الاقتصاد الرقمي في مصر
اختتمت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب نبيل دعبس، مناقشاتها حول دراسة بعنوان "الأمن السيبراني: متطلباته وأثره في تعزيز الاقتصاد الرقمي"، والتي أعدها النائب حسانين توفيق بالاشتراك مع النواب كاميليا صبحي عبد النور، هبة مكرم كامل شاروبيم، وإيناس عصمت عبد الحميد. استمرت المناقشات على مدار ثلاثة أيام متواصلة، بحضور ممثلي الوزارات والجهات الحكومية المختصة.
صرّح النائب حسانين توفيق بأن النقاشات شهدت مشاركة فعالة من ممثلي وزارات الاتصالات، التربية والتعليم، وهيئة البريد، إلى جانب خبراء من البنك المركزي والبنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي. هذه المشاركة ساهمت في إثراء المناقشات ووضع توصيات عملية لتعزيز الأمن السيبراني في مصر.
وأوضح توفيق أن المناقشات تناولت التحديات التي تواجه الوزارات والجهات المعنية في مجال الأمن السيبراني، مع التركيز على تطوير التشريعات والقوانين لتواكب التطورات العالمية. كما ناقشت اللجنة دور البنك المركزي في تفعيل الأمن السيبراني في القطاع المصرفي، من خلال وضع معايير وأنظمة تضمن أمن المعلومات. تم التطرق إلى التحديات المتعلقة بالحفاظ على الكوادر المدربة وسط المنافسة الدولية، وأهمية دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في تأمين البنية التحتية الرقمية وحماية البيانات من الهجمات الإلكترونية.
وأشار توفيق إلى أن توصيات الدراسة تضمنت:
تعزيز التشريعات: إصدار قوانين جديدة تدعم الأمن السيبراني وتواكب التطورات التكنولوجية.تدريب الكوادر: توفير برامج تدريبية متخصصة للحفاظ على الكفاءات المصرية في هذا المجال.تعاون الجهات: تعزيز التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية لضمان تكامل الجهود لمواجهة التحديات الرقمية.كما أكد النائب أن مصر تمتلك مركزًا متكاملاً للأمن السيبراني تم إنشاؤه بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لهذا الملف. تهدف الدراسة إلى تعزيز الأمن القومي ودعم الاقتصاد الرقمي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشار إلى أن اللجنة ستقوم بإعداد تقرير شامل يتضمن التوصيات التي تم التوصل إليها خلال المناقشات، ليتم عرضه على رئيس مجلس الشيوخ ومناقشته في الجلسة العامة المقبلة.
تأتي هذه الجهود في إطار السعي المستمر لتعزيز الأمن السيبراني في مصر، بما يضمن حماية البنية التحتية الرقمية ودعم الاقتصاد الرقمي.