أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بتوجيهات منصور بن زايد.. «الإمارات الوطنية» تُعلن عن إطلاق برنامج المنح للطلبة المتفوّقين الإمارات: «الأونروا» شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين

تشارك هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مهرجان ليوا للرطب في نسخته الـ20، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بتنظيمٍ من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بمدينة ليوا في منطقة الظفرة، في الفترة من 15 إلى 28 يوليو 2024.


وأكدت الهيئة أهمية مشاركتها في المهرجان انطلاقاً من حرصها على المساهمة في تعزيز الفعاليات التراثية والثقافية والأنشطة التي تهدف إلى الترويج لمنطقة الظفرة سياحياً واقتصادياً، بالإضافة إلى حرصها على إبراز دورها في تطوير قطاع النخيل في إمارة أبوظبي من خلال تبنيها مجموعة من الخطط والبرامج الهادفة لتنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور في الإمارة ودعم التنمية الزراعية لتحقيق الاستدامة وتعزيز فعالية نظام الأمن الحيوي للوقاية من الأمراض والآفات.
وتشارك الهيئة في مهرجان ليوا للرطب هذا العام من خلال التعريف بالباقة المتكاملة من الخدمات التي تقدمها الهيئة لأصحاب المزارع ولاسيما في ما يتعلق بخدمات الإرشاد الزراعي مع تسليط الضوء على جهود الهيئة في مجال السيطرة على آفات النخيل وتطبيق برامج الإدارة المتكاملة لمكافحة آفات النخيل، فضلاً عن الترويج والتوعية بالممارسات الجيدة للعناية بشجرة النخيل المباركة، مع التركيز بوجه خاص على كيفية إدارة وتركيب المصائد الفرمونية والمصائد الضوئية والطرق الموصى بها لعلاج الإصابات التي تصيب جذع النخيل.
كما ستقدِّم الهيئة عدداً من المحاضرات التوعوية حول الممارسات الزراعية الجيدة والزراعة العضوية والزراعة الذكية وأهم الممارسات الزراعية المبتكرة وخصوصاً تقنية الدرون للتصوير الجوي للمزارع والعزب ضمن برنامج الرقابة الزراعية الذكي الذي تنفذه الهيئة، إلى جانب مشاركة عدد من الخبراء في الهيئة ضمن لجنة التحكيم الخاصة بمزاينة الرطب، الحدث الأبرز ضمن فعاليات المهرجان، إضافة إلى استقبال استفسارات الزوار وتقديم المشورة الفنية والخدمات الإرشادية اللازمة لهم.
كما تسعى الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى الترويج للنسخة الثالثة من أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، الذي سيقام خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر المقبل في مركز «أدنيك» بأبوظبي بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وكبريات الشركات العالمية المتخصصة بالقطاع، علاوة على الترويج للنسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي التي تحتضنها العاصمة أبوظبي للمرة الأولى، ومن المنتظر أن تستقطب نخبة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وكبار المتخصصين والخبراء للتباحث في سبيل النهوض بواقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي.
وسيتم خلال المهرجان الترويج للدورة الثالثة من جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي بهدف تشجيع المزارعين والمربين على المشاركة ونيل فرصة الفوز بجوائز قيمة، بالإضافة إلى الترويج لسوق الأعلاف الأول والأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط الذي يهدف إلى تسهيل حصول مربّي الثروة الحيوانية في الدولة على احتياجاتهم من الأعلاف بأعلى جودة وأفضل الأسعار، إضافة إلى توفير حلول آمنة ومستدامة تساعد شركات الأعلاف المحلية على الوصول للأسواق.
ويهدف مهرجان ليوا للرطب إلى التركيز على أهمية شجرة النخيل وترسيخ مكانتها التاريخية ونقل هذا الموروث إلى الأجيال القادمة، بالإضافة إلى دعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، ويشمل المهرجان مسابقات تراثية كأجمل مزاينات الرطب والفاكهة والمزرعة النموذجية، إضافة إلى فعاليات في السوق الشعبي وقرية الطفل وغيرها من الفعاليات الأخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي ليوا للرطب مهرجان ليوا للرطب الإمارات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لیوا للرطب

إقرأ أيضاً:

«الطاقة والبنية التحتية» تطوّر منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة وفد الإمارات يلتقي كلاوس شواب ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياً

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، تطوير منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة في أبوظبي، بما يساهم في استدامة القطاع الزراعي وإدارة الموارد المائية بكفاءة، ويعكس التزام الوزارة بمواجهة التحديات المناخية، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وبدورها، ستساهم قاعدة البيانات في خفض استهلاك المياه الجوفية في القطاع الزراعي بنسبة 2%، وزيادة استخدام الري بمصادر مياه غير تقليدية من 8% إلى 13% بحلول عام 2027، إضافة إلى تحسين إنتاجية المياه، عبر رفع كفاءة الإنتاج الزراعي باستخدام الموارد المتاحة، وتعزيز مساهمة الزراعة في الأمن الغذائي، من خلال تحسين الإنتاج المحلي، واعتماد استراتيجيات زراعية مبتكرة.
كما ستوفر واجهة متقدمة وسهلة الاستخدام، مدعومة بخرائط جيومكانية دقيقة، ومؤشرات حيوية تتيح للمزارعين والجهات الحكومية والمحلية الوصول إلى بيانات دقيقة وشاملة عن مختلف الجوانب الزراعية والمائية، وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على أسس علمية دقيقة، وتحسين إدارة الطلب على المياه عبر حلول مبتكرة وتطبيقات مستدامة.
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن المنصة تمثل إنجازاً جديداً يجسد التزام الوزارة بتحقيق الاستدامة الزراعية وإدارة الموارد المائية بكفاءة، وفي إطار الجهود الوطنية التي تركز على استدامة القطاعات الحيوية، وتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أن قاعدة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية ليست مجرد أداة تقنية، بل هي منصة متقدمة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة إدارة الموارد الطبيعية، ودقة اتخاذ القرار، من خلال تزويد صناع القرار بمعلومات دقيقة ومحدّثة عن إنتاج المحاصيل، واستهلاك المياه، واستخدام الأراضي، وتحليل جودة المياه، وتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية.
وأضاف العلماء أن استخدام الحلول المبتكرة يدعم جهود تقليل استهلاك المياه الجوفية، ويعظِّم الاستفادة من المياه غير التقليدية، وتعزيز الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، مشيراً إلى أن هذه الجهود تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات المناخية التي تواجه المنطقة، والتي تتطلب منا تكثيف العمل لتطوير حلول مبتكرة ترفع من كفاءة استخدام المياه، وتحافظ على مخزونها للأجيال المقبلة.
وأكد الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن الأمن الغذائي والمائي المستدام يحظى بأهمية خاصة ضمن أهم أولويات قيادتنا الرشيدة من أجل بناء مستقبل مستدام، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل، وبالتعاون مع الشركاء كافة، من الجهات الاتحادية والحكومية المحلية والقطاع الخاص على دفع عجلة هذا التحول من خلال الابتكار. 
وأضاف: إن أهمية إطلاق منصة الري المستدام للمزارع تأتي كأحد مبادرات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على المياه في قطاع الزراعة - في إنشاء قاعدة بيانات جيومكانية متكاملة لدعم الزراعة المستدامة وإدارة الموارد المائية، وذلك لتحقيق التكامل بين المياه والغذاء، من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي، كما تساعد قاعدة البيانات في زيادة فعالية التخطيط الزراعي، وإدارة المخاطر، ومراقبة حالة الموارد المائية.

مقالات مشابهة

  • «الطاقة والبنية التحتية» تطوّر منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية
  • “أبوظبي للزراعة” تقدم خدماتها البيطرية في مهرجان الظفرة
  • مؤتمر بلا تعهدات.. “حكومة عدن” بلا تمويل ولندن تفشل في الترويج لها  
  • رئيس "حماية المستهلك" يناقش الاستعداد لشهر رمضان مع مسؤولي الهيئة
  • بحوث النخيل يبحث التعاون مع المغرب في مجال التعبئة والتصنيع
  • معمل بحوث النخيل يبحث التعاون مع المغرب فى تصنيع التمور
  • «أبوظبي للغة العربية» يختتم بنجاح مشاركته في «مهرجان الشارقة للآداب»
  • الرعاية الصحية: 12 ألف وافد من 50 دولة تلقوا العلاج في منشآت الهيئة خلال 2024
  • عبدالله بطي القبيسي: مهرجان ليوا الدولي تجربة استثنائية تمزج الرياضة بالسياحة
  • إزالة فورية لـ 3 حالات تعد على الأراضي الزراعية وفك شدة خشبية بأسيوط