البنتاغون يكشف سبب التخلي عن الرصيف العائم على شاطئ غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت وزارة الدفاع الأميركية ( #البنتاغون ) إن القيادة الوسطى (سنتكوم) حاولت الأربعاء الماضي إعادة تثبيت #الرصيف_العائم على #شاطئ_غزة لكنها لم تفلح لأسباب تقنية.
وأوضح البنتاغون أن معدات الرصيف أعيدت إلى أسدود بعد إخفاق الجيش الأميركي في إعادة تثبيتها لمشاكل تتعلق بالطقس.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية أنها لم تحدد تاريخا لإعادة تثبيت الرصيف العائم على شاطئ غزة، مشيرة إلى أنها اتخذت جميع الإجراءات الممكنة لضمان زيادة تدفق المساعدات إلى القطاع.
وأشار البنتاغون إلى أن مئات الآلاف ما زالوا يواجهون “مستويات طارئة” من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء غزة.
لم تعد هناك حاجة
وكانت واشنطن أعلنت اليوم الجمعة عزمها إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة بشكل نهائي.
وجاء ذلك على لسان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي، أوضح فيه أنه ستتم إزالة الرصيف بالكامل لأنه لم تعد هناك حاجة إليه لتوصيل المساعدات إلى القطاع.
وأكد أن القرار النهائي بهذا الخصوص ستعلنه القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، مضيفا “ومع ذلك، أتوقع أننا سنوقف عمليات الرصيف تمامًا في وقت قصير”.
وبحسب تعبيره، فإن “المشكلة في غزة لم تعد تكمن في إدخال المساعدات، بل في ضمان وصولها إلى الناس بأمان”.
وتابع “ما يشغلنا الآن ليس إيصال المساعدات إلى غزة من الخارج، بل توزيعها داخليا، ما أثر على تفكيرنا بشأن المدة المتبقية للرصيف”.
جدير بالذكر أن الرصيف تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 مايو/أيار الماضي بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.
وفي 7 يونيو/حزيران الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 يونيو/حزيران.
وبعد أيام تمت إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأميركية على إزالته للمرة الثالثة في 28 يونيو/حزيران لتتم إعادة تركيبه مجددا الأربعاء الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلّفت أكثر من 126 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البنتاغون الرصيف العائم شاطئ غزة الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يؤكد أهمية دور “الأونروا” في تقديم المساعدات الإنسانية
أكد مجلس الأمن أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين من خلال برامج التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية الأساسية والمساعدات الطارئة في الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.
وأضاف المجلس في بيان اليوم، أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل أو تستبدل قدرة “الأونروا” وتفويضها لخدمة اللاجئين الفلسطينيين والمدنيين المحتاجين بشكل عاجل إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.
وحذر بشدة من أي محاولات لتفكيك أو تقليص عمليات الأونروا وتفويضها، مدركين أن أي انقطاع أو تعليق لعملها من شأنه أن يخلف عواقب إنسانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة، فضلًا عن الآثار المترتبة على المنطقة.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء التشريع الذي تبناه الكنيست الإسرائيلي بشأن الأونروا، كما دعوا جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة وتسهيلها، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
بدوره، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ عن القلق العميق إزاء اعتماد الكنيست الإسرائيلي لقانونين من شأنهما أن يمنعا “الأونروا” من القيام بعملها الأساسي في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكد أن الأونروا التي أنشِئت بموجب تفويض مباشر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 302 -الصادر خلال الدورة الرابعة في 18 ديسمبر 1949- تلعب دورًا حاسمًا في توفير الحماية والمأوى والغذاء والمياه والرعاية الطبية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان والأردن وسوريا.
وحذر من أن انهيار عمليات “الأونروا” في الأرض الفلسطينية المحتلة نتيجة لهذين القانونين من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مضيفًا أن هذا أمر غير مقبول. وأشار إلى أن الأمين العام لفت انتباه الجمعية العامة إلى هذه المسألة، وهو ما يؤكد خطورة الوضع.
ودعا يانغ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشكل عاجل إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة والسماح للأونروا بمواصلة عملها الذي لا غنى عنه.