مكتبة محمد بن راشد تنظم «الشطرنج الخاطف»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الفجيرة يجدد التفوق في «الإمارات للشطرنج» السدراني ومريم عيسى يتألقان في «الإمارات للشطرنج»تنظم مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع اتحاد الشطرنج، دوري الشطرنج الخاطف يوم 19 يوليو الجاري، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للعبة، والذي يصادف 20 يوليو من كل عام. وتهدف الفعالية إلى الجمع بين عالمي الشطرنج والقراءة، بما يدعم تعزيز المهارات الذهنية والثقافية للمشاركين.
وأكد الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «نهدف من خلال هذه الفعاليات إلى توفير بيئة تعليمية ترفيهية، تُثري العقول وتُشجع على التفكير الإبداعي، حيث يعد الشطرنج والقراءة أدوات قوية لتنمية المهارات الذهنية، وفخورون باحتضان مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تجمع بين الترفيه والتعليم، تماشياً مع التزامنا الراسخ بتعزيز الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع».
من جانبه، قال تريم مطر تريم، رئيس اتحاد الشطرنج، «إنَّ بطولة الشطرنج الخاطف، في مكتبة محمد بن راشد، تأتي في إطار رؤية واستراتيجية الاتحاد المستدامة، لتعزيز الأنشطة التي تسهم في تنمية المهارات الذهنية والإبداعية، وتعزز من قدرتهم على التفكير العميق والتحليل الاستراتيجي».
وأضاف «تعكس الخطوة التزامنا الراسخ بدعم المجتمع، وتوفير منصات تفاعلية تتيح للأفراد تطوير قدراتهم العقلية والاستفادة من الشطرنج كوسيلة تعليمية وترفيهية».
وتشهد بطولة الشطرنج في مكتبة محمد بن راشد، مشاركة أكثر من 50 لاعب شطرنج من محبي القراءة، حيث يتنافسون في نظام الجولات المتعددة على الفوز، بمجموعة قيمة من الكتب المميزة، والتي تضم إصدارات حديثة في مجالات الأدب والعلوم والفنون.
وتدعو مكتبة محمد بن راشد، الجمهور من مختلف أفراد المجتمع، إلى المشاركة أو حضور الدوري والاستمتاع بجولة متميزة بين أروقة المكتبة، بالإضافة إلى التعرف على أبرز الخدمات والمرافق والاطلاع على المجموعة الواسعة من الكتب والمصادر الرقمية، في تجربة ثقافية مميزة تجمع بين الترفيه والتثقيف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد الشطرنج الخاطف الشطرنج اتحاد الشطرنج مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجمل
دبي (وام)
أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة الإمارات توزع «كسوة شتاء» على 5574 عائلة نازحة في غزةأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الإمارات مستمرة في تعزيز المنظومة الإسكانية لدعم المواطنين، وتلبية احتياجاتهم بسرعة وكفاءة.
وقال سموه: «اعتمدنا خلال شهر يناير موافقات إسكانيّة ضمن برنامج زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم، وسيتم رفع أعداد المستفيدين خلال العام لتلبية كافة الطلبات». وأشار سموه إلى الإنجازات المحققة في القطاع الإسكاني خلال العامين الماضيين: «خلال العامين السابقين تم إغلاق واعتماد 13 ألف طلب للمواطنين... ويبلغ وقت الانتظار حالياً شهرين قبل الحصول على الموافقة (وهو بين الأقل عالمياً كفترة انتظار)».
تعزيز الاستقرار الأسري
وأكد سموه أن الإمارات تحرص على تعزيز الاستقرار الأسري عبر مواصلة تحسين الخدمات في مختلف القطاعات الإسكانية، بما يشمل التطوير وفترات الانتظار بغرض تطوير منظومة مبتكرة تعزز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتكون بين الأفضل عالمياً.
وأكد سموه: «هدفنا تطوير منظومة متكاملة للربط بين كافة الجهات التمويلية والإسكانية لتكون الموافقة خلال يوم واحد فقط… يستحق المواطن الخدمة الأفضل... والحياة الأفضل... والمستقبل الأجمل بإذن الله».
رؤية مستقبلية متكاملة
وتسعى الإمارات إلى تعزيز منظومة الإسكان الوطنية عبر استراتيجيات متكاملة تضمن تحقيق الاستدامة في توفير الخدمات الإسكانية. ويأتي برنامج زايد للإسكان كأحد المحاور الرئيسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل يحقق أعلى مستويات الرضا والرفاهية. ويعد تقليص فترة الانتظار للحصول على الموافقات الإسكانية إلى شهرين فقط إنجازاً كبيراً يعكس كفاءة المنظومة الإسكانية في الدولة، حيث يعكس الهدف الطموح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقليص الفترة إلى يوم واحد رؤية الإمارات الرامية إلى تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية، لاسيما تلك المتعلقة براحة المواطنين، وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم.
استثمار في مستقبل المواطن
وتمثل المبادرات الإسكانية في دولة الإمارات استثماراً مباشراً في مستقبل المواطن، حيث توفر البيئة المناسبة للاستقرار الأسري والاجتماعي. ويؤكد هذا التوجه التزام القيادة الحكيمة بجعل رفاهية المواطن في صدارة الأولويات، وهو ما يعزز مكانة الدولة نموذجاً عالمياً في تقديم الخدمات الحكومية.