وزارة الثقافة تطرح برنامجاً ثقافياً إبداعياً متكاملاً
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مدينة الشارقة للنشر» تعزز التواصل بين عملائها «أبوظبي للغة العربية» يُعلن الفائزين في «المنح البحثية»كشفت وزارة الثقافة عن طرحها برنامجاً ثقافياً إبداعياً متكاملاً خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من مخيمها الصيفي للعام 2024 والذي يستمر حتى 31 يوليو الجاري، والذي يهدف إلى الاستثمار في طاقات جميع أفراد المجتمع، وبناء قدراتهم، وتوسيع مداركهم، واطلاعهم على كلّ ما هو جديد في ميدان المعرفة، وتعزيز هويتهم وثقافتهم الوطنية ليكونوا قادرين على بناء مستقبل دولة الإمارات.
ويجسّد المخيم التزام الوزارة بتوفير بيئة محفزة ومشجعة لجميع أفراد المجتمع من عمر 6 سنوات وصولاً إلى كبار المواطنين ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، وتشمل فئة ذوي الهمم، تسهم في تعزيز مهاراتهم، وقدراتهم الشخصية عبر توفير مجموعة متكاملة من الأنشطة التنموية الواقعية والافتراضية لضمان الوصول لكافة شرائح المجتمع ضمن برنامج يقدّم نحو 350 فعالية تشتمل على ورش العمل التفاعلية، والدورات التدريبية التخصصية والتي بلغ عددها 30 دورة تخصصية، ومجموعة من اللقاءات والجولات، بالشراكة مع عديد من الجهات المتخصصة في الدولة.
وسيكون جميع أفراد المجتمع على موعد مع تنوّع كبير في المضامين حيث ستتشارك كلٌ من مراكز الفجيرة الثقافي الإبداعي - مسافي، والحليفات، ومركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي- النخيل، ومركز عجمان الثقافي الإبداعي- الجرف، ومركز أم القيوين الثقافي الإبداعي - السلمة، ومركز أبوظبي الثقافي الإبداعي - الظفرة في تقديم برامج ثقافية، ومعرفية، وفنيّة، وتراثية.
ونظّم مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي - مسافي لزوّاره برنامج (جبسيات) الذي يعنى باطلاع المشاركين على أسس صناعة المجسّمات باستخدام مادة الجبس والتعرف على أساسياتها، كما سيعقد المركز أيضاً دورة «فنّ الديكوباج» لتعلّم أساليب تزيين (الدِلال) وتشكيل الرسومات بطرق إبداعية.
وسيتيح المركز لروّاده فرصة لاختبار قدراتهم ومهاراتهم في رياضة (الريشة الطائرة) من خلال برنامج تعليم ومسابقة الريشة الطائرة، ومن خلال «برنامج تصميم الحقائب القماشية» سيتعلّم المشاركون في هذه الفعالية طرق صناعة الحقائب القماشية بأساليب مبتكرة.
وشهد مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي - النخيل تنظيم ورشة عمل فنية بعنوان “شاركنا خيالك بفرشاة ولون”، التي ستعرّف المشاركين بأساسيات صناعة لوحات فنية، فيما سينظّم ورشة تفاعلية تحت عنوان “تعلّم معانا أساسيات التقديم” لتعلّم أساسيات تقديم البرامج المختلفة.
كما نظّم المركز جلسة “خراريف إماراتية تروي تراثنا” لإحياء الموروث الشعبي والهوية الوطنية الإماراتية من خلال سرد قصص وحكايات شعبية من الماضي متوارثة في تراث الإمارات، وبرنامج التعليم الذاتي “تعلم اللغة الإنجليزية مع تطبيق دولينغو Duolingo “ ، إضافة إلى ورشة عمل “فنّ الباليه” حول أهم تقنيات هذا الرقص التعبيري.
أما مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي - الحليفات، نظّم زيارة تحت شعار “معاً نتعرف على متحف الفجيرة” حيث سيطلع المشاركون الصغار واليافعين من خلال زيارتهم لمتحف الفجيرة على تاريخ وطنهم، وهويتهم الإماراتية، كما وينظم المركز ورشة “ثقافة الخطّ العربي”.
وعقد مركز عجمان الثقافي الإبداعي - الجرف ورشة “طرق الصيد البحري” التي ستكشف على أهم وأبرز طرق الصيد البحرية، وسينظم مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي - السلمة ورشة بعنوان “معاً نصنع مجسم البري”، فيما سيعقد مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي - الحليفات ورشة “الجرائم الإلكترونية” للتعريف بأنواعها وأسباب انتشارها.
وسيكون الجمهور المحبّ للمسرح على موعد مع العرض المسرحي “ابتلشنا فيهم”، الذي يحاكي قضايا التواصل الاجتماعي والبرامج الدخيلة على مجتمعنا، الذي يستضيفه مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي - النخيل، وفي تجربة استثنائية سيختبر المشتركون متعة تصوير النجوم، واكتشاف إجراء التصوير الفلكي، والأدوات اللازمة للتصوير الليلي، التعرف على العديد من الخيارات والتقنيات المتّبعة.
إلى جانب ذلك كلّه سيعمل المخيم على تنظيم سلسلة من الزيارات إلى مجموعة من المعالم التراثية والأماكن الثقافية في إمارات الدولة، بهدف الاطلاع على حضارة، وثقافات الدولة ورؤية الإمارات المستقبلية، حيث تمثل المعالم منارة للعلم والثقافة والمعرفة، ومن بين تلك الأماكن: متحف الفجيرة، ومتحف رأس الخيمة، متحف عجمان، والحي التراثي بعجمان، بالإضافة إلى سوق صالح الشعبي بعجمان، كما سينظم المخيم زيارات إلى شبكة أم القيوين الإذاعية، ومزرعة لآلئ السويدي برأس الخيمة، النادي العلمي بالفجيرة ، وأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الإمارات المخيم الصيفي الأنشطة الصيفية رأس الخیمة من خلال
إقرأ أيضاً:
COP29.. مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “GFCBCA” حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف معاليه أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية “2/CMA.5” الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.وام