«أبوظبي للغة العربية» يُعلن الفائزين في «المنح البحثية»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية نتائج الدورة الرابعة من برنامج المنح البحثية، والذي يهدف من خلاله إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وتقديم الدعم لمشاريع بحثية نوعية تُعزز مكانة اللغة العربية، إذ استقبل البرنامج لدورة العام الجاري 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.
ويُقدم البرنامج منحاً في ستة مجالات تتضمن، المعجم العربي، المناهج الدراسية، الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، تعليم العربية للناطقين بغيرها، وتحقيق المخطوطات، بإجمالي 600 ألف درهم إماراتي سنوياً.
منصة مثالية
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «إن المركز ملتزم بمهمته المتمثلة في النهوض باللغة العربية والترويج لها كلغة للثقافة والإبداع، والبحوث والنشر. والمعرفة على الساحة العالمية، ومن هذا المنطلق، يسعى المركز إلى تقديم كافة سبل الدعم للباحثين والخبراء العاملين في دراسة المجالات المتعلقة باللغة العربية، ويعد برنامج المنح البحثية الذي يكمل الآن دورته الرابعة منصة مثالية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الباحثين».
وأضاف: «لقد حقق البرنامج نمواً ملحوظاً منذ إطلاقه، ويسعدنا أن نتلقى عدداً أكبر من الأعمال التي تأتي من مختلف دول العالم وتتوسع كل عام، وتعكس قائمة الفائزين لهذا العام مجموعة مهمة من الأبحاث عالية الجودة التي يتم إجراؤها في المجالات المتعلقة باللغة العربية، ويحفزنا الإقبال المتزايد على البرنامج لتعزيز الجهود العلمية في جذب المزيد من المشاركات للدورات المقبلة».
الأعمال الفائزة
وتضمنت قائمة الأعمال الفائزة 8 أعمال سيُقدم المركز لأصحابها الدعم المالي لإنجازها وتقديمها بالشكل الأمثل، وذلك في مختلف فروع اللغة العربية، حيث اختيرت بحوث «خطاب الأراجيز التعليمية وترسيخ علوم الفهم: بحث في الوظيفة التداولية للإيقاع» للباحث مهدي لعرج من المغرب، و«المقدّس في الشّعر الجاهلي - دراسة موضوعاتية» للباحث عبدالله البرادي من السعودية، و«مدونة المرض في الأدب العربي مقاربة ثقافية» للباحثة فاطمة يوسف القرعان من الأردن، و«جماليات الصورة في شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - دراسة تحليلية جمالية» للباحثة عائشة علي الغيص من الإمارات.
وفي مجال تحقيق المخطوطات اختير بحثا «شرح ديوان الحماسة، لأبي تمّام، شرح أبي الفتوح الجرجاني، ثابت بن محمد العدوي الأندلسي» للباحث أحمد محمد عطية عبدالهادي من مصر، و«نصف العمى: دراسة في السرديات الأدب شعبية وتحقيق لنسخة مجهولة من ألف ليلة وليلة» للباحث فرج الفخراني من مصر.
أما في مجال المعجم العربي فقد اختير بحثا «معجم الطعام والمؤاكلة» للباحث تيسير خلف من سوريا، و«المشترك المعجمي بين العربية ولغات جنوب بلاد الشام قبل الإسلام: من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن السادس» للباحث عمر عبدالقادر الغول من الأردن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات علي بن تميم
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد الدور الفاعل لرائدات الأعمال في الاقتصاد
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت «منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، المبادرة التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«جائزة زايد للاستدامة»، لتحفيز النساء لقيادة جهود التغيير الإيجابي المستدام، دراسة بحثية بعنوان «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي».
وأصدرت الدراسة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، ويقام هذا العام تحت شعار «تسريع العمل»، ويؤكد الحاجة الملحّة إلى إزالة العوائق التي تقف في وجه تحقيق التوازن بين الجنسين وتسريع الجهود الرامية إلى تمكين المرأة.
وتضيء الدراسة على الدور الحيوي لرائدات الأعمال في تعزيز الحلول المناخية وتقدم مقترحات عن ضرورة ردم الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالتمويل وتطوير الأعمال والذكاء الاصطناعي، والدمج والتوجيه وإمكانية الوصول إلى الموارد، وخاصة بالنسبة للنساء في دول الجنوب العالمي.
وتستند الدراسة التي أصدرتها المنصة، إلى المخرجات والمشاورات والنقاشات التي جرت خلال الملتقى السنوي للمنصة الذي أقيم ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، بمشاركة 100 من القادة العالميين وصنّاع القرار وروّاد الأعمال، للإضاءة على الدور النوعي والفاعل لرائدات الأعمال في دعم تحقيق خطة الاستدامة العالمية.
وأكد الملتقى الذي انعقد بشعار «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي»، أهمية تمكين رائدات الأعمال كونهنّ محفزات للابتكار في مجال المناخ والتنمية المستدامة.
وتحدد الدراسة خمس توصيات رئيسية، لتمكين رائدات الأعمال في العمل المناخي، بتعزيز الوصول إلى التمويل وتطوير الأعمال وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتواصل، ما يضمن حصولهن على الموارد والفرص والدعم اللازم للنجاح وتوسيع نطاق تأثيرهن، والتوصيات هي:
تعزيز استثمارات مراعاة النوع الاجتماعي، بتوسيع برامج التمويل وتعزيز المعرفة في المجال المالي، لدعم المشاريع المناخية التي تقودها النساء، مع التركيز على التمويل الذي يراعي الجنسين، ومنح القروض الصغيرة لمشاريع التكيف مع المناخ. وتوسيع نطاق المشاريع المناخية التي تقودها النساء، بتسهيل السياسات والإجراءات، وتعزيز البنية الأساسية، ودعم الشراكات التي تساعد رائدات الأعمال على توسيع حلولهنّ. وتوظيف الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، وتعزيز المعارف والعلوم المرتبطة بهذه الأدوات.