6.4 مليار درهم تداولات أسواق المال المحلية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستطاعت أسواق المال المحلية أن تتماسك في المنطقة «الخضراء» عند إغلاق نهاية الأسبوع أمس الجمعة، وسط تداولات بلغت قيمتها 6.4 مليار درهم خلال الأسبوع، وذلك بدعم من الاستثمار المؤسساتي في السوقين، والاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي، الأمر الذي مكن الأسواق من تجاوز حالة التذبذب التي خيمت على أداء المؤشرات خلال الأسبوع.
وفي سوق العاصمة أبوظبي سجلت التداولات تذبذباً واضحاً في أداء المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع، إلا أنه تمكن من الإغلاق في المنطقة «الخضراء» عند مستوى 9143 نقطة يوم أمس مقارنة مع 9139 بنهاية تداولات الأسبوع الأسبق، بارتفاع طفيف قيمته 4 نقاط ونسبته 0.04%.
ويأتي ذلك بدعم من تدفق الاستثمارات الأجنبية الجديدة إلى السوق، حيث تظهر البيانات أن المستثمرين الأجانب قاموا باستثمار نحو 260 مليون درهم جديدة في أسهم الشركات المدرجة خلال الجلسات الخمس الماضية، كما بلغ صافي الاستثمار المؤسساتي نحو 89 مليون درهم أيضاً صافي شراء خلال نفس الفترة، الأمر الذي مكن السوق من التماسك.
وشهد سوق أبوظبي للأوراق المالية إبرام 77 ألف صفقة خلال الجلسات الخمس الماضية، تم من خلالها تداول 1.63 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 5.15 مليار د رهم.
وكانت محصلة التداولات في سوق العاصمة أبوظبي خلال الأسبوع ارتفاع أسعار 48 شركة مقابل تراجع أسعار 28 شركة فيما أغلقت 37 شركة على استقرار من دون تغيير في مستويات أسعارها مقارنة مع مستويات الإغلاق الرسمية المسجلة لها بنهاية الأسبوع الماضي.
وظلت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة قريبة من مستوى 2.796 تريليون درهم من دون تغيير يذكر.
واستقطب سوق دبي المالي نحو 1.26 مليار درهم للتداول على مدى الجلسات الخمس الماضية، وشهد السوق إبرام 36.7 ألف صفقة خلال الفترة، تم من خلالها تداول 676 مليون سهم.
وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 4104 نقاط مقارنة مع 4070 نقطة بنهاية الأسبوع السابق بارتفاع بلغت قيمته 34 نقطة تقريباً، تعادل نمواً بنسبة 0.83%.
وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة بنحو 7 مليارات درهم لتبلغ 689 مليار درهم وفقاً لأسعار الإغلاق الرسمية يوم أمس ، مقارنة مع 682 مليار درهم بنهاية الأسبوع الماضي.
وفي سوق دبي بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال الأسبوع نحو 547 مليون درهم لتشكل ما يقارب من 43.5 % من إجمالي قيمة المشتريات، كما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال نفس الفترة نحو 644 مليون درهم.
ونتيجة لذلك فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 97 مليون درهم، صافي بيع.
من جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي نحو 854 مليون درهم، وبلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 841 مليون درهم، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي نحو 13 مليون درهم، صافي شراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق المال أسواق المال الإماراتية الإمارات أسواق الأسهم سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي خلال الأسبوع ملیار درهم مقارنة مع فی سوق
إقرأ أيضاً:
اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"
قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن أبوظبي أصبحت اليوم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة والابتكار، حيث شهدت على مدى السنوات الماضية توسعاً اقتصادياً سريعاً؛ أطلق عليه الخبراء لقب "اقتصاد الصقر"، موضحاً أن الإمارة التي تتجاوز قيمة الأصول الاستثمارية لصناديقها السيادية 1.7 تريليون دولار، تُصنف ضمن أهم العواصم المالية في العالم وتُعرف بـ "عاصمة رأس المال".
وأضاف في كلمته الرئيسية في "منتدى أبوظبي للاستثمار"، الذي عقد اليوم الخميس في مدينة شنغهاي تحت شعار "استثمر مع أبوظبي"، ونظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي "ADGM"، أن اقتصاد أبوظبي يتمتع بأحد أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم، ويُعد الاقتصاد الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتاً إلى أن أسهم بنسبة 68% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2024.
وأشار أحمد جاسم الزعابي إلى أن محركات النمو في أبوظبي تشمل بيئة ضريبية تنافسية؛ حيث لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي، ونسبة ضريبية منخفضة على الشركات، كما توفر المناطق الحرة ملكية أجنبية كاملة بنسبة 100% ما يجعل أبوظبي مركزًا عالميًا ناشئًا للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، حتى أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاستثمارات الدولية؛ إذ يشهد تدفق المستثمرين الدوليين إلى الإمارة ارتفاعًا غير مسبوق.
وقال إن إستراتيجية أبوظبي الصناعية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، موضحاً أنها تستهدف من خلال استثمار بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن ستة برامج رئيسية، مضاعفة حجم قطاع التصنيع ليصل إلى 46 مليار دولار وزيادة الصادرات غير النفطية بنسبة 143% لتصل إلى 48 مليار دولار؛ إذ تركز هذه الإستراتيجية على تعزيز قدرات أبوظبي في التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير المواهب، ما يخلق قاعدة متينة للصناعات المستقبلية.
وأوضح ئيس دائرة التنمية الاقتصادية أن الموقع الإستراتيجي لأبوظبي عند تقاطع قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا يعزز هذا النمو الاستثنائي، ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في التجارة العالمية؛ إذ توفر من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع أكثر من 24 دولة مثل الهند وتركيا وكمبوديا وإندونيسيا، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات قيد الإعداد، وصولاً سلساً إلى أسواق استهلاكية ضخمة، وتدعم ذلك أنظمة جمركية وتجارية عالمية المستوى تضمن الكفاءة والأمان في العمليات التجارية.
وأكد أن أبوظبي تقع في موقع إستراتيجي بين الشرق والغرب، حيث تجمع 33% من سكان العالم على بُعد رحلة طيران لا تتجاوز أربع ساعات، مشيراً إلى أن الإمارة تظهر مع إعادة تشكيل النظام العالمي، وصعود التحولات الكبرى في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبيئة، كمركز رئيسي على الساحة العالمية خلال العقود القادمة.
وشهد منتدى أبوظبي للاستثمار في شنغهاي جلسات حوارية واجتماعات ثنائية وعروضاً تقديمية قدمها ممثلو القطاعات الاقتصادية في أبوظبي والصين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء لاستعراض إستراتيجيات الاستثمار المشتركة، والفرص الواعدة في أبوظبي في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والرعاية الصحية والتجارة.
وشكل المنتدى الذي شهد حضوراً مهماً من الجانب الصيني منصة ملائمة لقادة الأعمال والمستثمرين في الصين، للتعرف على الفرص في إمارة أبوظبي، التي تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.