عادت إلى إسبانيا، اليوم الجمعة، الزعيمة الانفصالية الكتالونية مارتا روفيرا، وذلك بعد قضائها أكثر من 6 سنوات في منفاها في سويسرا.

وعبرت روفيرا الحدود بين فرنسا وإقليم كتالونيا في سيارة مع أربعة من أقرانها، وقالت إنها كانت "دائما تحلم بهذه اللحظة".

وتوصف روفيرا بأنها زعيمة انفصالية بارزة. وعقب وصولها مباشرة، قالت في خطاب حماسي وسط هتافات مؤيديها في بلدة كانتايوبس الحدودية "عدنا لإنهاء ما تركناه من عمل لم يكتمل"، ورفع المؤيدون لافتة كتب عليها "الحرية لكتالونيا".

يشار إلى أن الحركة المؤيدة لاستقلال إقليم كتالونيا بلغت أوجها في أواخر عام 2017 مع استفتاء على استقلال الإقليم، رغم الإعلان عن عدم مشروعيته فيما بعد.

وفي أعقاب الاستفتاء لاذت مجموعة من القادة الانفصاليين بالفرار من البلاد حتى لا تتم ملاحقتهم قضائيا.

ورغم السنوات التي قضتها روفيرا في المنفى بعيدا عن البلاد، احتفظت بمنصب الأمين العام لليسار الجمهوري الذي يحكم كتالونيا.

وقالت روفيرا إنه يجب على باقي ممثلي الحركة العمل كرجل واحد مرة أخرى.

يذكر أنه في مايو/أيار الماضي مرر البرلمان الإسباني تشريعا يقضي بالعفو عن الانفصاليين في كتالونيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

دبي بنت منظومة شرطية متطورة مدعومة بالتقنيات

دبي: «الخليج»
أشادت النقيب لورا نويليا سانشيز، المُدرّسة في أكاديمية خفر السواحل الأرجنتيني، بمستويات الأمن والأمان العالية التي تنعم بها إمارة دبي، مضيفة أن القيادة العامة لشرطة دبي «برعت بلا شك» في بناء منظومة شرطية متطورة وشاملة مدعومة بأحدث التقنيات الخدمية والأمنية.
وكشفت سانشيز المشاركة في النسخة الثانية من الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، أن تجربتها في دبي غيّرت نظرتها إلى مستقبل العمل الأمني، وقالت: «أشعر بأنني جزء من حدث استثنائي لا يقتصر على المحاضرات والورش، بل تجربة كاملة أبصرت فيها على مستوى جديد من الابتكار والتعاون الشرطي والأمني العالمي».
وخلال البرنامج، اجتمعت سانشيز تحت سقف واحد مع ضباط من 39 دولة يمثلون اختصاصات وثقافات وتجارب شرطية وأمنية متعددة، ما أتاح لها فرصة فريدة لبناء علاقات مهنية دولية.
وتضيف سانشيز، أن شرطة دبي تميزت في استخدامها المتقدّم للتقنيات الذكية لتطوير عملياتها الأمنية والخدمية، كما ركزت القيادة وبشكل كبير على رفاهية كوادرها البشرية وصحتهم النفسية.
وقالت: «كشخص قادم من بيئة عسكرية وأمنية تقليدية، كان من المدهش أن أرى اهتمام شرطة دبي البالغ والمدروس بالصحة النفسية للكوادر البشرية ومعنوياتهم بنفس قدر اهتمامها بالتميز التشغيلي والعملياتي».

مقالات مشابهة

  • دبي بنت منظومة شرطية متطورة مدعومة بالتقنيات
  • ممثلة الإمارات أمام العدل الدولية: اتهامات جيش السودان زائفة
  • صحافة كتالونيا تتغنى بـ«تسونامي» برشلونة وتُحذر من «لدغات» الإنتر!
  • حماس : لم يتم عرض أية مقترحات جديدة على الحركة
  • "فتح" تُقرّر دراسة طلبات الأعضاء المفصولين الراغبين بالعودة إلى الحركة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم
  • «المنفي» يستقبل المبعوثة الأممية.. تكثيف المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة
  • بعثة الأهلي تعود إلى القاهرة غدًا
  • النيجر تقرر استخدام اللغة الفرنسية في العمل فقط ولم تعد اللغة الرسمية بالبلاد