خطر التصعيد يدفع روسيا وأميركا للتواصل للمرة الثانية في أقل من شهر
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أجرى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ونظيره الأميركي لويد أوستن مباحثات هاتفية ناقشا خلالها احتواء "خطر تصعيد محتمل"، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، وذلك بعد يومين من إعلان واشنطن عزمها على نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن المكالمة جاءت بمبادرة من موسكو و"تمت (خلالها) مناقشة قضية تجنب التهديدات الأمنية واحتواء خطر تصعيد محتمل".
وأكدت سابرينا سينغ، وهي متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، للصحفيين أن أوستن شدد خلال الاتصال على "أهمية الحفاظ على قنوات التواصل" مع موسكو التي تخوض نزاعا في أوكرانيا، وذلك بعيد اختتام قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن.
وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحة جديدة في ألمانيا اعتبارا من عام 2026، تكون أبعد مدى من المنظومات الأميركية الموجودة راهنا في أوروبا.
وأيد المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس هذا القرار، معتبرا أنه "يندرج في إطار الردع" و"يضمن السلام"، لكن الكرملين ندد بهذا الإجراء ورأى فيه عودة "إلى الحرب الباردة".
ويعود آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأميركي إلى 26 يونيو/حزيران، وقد حذر خلاله بيلوسوف من "خطر تصعيد جديد" يتصل "بتسليم أسلحة أميركية" لكييف.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال الثلاثاء إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أضحى الآن أكثر قوة من أي وقت مضى مع اجتماع 32 دولة معا.
وأضاف بايدن في خطاب بمناسبة قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن -التي تتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف- أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيزودون أوكرانيا بأنظمة دفاع تكتيكية في الأشهر المقبلة.
وقال الرئيس الأميركي إن هذه "الهبة التاريخية" التي تتضمن نظام باتريوت أميركيا جديدا تندرج في إطار الجهود التي يبذلها حلف الأطلسي لحماية أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية، وفق تعبيره.
من جهته، حث الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ زعماء الحلف على مواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وقال إن نتيجة الصراع ستشكل الأمن العالمي لعقود من الزمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. وفد أمنى عراقي رفيع يصل دمشق خلال الأيام المقبلة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، أن إرسال بغداد وفداً أمنياً رفيعاً إلى دمشق خلال الأيام المقبلة أمر وارد جداً، لمناقشة أربعة ملفات مهمة.
وقال الموسوي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف بغداد كان واضحاً من المتغيرات في سوريا بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث اعتمدت مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وترك خيار من يحكم دمشق للشعب السوري، وبالتالي نأى العراق بنفسه عن هذه المتغيرات من خلال رسم حدود مصالحه الأمنية العليا، وهي تأمين الحدود وعدم السماح بأي ارتدادات في العمق".
وأضاف أن "العراق كان من أول الدول العربية التي أرسلت وفداً أمنياً رفيعاً برئاسة مدير المخابرات حميد الشاطري إلى دمشق، لمناقشة ملفات مهمة تتعلق بالأمن العام، خاصة ملف أمن الحدود، وأيضاً نشاط تنظيم داعش والمواضيع الأخرى المتعلقة بالأمن".
وأشار إلى أنه "لا يستبعد أن ترسل بغداد وفداً أمنياً آخر خلال الأيام المقبلة، لمناقشة ما تم الاتفاق عليه في زيارة الشاطري حول أمن الحدود والمعابر، إضافة إلى زيارة العراقيين للعتبات المقدسة، فضلاً عن ملف تنظيم داعش وتحركاته في بعض المناطق، وكذلك ملف مخيم الهول السوري وسبل تفكيكه والخلاص من ارتداداته السلبية على الأمن والاستقرار".
وأوضح الموسوي أنه "لا يستبعد أن تكون هناك زيارات غير معلنة سواء من بغداد أو سوريا، بكل الاتجاهات، لرسم قاعدة توافق أمني حول الملفات ذات الأهمية المشتركة، خاصة ملف الحدود، داعش، والهول وغيرها".
وأكد أن "وجود وفد أمنى عراقي في دمشق خلال الأيام المقبلة يأتي في إطار استراتيجية الحكومة المركزية في التفاعل مع الأحداث بما يضمن مصالحها الأمنية العليا، خاصة ملف أمن الحدود".
وزار رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، دمشق يوم (27 كانون الأول الجاري) على رأس وفد رفيع المستوى، والتقى خلال الزيارة، بأحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا حينها ورئيس الجمهورية المؤقت الحالي.