الاقتصاد الروسي يحقّق نمواً نسبتة 5%
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الاقتصاد الروسي.. قال رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، إنّ الناتج المحلي الإجمالي لروسيا ارتفع نحو 5% في أول 5 أشهر من عام 2024، وقطاع التصنيع يحقّق نمواً جيداً.
أعلن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، الجمعة، أنّ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما بنسبة 5% خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وهو أكبر بصورة كبيرة من التوقعات.
تعديلًا على ميزانية روسيا.. بوتين يوقع على قانون جديد للضرائب أندريه كوستين يدعو الجنائية الدولية لمحاكمة روسيا بشأن مستشفى كييف
وقال ميشوستين، خلال اجتماعٍ بشأن القضايا الاقتصادية، إن "الديناميكية لا تزال عالية، ففي مايو من العام الجاري، تسارع النمو قليلاً مقارنة مع أبريل الذي سبقه، إلى 4.5%".
وأضاف أنّه "إذا أخذنا الإحصاءات لخمسة أشهر، فإنّ الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 5%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وهذا أعلى كثيراً من التوقعات، على الرغم من كل المحاولات الخارجية لمنع روسيا من رفع ناتجها".
الأرقام في القطاع الحقيقي للاقتصاد إيجابيةوبحسب ميشوستين، فإنّ الأرقام في القطاع الحقيقي للاقتصاد إيجابية أيضاً، فمن يناير 2024، إلى مايو، نما قطاع التصنيع نحو 9%.
وأشار ميشوستين إلى أنّ "ما هو مهم للغاية هو أنّ الاستثمار يستمر في النمو"، مشيراً إلى أنّ ذلك يعني أنّه يتم وضع أساس جيد للمستقبل، مذكّراً بأنّه في نهاية الربع الأول، زادت الاستثمارات بنحو 15%، مرجعاً ذلك أساساً إلى "الآلات والمعدات والاستثمارات في الملكية الفكرية".
يُذكَر أنّ الاتحاد الأوروبي فرض، في يونيو الماضي، الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا، على خلفيّة الحرب الأوكرانية. وصرّح المسؤولون الأوروبيون أكثر من مرة بأنّ العقوبات الغربية تهدف إلى إضعاف روسيا، إلّا أنّ نتائجها تأتي عكسية، وتؤثّر في اقتصاد أوروبا وتضعفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد الروسي يحق ق نموا
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرًا للكاتب مالكوم مور، استعرض فيه حوارًا أجراه مع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والذي أكد خلاله على الدور الأساسي لقطاع الطاقة في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع التحديات المناخية بنهج أكثر واقعية.
الطاقة عمود فقري للاقتصاد العالميأكد الجابر، أن قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي، مشددًا على أنه لا يمكن تجاهله عند الحديث عن الحلول المناخية. وأضاف: "بدلًا من الحد من استهلاك الطاقة، يجب الاعتراف بحق الدول النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة، تمكنها من تحقيق التنمية والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة."
وأشار إلى أن أحد الأهداف الرئيسة لمؤتمر الأطراف (COP28) كان تصحيح المسار المتبع في مؤتمرات المناخ، حيث قال: "كانت هناك رؤى غير واقعية سابقًا، لأن قطاع الطاقة لم يكن يُنظر إليه كجزء من الحل." وأوضح أن تحقيق تقدم ملموس في مواجهة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة، بل من خلال تطوير سياسات عالمية عملية تستفيد من التكنولوجيا الحديثة وتتبنى نهجًا إيجابيًا يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
اقرأ أيضاً«مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
يعمل بالطاقة الشمسية.. فريق بحثي بجامعة سوهاج يبتكر جهازاً لتحلية المياه