استقالة قائد الشرطة الكينية بعد احتجاجات دامية مناهضة للضرائب
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
استقال قائد الشرطة الكينية جافيت كومي، بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة ضد الزيادات الضريبية المقترحة التي قتل فيها أكثر من 40 شخصا.
الشرطة الكينية جافيت كوميواتهمت جماعات حقوق الإنسان الشرطة بإطلاق النار على عشرات المتظاهرين، بعضهم قاتل، وخطف أو اعتقال مئات آخرين تعسفا.
وتأتي الاستقالة بعد يوم من إقالة الرئيس وليام روتو معظم أعضاء حكومته في أعقاب ضغوط من حركة الاحتجاج التي ينسقها إلى حد كبير شبان كينيون عبر الإنترنت.
وقبل أسبوعين اقتحم محتجون البرلمان بعد وقت قصير من إقرار المشرعين مشروع قانون المالية المثير للجدل، وردت الشرطة بفتح النار على المتظاهرين في الشوارع.
وسحب الرئيس روتو مشروع القانون في وقت لاحق لكن ذلك لم يرضي المتظاهرين الذين يريدون منه التنحي ويخططون لمزيد من الاحتجاجات للمطالبة بمزيد من الإصلاحات.
وقالت الرئاسة الكينية إن نائب قائد الشرطة دوغلاس كانجا يتولى إدارة القوة بأثر فوري.
ورحب الكينيون باستقالة كومي، لكن ضباط الشرطة الذين صوروا شريط فيديو وهم يطلقون النار على المتظاهرين ما زالوا طلقاء.
الأسبوع الماضي خلال مناقشة غير مسبوقة علي منصة أكس، المعروف سابقا باسم تويتر، وعد الرئيس روتو الكينيين بأنه سيتخذ إجراءات ضد ضباط الشرطة هؤلاء بمجرد تلقيه أدلة بالفيديو. ليس من الواضح ما إذا كان هذا قد حدث.
وعثر يوم الجمعة على 11 جثة على الأقل بعضها مقطوع الأوصال عند طرف قمامة في العاصمة نيروبي بعد أن دق السكان ناقوس الخطر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت وفاتهم لها أي صلة بالاحتجاجات.
الرئيس تحت الضغطوفي خضم أكبر أزمة في رئاسته التي استمرت عامين، التقى روتو في وقت سابق من هذا الأسبوع بزعيم المعارضة رايلا أودينغا وأعلن عن خطط لتشكيل لجنة حوار من 150 عضوا للمساعدة في إيجاد حل لمشاكل البلاد.
وبعد إقالة أعضاء رئيسيين في الحكومة يوم الخميس بمن فيهم النائب العام، قال الرئيس إنه سيتشاور الآن على نطاق واسع من أجل تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة.
تهدف الإجراءات الضريبية المقترحة إلى المساعدة في تخفيف عبء ديون البلاد الذي يزيد عن 80 مليار دولار (63 مليار جنيه إسترليني)، يذهب حوالي 60٪ من عائدات كينيا المحصلة إلى خدمة الديون.
لكن المحتجين أصروا على أن الحكومة يجب أن تخفض الإنفاق أولا، قائلين إن هناك الكثير من الهدر والفساد، واستجابة لهذا الطلب، أعلنت الرئاسة الأسبوع الماضي عن عدد من الإجراءات التقشفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتجاجات العنيفة الزيادات الضريبية جماعات حقوق الإنسان عشرات المتظاهرين الرئيس وليام روتو محتجون البرلمان مشروع قانون المالية الرئيس روتو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى أكاديمية الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقباله محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية ـ رئيس أكاديمية الشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم.
واستعرض الرئيس تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري.
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
وأوضح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أعرب عن تقديره لصلابة وتماسك الجبهة الداخلية، مشدداً على أن الدولة بكافة أجهزتها، تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكداً على أهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، مع ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة.
وشدد الرئيس، على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيراً على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد للطلبة والطالبات أهمية بذل قصارى جهدهم طوال فترة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن وضرورة مواصلة تطوير قدراتهم، مشيراً إلى إيمانه بأنهم مستقبل الأمة وعمادها.
وفي هذا الصدد، قدم الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة والطالبات على ما يبذلونه من جهد في تربية وتعليم الأبناء على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن، مشدداً على انه لا يمكن لأحد المساس بمصر.
وفي ختام الزيارة، أدى الرئيس صلاة المغرب مع أبنائه الطلاب في مسجد الأكاديمية.