بايدن ويون يتوعدان برد ساحق على أي هجوم نووي من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
توعد الرئيسان الأمريكي جو بايدن والكوري الجنوبي يون سيوك يول، برد سريع وساحق وحاسم على "أي هجوم نووي كوري شمالي ضد كوريا الجنوبية".
ونقلت وكالة "يونهاب" بيانا مشتركا بين الرئيسين عقب اجتماعهما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، أشادا فيه بتوقيع الحلفاء على ما أسماه مبادئ الردع النووي المصممة لضمان مصداقية التزام أمريكا "بالردع الموسع" تجاه كوريا الجنوبية في إطار متكامل.
وأكد البيان "التزام الرئيسين بما ورد في إعلان واشنطن بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وشددا على أن أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية سيقابل برد سريع وساحق وحاسم".
وأضاف البيان أن "بايدن كرر أن التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع لكوريا الجنوبية مدعوم بمجموعة كاملة من القدرات الأمريكية، بما في ذلك القدرات النووية".
من جانبه، شدد يون على "أن القدرات الكاملة لكوريا الجنوبية ستسهم بشكل كبير في الموقف الدفاعي المشترك للتحالف."النائب الرئيسي لمستشار الأمن الوطني كيم تيه-هيو يستعرض حضور الرئيس يون لقمة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن خلال مؤتمر صحفي في 12 يوليو 2024.
في السياق ذاته، وقعت وزارة الدفاع في سيئول والبنتاغون "وثيقة المبادئ التوجيهية للردع النووي والعمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية"، وسط مخاوف متزايدة بشأن سعي كوريا الشمالية المتواصل لبرامج نووية وصاروخية متقدمة.
ويأتي التوقيع على الوثيقة بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" خلال قمة الشهر الماضي في بيونغ يانغ، الأمر الذي أثار مخاوف أمنية بشأن تشديد التحالف العسكري بين البلدين.
وكان رئيس كوريا الجنوبية، يون سيوك-يول، قد صرح يوم الاثنين الماضي، بأنه على روسيا أن تختار ما إذا كانت كوريا الجنوبية أو كوريا الشمالية أكثر أهمية لمصالحها الوطنية، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات الثنائية يتوقف على تصرفات روسيا.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن "يون" وصفه للتعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية بـ"التهديد الواضح والتحدي الخطير للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وأوروبا"، معربًا عن أمله في أن تقرر موسكو أي من الكوريتين تكمن مصالحها الحقيقية.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في يونيوالماضي، أن الاتفاق بين روسيا وكوريا الشمالية يعد آلية مهمة لضمان الأمن الإقليمي.
وقالت زاخاروفا بحسب ما نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "يتم التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية بشكل صارم في إطار القانون الدولي، ولا يحمل أي طبيعة تصادمية وليس موجهًا ضد دول ثالثة، ولا يهدد السلام والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن يون سيوك يول كوريا الجنوبية واشنطن الولايات المتحدة الناتو وزارة الدفاع سيئول كوريا الشمالية رئيس كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنجح في وضع قمرها الصناعي الثالث للتجسس في مداره
الثورة نت/..
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، نجاحها في وضع قمرها الصناعي التجسسي الثالث في مداره بعد إطلاقه من مركز فضائي أمريكي.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فجر اليوم الأحد، أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أعلنت نجاح بلادها في وضع قمرها الصناعي الثالث للتجسس في مداره، بهدف سعيها إلى تعزيز قدراتها المستقلة في مراقبة كوريا الشمالية.
وأفادت الوزارة بأن “صاروخ فالكون (9)الذي يحمل القمر الصناعي انطلق بشكل طبيعي من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا كما هو مخطط له، وأرسل القمر الصناعي للاستطلاع إلى مداره”.
وأكدت أن القمر الصناعي الذي تم إطلاقه نجح في الاتصال بمحطة أرضية خارجية في إشارة إلى أنه يعمل بشكل طبيعي، وهو القمر العسكري الثالث الذي تطلقه كوريا الجنوبية في إطار خطتها لإطلاق خمسة أقمار صناعية للتجسس بحلول عام 2025 لمراقبة كوريا الشمالية بشكل أفضل عن طريق شبكة أقمار صناعية عسكرية مستقلة.
ويشار إلى أن كوريا الجنوبية اعتمدت في السابق على صور الأقمار الصناعية التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تسعى جاهدة لتعزيز قدرات المراقبة المستقلة لجيش بلادها من خلال النجاح في عمليات إطلاق إضافية في المستقبل.
وأطلقت كوريا الجنوبية أول قمر صناعي خاصة بالتجسس ومزود بأجهزة استشعار كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء بهدف التقاط صور مفصلة لسطح الأرض، في شهر ديسمبر من العام الماضي، من قاعدة الفضاء في كاليفورنيا الأمريكية.
وتوقعت السلطات الدفاعية في سول أن يعزز إطلاق القمر الصناعي برنامج الردع العسكري الثلاثي ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية