“هيئة الطرق” تفتتح حركة المرور على طريق أبو حدرية باتجاه الخفجي بطول 22.9 كم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق افتتاح حركة المرور على طريق أبو حدرية – الخفجي في الاتجاهين من تقاطع رأس مشعاب باتجاه الخفجي بطول 23 كم، وذلك بعد استكمال إصلاح وتوسعة الجزء المتبقي من الطريق بتكلفة تزيد عن 65 مليون ريال سعودي، الذي سيسهم في رفع مستوى السلامة المرورية على الطريق، وتحسين كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
وأوضحت الهيئة أن المشروع -وهو إحدى مراحل المشروع الكامل لتطوير وتوسعة طريق أبو حدرية الخفجي- شمل تنفيذ حزمة من أعمال السفلتة، وإنشاء 25 منشأة لتصريف مياه الأمطار، وتركيب أكثر من 10 آلاف علامة من علامات الأرض (عيون القطط)، و180 كم من الدهانات الأرضية.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: أكثر من 700 عملية مراجعة واعتماد وجولة تفتيشية خلال النصف الأول لعام 2024م 8 يوليو 2024 - 4:53 مساءً الهيئة العامة للطرق تُعلن جاهزية طرق المدينة المنورة لاستقبال ضيوف الرحمن بعد أداء مناسك الحج 18 يونيو 2024 - 4:17 مساءًوراعت في تنفيذ المشروع توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال، كاللوحات الإرشادية والدهانات الأرضية والعلامات الأرضية والاهتزازات التحذيرية والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
وأكدت الهيئة العامة للطرق مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق؛ لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق بالوصول للتصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالمياً في 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.