سرايا - قالت مصادر إسرائيلية مطلعة، الجمعة، إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يدير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة بمفرده تقريبا.

ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مصادر مطلعة، لم تسمها قولها إن نتنياهو، "يدير مفاوضات صفقة التبادل بمفرده، وهو من قرر التشدد في المواقف والتعبير عنها علناً".



وأضافت المصادر، أنّ نتنياهو، "يدير كل تفاصيل المباحثات"، ويستثمر في الأمر ساعات أكثر بكثير من ذي قبل.

وعلى الصعيد ذاته، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنّ "هناك مخاوف في إسرائيل من أنّ نتنياهو يحاول عرقلة إبرام صفقة تبادل أسرى، وذلك بعد نشوب خلافات بينه وبين رئيسي الموساد (ديفيد برنياع) والشاباك (رونين بار) بشأن بعض بنود مقترح الصفقة".

وبحسب الصحيفة؛ فإنّ "أبرز نقطة خلاف بين نتنياهو ورئيسي الموساد الشاباك، هو أنه الأخيرين لا يؤيدان العودة إلى القتال سوى في حال خرق حماس لأي من بنود الاتفاق، فيما يريد نتنياهو العودة للقتال في كافة الأحوال".

وقالت الصحيفة الخاصة إنّ "التصلب العلني لمواقف نتنياهو بشأن القضايا الأساسية للمفاوضات، والإصرار عليها يمكن أن يؤدي إلى انفجار المباحثات وتعطل الصفقة".

وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أنّ الخلافات بين نتنياهو ورئيسي الموساد والشاباك،" قد يؤثر على استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ المرحلة الأولى من مخطط صفقة المحتجزين التي نشرها الرئيس الأمريكي جو بايدن وحصلت على مباركة الأمم المتحدة".

وبحسب الصحيفة ذاتها؛ فإنّ "أهم القضايا المثيرة للجدل هي وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (بين غزة ومصر) ومطالبة إسرائيل بمنع عودة مقاتلي حماس إلى شمال قطاع غزة في إطار تنفيذ صفقة المحتجزين".

وفي وقت سابق الجمعة، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير "يصر على بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الواقع بين قطاع غزة ومصر".

وفي 29 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اكتمال سيطرته على محور فيلادلفيا الحدودي؛ ما يعني فصل قطاع غزة عن مصر.

وفي وقت سابق الجمعة، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، في بيان، إن "محاولات نتنياهو المحمومة لإضافة عناوين ومطالب جديدة، لم ترد في كل المقترحات السابقة المتداولة مع الوسطاء، يؤكد أنه لازال يتلكأ ويماطل ويبحث عما يعطل الاتفاق".

وقبل أيام، قالت القناة "12" العبرية الخاصة، إن "الخطوط العريضة للصفقة تمت صياغتها قبل سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا في رفح (جنوب)، وبالتالي، حتى لو وافقت حماس، فمن المتوقع أن يكون هناك خلاف أساسي حول استمرار وجود الجيش في المحور".

والخميس، توجه وفد إسرائيلي بقيادة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار إلى العاصمة المصرية القاهرة، لاستكمال مباحثات صفقة التبادل، قبل أن يعود الجمعة.

جاء ذلك عقب عودة وفد آخر بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع من قطر الذي شارك الأربعاء، في لقاء بحث التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلن الحصول على أسلحة لإنهاء المهمة ضد محور إيران

نتنياهو يعلن الحصول على أسلحة لإنهاء المهمة ضد محور إيران

مقالات مشابهة

  • نتنياهو فقد القدرة على اتخاذ القرارات بمفرده
  • عاجل | مصادر للجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس غربي سوريا
  • إعلام إسرائيلي عن مسئولين: نرفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء لإقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل
  • حماس: نتنياهو ينقلب على اتفاق غزة وندعو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • نتنياهو يعلن الحصول على أسلحة لإنهاء المهمة ضد محور إيران
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق صفقة التبادل
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • لابيد: وقف صفقة التبادل يدل على تحرك حكومة نتنياهو دون رؤية
  • نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن