المغرب..إنشاء أول خريطة أثرية وطنية للمملكة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- عن إنشاء أول خريطة أثرية وطنية للمغرب، وذلك بالشراكة مع الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، في إطار جرد التراث الثقافي الوطني وحسن تدبير المعالم والمواقع الأثرية.
وقال بلاغ للوزارة، إن هذه الوثيقة تعتبر دليلا للمواقع الأثرية المعروفة حسب البيانات والمعطيات المقدمة من طرف المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث ومديرية التراث الثقافي.
وباستثناء المواقع الأثرية الكلاسيكية التي تعود إلى فترات مختلفة منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث، فقد تم اكتشاف مواقع أثرية أخرى جرّاء العمل الجبّار الذي تقوم به المؤسستين المذكورتين، من خلال الأبحاث الأثرية المبرمجة والتنقيبات الأركيولوجية المنظمة من قبَل الفرق العلمية التابعة لهاتين المؤسستين، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة خلال عمليات جرد التراث الثقافي.
وأضاف البلاغ أن هذه الخريطة تشمل حاليا رصيدا من المواقع الأثرية التي تم نشرها سابقا بعدد من الجهات كالداخلة، الصويرة، الدار البيضاء، الرباط-سلا-القنيطرة، أصيلة وجهة الشرق.
وستضم قريبا مواقع أثرية أخرى لجهات طانطان، زاكورة، تامانارت، بكلالرحامنة، بني ملال-خنيفرة، كما تعد ورشا كبيرا للأركيولوجيا المغربية التي تتطلب تحيينا مستمرا يواكب الاكتشافات ومستجدات عمليات المسح والجرد الخاص جهة، وفق البلاغ.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أواني كانوبية وأدوات جنائزية.. تفاصيل الاكتشافات الأثرية في الأقصر
أكد الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشافات الأخيرة في معبد الرامسيوم بالأقصر تلقي الضوء على جوانب مهمة من الحياة اليومية في مصر القديمة، مما يساعد في تعميق فهمنا لتراث الحضارة الفرعونية.
أوضح الدكتور الليثي في تصريحات تلفزيونية أن البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، التي تضم أعضاء من قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، تمكنت من اكتشاف مقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى ورش نسيج وأعمال حجرية.
اكتشافات تشمل مقابر وورش ومطابخوأضاف الليثي أن البعثة اكتشفت أيضًا مخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والمطابخ والمخابز.
كما تم العثور على أواني كانوبية وأدوات جنائزية محفوظة بشكل جيد داخل المقابر المكتشفة، بالإضافة إلى توابيت تم وضعها فوق بعضها البعض.
رمسيس الثاني وأهمية معبده في الاكتشافاتيعتبر معبد الرامسيوم الذي بناه الملك رمسيس الثاني من أبرز المواقع الأثرية في الأقصر. الاكتشافات الأخيرة تكشف عن المباني الملحقة به والتي تقدم رؤية أكثر شمولًا عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مصر القديمة.