تركي آل الشيخ وباتريس موتسيبي يعلنان عن استضافة “موسم الرياض” لكأس السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) مع رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) الدكتور باتريس موتسيبي عن التوصل إلى اتفاق بين شركة Sela، التي تمثل موسم الرياض، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لإقامة نهائي كأس السوبر الأفريقي بين فريقي الأهلي المصري والزمالك المصري.
حيث ستقام المباراة كجزء من فعاليات موسم الرياض 2024، في 27 سبتمبر 2024. وسيعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) عن مكان المباراة وموعد انطلاقها في الوقت المناسب.
وقال معالي المستشار تركي آل الشيخ، “نحن سعداء باستضافة كأس السوبر الأفريقي في موسم الرياض، الذي يمثل إحدى أهم البطولات في القارة الأفريقية. هذا الحدث يجمع بين اثنين من عمالقة كرة القدم من بلدنا الشقيق، جمهورية مصر العربية: الأهلي والزمالك. نحن جميعًا نتطلع إلى مباراة تنافسية تليق بتوقعاتنا.”
من جهته، قال رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الدكتور باتريس موتسيبي: “تستند الشراكة بين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والمملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للترفيه على العلاقة الممتازة والالتزام المتبادل من كلا الطرفين. ونحن في الاتحاد الأفريقي متحمسون ونتطلع إلى نهائي كأس السوبر الأفريقي توتال إنرجيز 2024 بين اثنين من أكثر الأندية شعبية ونجاحًا في أفريقيا، وهما الأهلي والزمالك.”
يذكر أن النادي الأهلي هو بطل دوري أبطال أفريقيا TotalEnergies الحالي. بينما الزمالك، العملاق المصري الآخر، هو بطل كأس الكونفدرالية الأفريقية TotalEnergies .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاتحاد الأفریقی لکرة القدم کأس السوبر الأفریقی موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
قصة الحكمة «أشرقت» في ملاعب كرة القدم.. تحلم بالشارة الدولية وعينها على الأهلي والزمالك
الظهور النسائي في كرة القدم لم يُصبح جديدًا أو غريبًا، فخلال السنوات القليلة المُنقضية، اقتحمت المرأة عالم الساحرة المستديرة، وبرعت فيه بجدارة، سواء من بوابة ممارسة اللعبة أو التحكيم أو حتى تحليل المباريات، ومع حصول كثير منهن على تلك الفرصة، ظهرت العديد من المواهب، من بينهنّ الحَكَمة المصرية أشرقت قنديل المرشحة حاليًا للتحكيم الدولي، بعدما خاضت العديد من تجارب التحكيم في الدوريات الممتازة.
حكمة مصرية مرشحة للتحكيم الدوليأشرقت قنديل ابنة المحلة الكبرى، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، بدأ حبها لكرة القدم منذ الطفولة، من خلال تشجيع فرق كرة القدم في المحلة رفقة والدها داخل المدرجات، ثم انتقلت من مجرد التشجيع إلى الالتحاق بفريق كرة القدم النسائية داخل المدرسة، بناءً على طلب من مدرسة التربية الرياضية، لتبدأ لعب الكرة في المرحلة الإعدادية، تحديدا عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، لتتنقل بين عدة أندية، أبرزها صيد المحلة وكفر سعد والترام.
حكاية تحوّل أشرقت قنديل من اللعب إلى تحكيم المباريات، بدأت بصافرة إنذار حصلت عليها من أحد الحكام، عندما كانت تلعب في نادي صيد المحلة، وتسبب هذا الإنذار في شعور بالضيق دفعها إلى الاعتراض على قرار الحكم، إلا أنّ المدرب حينها نصحها بالاعتذار للحكم، وعدم الاعتراض على قراراته التحكيمية.
تحكي «أشرقت» لـ«الوطن»: «المدرب بتاعي وقتها قالي لازم أروح أعتذر للحكم على اللي حصل، ولما روحت أعتذر قالي إنتي إيه رأيك لو قدمتي في التحكيم، إحنا معندناش بنات غير بنت واحدة، ومحتاجين بنات تقدم، فسألته أعمل إيه وأقدم إزاي، وهو وقتها ساعدني أني أخلص الورق وأقدم في التحكيم».
رحلة طويلة خاضتها «أشرقت» في دراسة قوانين كرة القدم واللوائح التحكيمية للعبة، فحصلت على العديد من الدورات التدريبية التي أهلّتها لأن تكون أول حكمة في مدينة المحلة الكبرى، فضلًا عن تدريب الأطفال والناشئين على لعب كرة القدم بأحد الأكاديميات الرياضية، ونجحت حاليًا في حجز مقعدها بين طاقم التحكيم، لتصبح حكمًا مساعدًا في مباريات ممتاز أ بنات، وممتاز ب، ومباريات دوري القسم الثالث.
ومؤخرًا حصلت «أشرقت» على دورة تدريبية في تحليل الأداء من الكابتن محمد شوقي والكابتن تامر بدوي والمحلل الرياضي عمر عبدالله: «أنا بدأت تحكيم في الغربية، ومن 4 سنين نقلت تحكيمي لمنطقة الجيزة، ونفسي أخد الشارة وأتحط في القائمة الدولية، ودايمًا بسعى لده، وإدارة تحكيم الجيزة الحمد لله بتساعدني ومرشحة اسمي للقائمة من 2017».
ومن بين الأمنيات التي تسعى إليها «أشرقت» في مجال كرة القدم، أن يكون لديها فرصة للتحكيم في مباريات القمة، مثل مباريات الأهلي والزمالك، خاصة أنّ هذه المباريات تحظى بحضور جماهيري ضخم ونسب مشاهدة عالية، ما يتيح لها الفرصة أن تثبت كفاءتها في مجال التحكيم.
أصعب موقف تحكيمي في دوري الدرجة الثالثةتحكي أشرقت قنديل عن أصعب موقف واجهته أثناء تحكيم المباريات، إذ كان تحكيم مباراة هبوط في الدرجة الثالثة بين نادي كاسكادا وحدائق الأهرام، وكان الفريق الفائز حينها سيضمن مقعده في الدوري، في حين يودع الفريق الخاسر البطولة: «الماتش ده كان أصعب ماتش بالنسبة لي، لأن وقتها أنا اللي كنت بحدد مصير الفرقة، ولو غلطت غلطة أو حصل حاجة والفرقة ديه هبطت كنت هفضل شايلة ذنب أن الفرقة هبطت بسببي، بس الحمد لله الماتش ده طلعنا منه بدون أخطاء تحكيمية».