إيبارشية حلوان والمعصرة تنظم مهرجانها الخيري والخدمي الأول
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
نظمت إيبارشية حُلوان والمعصرة وتوابعها، اليوم الجمعة، بدير القديس العظيم الأنبا برسوم، مهرجانها الخيري والخدمي الأول بعنوان «5*5»، وذلك برئاسة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، ورئيس الدير، وتحت شعار «يالا نبقى عيلة».
ووفقًا لبيان الإيبارشية، التعريفي فـ «5*5» هو مهرجان خدمي له طابع خيري، تستهدف الكنيسة من خلاله، غرس قيمة العطاء، في نفوس النشئ من أطفال ومراهقين، وكسر دائرة الذات، حيث أن كل طفل ومراهق من الصف الرابع الابتدائي، حتى الصف الثالث الثانوي، مسؤول عن تكوين فريق تطوعي برفقة أربعة أخرين من نفس فئته العمرية، ليقوم أعضاء الفريق الخمس، بإحضار محتويات ما يُسمى بـ«كرتونة البركة».
وتتكون «كرتونة البركة» من 1 كيلو من الأرز، و1 كيلو من المكرونة، و1 كيلو من السكر الأبيض، وعلبة من المسلى «السمن»، ودجاجة أو 1كيلو من اللحم، وبذلك تكون الإيبارشية قد غرست في أنفس أولئك النشئ، أن النظام الاجتماعي الذي ينعم ويحظى بالمحبة، يعتمد على أن يعطي القادر لغير القادر، علمًا بأن الكنيسة تُسمى غير القادرين بمصطلح «أخوة الرب» وهو مُصطلح خرج من رحم النص الإنجيلي "فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." (مت 25: 40).
من نفس النص خرجت فكرة تسمية «5*5» كذلك إذ أن السيد المسيح قد خصص جزء كبير من عظاته، وتعاليمه، للتوصية بضرورة الاهتمام بالمُحتاجين، والفقراء، دون هذه التوصيات متى رسول المسيح وتلميذه، في البشارة التي تحمل اسمه وتحديدًا الفصل الـ25 من هذه البشارة، ولذا فتم تسمية المهرجان بـ«5*5»، حتى يتذكر المشاركين الاطلاع على وصايا المسيح بحق الفقراء والواردة في متى 25، والتي يأتي أبرزها: «جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي، عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ»، ويُشارك بالمهرجان ما يقرب من الـ5000 طفلًا ومراهقًا، ليخرج المهرجان بما يتجاوز الـ2000 كرتونة من كراتين البركة، التي يقوم المشاركين خلال اليوم بإعدادها ووضع المكونات بها، وتقفيلها، ليتم توزيعها فيما بعد على الفقراء والمحتاجين.
وأعدت الإيبارشية فقرات للترانيم واللعب بعد الانتهاء من إعداد كراتين البركة، كمكافئة لكل من شارك، بمهرجانها الخيري، كما قام بإعداد اليوم وتنظيمه المكتب الفني للعلاقات العامة بالإيبارشية، وشارك بإعداد الألعاب فريق المُطرانية الرياضي «c.s.t»، وقام بالخدمة التنظيمية داخليًا المفوضية الكشفية بالمطرانية، وشارك بعمل الاستعراضات الخاصة بالأطفال فريق «Be Happy»، كما قام بتسجيل شعار اليوم والذي يحمل عنوان «يالا نبقى عيلة»، 12 مرنم من 12 كورال من كورالات الإيبارشية، والذي جاء من توزيع وتسجيل مهندس الصوت بيتر يونان.
وأيضًا أطلقت المُطرانية اثنين من مقاطع الفيديو الدعائية لليوم الأول بالرسوم المُتحركة، وشارك في الأداء الصوتي به الأنبا ميخائيل شخصيًا، وخادمًا مُتخصصًا في العمل المسرحي وهو عادل فايز، ومخدومًا من المرحلة الابتدائية وهو يؤانس القس نوفير، ومخدومة من المرحلة الإعدادية وهي ماريا سامح، وذلك بالإضافة إلى فيديو آخر شارك به الأسقف و23 كاهنًا من كهنة الإيبارشية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيبارشية حلوان والمعصرة الأنباء ميخائيل الأنباء ميخائيل أسقف حلوان الأنباء ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة ت م ون ی
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: صلة الرحم مفتاح البركة وطريق لنيل رحمة الله
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية صلة الرحم باعتبارها من أعظم مظاهر الرحمة التي دعا إليها الإسلام، مشددًا على أنها ليست مجرد تواصل اجتماعي، بل هي سبب مباشر لبركة العمر وزيادة الرزق.
وقال أبو عمر، خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس:"ربنا سبحانه وتعالى جعل صلة الرحم من أسباب الرحمة، فقال في الحديث القدسي: (أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته)".
وأضاف أن مشاغل الحياة قد تجعل البعض يبتعد عن أقاربه، ما يؤدي إلى جفاف العلاقات أو حتى القطيعة، مؤكدًا أن الإسلام دعا إلى التغاضي عن الأخطاء والمبادرة بالإصلاح، حيث قال النبي ﷺ: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها".
وأوضح أن الرحمة الحقيقية تظهر في الأزمات، فحين يحتاج أحد الأقارب إلى دعم نفسي أو مادي، يجب أن يكون هناك من يسنده، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم".
كما دعا إلى الدعاء للأقارب بظهر الغيب، لأنه من أعظم صور التراحم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ الذي يؤكد أن من يصل رحمه رغم الإساءة ينال تأييدًا إلهيًا، حيث قال: "وإن كنت كما تقول، فكأنما تُسِفُّهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك".
اقرأ أيضاًدعاء اليوم العشرين من شهر رمضان 2025.. ردده ولا تتركه يفوتك
موعد السحور وأذان الفجر اليوم الخميس 20 مارس العشرين من شهر رمضان 2025
انطلاق فعاليات ملتقى الإنشاد الديني والترانيم بمعهد إعداد القادة