قامت فرقة مكافحة العصابات بالشرطة القضائية بمراكش، صباح يومه الإثنين، بإيقاف شخص على مستوى حي مبروكة، وهو في وضعية تلبس بحيازة وترويج المخدرات الصلبة ومخدر الشيرا.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة في مسكن الموقوف الذي يشكل موضوع مسطرة بحث على الصعيد الوطني، عن حجز صفيحة ونصف من مخدر الشيرا، و22 لفافة من مخدر الكوكايين.

المشتبه فيه تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي لمتورطين المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: من مخدر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى نصر أكتوبر.. من هو اللواء باقي زكي صاحب فكرة تحطيم خط بارليف؟

تحتفل مصر بالذكرى الـ51 لنصر حرب أكتوبر 1973، والذي نجح فيه أبطال القوات المسلحة في تحرير سيناء والضفة الشرقية وكامل التراب المصري من الاحتلال الإسرائيلي، وكانت إحدى البطولات العبقرية التي قام بها الجيش المصري في خضم الحرب ومازال يتحاكى بها العالم هي تحطيم خط بارليف باستخدام مدافع المياه.

اتسم جميع الجنود والضباط المصريين بروح التحدي والقتال رغبة في استعادة أرض سيناء، وعندما صدرت تعليمات عبور خط بارليف وعبور قناة السويس في مايو 1969، كانت الأزمة الكبرى حينها التغلب على الساتر الترابي المنيع الذي صنعته إسرائيل لتحصين خطوط دفاعها على طول القناة، وكان يتراوح ارتفاعه بين 20 إلى 22 متراً، ويضم 22 نقطة حصينة، وحول كل نقطة حقول ألغام وخنادق، وأسلاك شائكة وعشرات الغرف المحصنة تحت الأرض، وفق فيلم وثائقي عرضته قناة «ON» عن تحطيم خط بارليف.

فكرة اللواء باقي زكي يوسف لتحطيم بارليف

تجلت فكرة تحطيم خط بارليف في ذهن أحد أكفأ الضباط المصريين في سلاح المهندسين وهو اللواء باقي زكي يوسف، إذ اقترح استخدام مدافع مياه تسلط على الساتر الترابي لفتح الثغرات ومن ثم العبور، إذ قال «زكي» في حديث تليفزيوني سابق: «الفكرة عبارة عن طلمبات مياه تثبت على زوارق خفيفة في القناة، تسحب المياه وتضخها على الساتر الترابي في الأماكن المطلوب فتح الثغرة فيها».

تابع اللواء الراحل في حديثه التليفزيوني: «دخلنا الحرب الساعة 2 الساعة 6 كان مفتوح أول ثغرة، الساعة 10 كان مفتوح 60 ثغرة من بورسعيد للسويس، وأصبحنا نملك تمامًا أرض المعركة».

اقتباس فكرة تحطيم  بارليف من السد العالي

يُذكر أن اللواء باقى زكى يوسف ولد في 23 يوليو 1931، وتخرج من كلية الهندسة جامعة عين شمس قسم ميكانيكا عام 1954، ثم تقدم للالتحاق بالقوات المسلحة عام 1964، وعمل في المشروع القومى لبناء السد العالى، وتولي بعد هزيمة 1967 رئاسة فرع مركبات الفرقة 19 مشاة غرب قناة السويس في نطاق الجيش الثالث الميدانى برتبة «مقدم».

واقتبس اللواء زكي فكرة تحطيم خط بارليف من عمله في إنشاء السد العالي، إذ لاحظ تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال بمضخات المياه أثناء عمله في مشروع السد، وتقديرًا لدوره حصل على نوط الجمهورية العسكري عام 1974، ومنح وسام الجمهورية عام 1984.

وفي 23 يونيو 2018، توفى اللواء زكي باقي يوسف، وأقيمت له جنازة عسكرية، وخُلّد اسمه بإنشاء نفق اللواء باقي زكي يوسف بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • قسنطينة: الإطاحة بشبكة لترويج المخدرات وحجز قرابة 2 كلغ من الكوكايين
  • في ذكرى نصر أكتوبر.. من هو اللواء باقي زكي صاحب فكرة تحطيم خط بارليف؟
  • القضاء العراقي يحكم بالإعدام بحق داعشي وثلاثة تجار للمخدرات
  • موظفون وأفراد الأمن الخاص بكلية الحقوق بمراكش يحتقرون الطلبة و المرتفقين
  • الداخلية: تفكيك 57 شبكة دولية للمخدرات تنشط في العراق
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط مروج مخدرات في المرج بحوزته كميات من الحشيش
  • طرق الاستعلام وحجز شقق صندوق التنمية الحضرية
  • حجز سبعة كيلوغرامات من الكوكايين بطنجة
  • على خلفية تفجير زغيتون.. قرار بعزل آمر لواء وحجز ضابط استخبارات
  • إقبال الجالية المغربية يرفع أسعار العقارات بمراكش إلى مستويات خيالية