بماذا وعد السنوار رفاقه قبل مغادرة سجون الاحتلال قبل 13 عاما؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشف الأسير المحرر والذي قضى سنوات مع يحيى السنوار في سجن عسقلان المركزي، نبيه عواضة، عن وعد رئيس حركة "حماس" في غزة للأسرى الفلسطينيين ليلة الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" قبل 13 عاما.
وقال عواضة إنه خلال إعداد صفقة "وفاء الأحرار"، كان المسؤول عن إعداد أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، شقيقه محمد السنوار وطلب منه أن تتضمن القائمة أسرى من فصائل فلسطينية أخرى، مثل حركة فتح، والجهاد الإسلامي، وجبهة التحرير الشعبية، وألا تقتصر القائمة على أعضاء حركة "حماس" فقط.
وقال عواضة إن السنوار قال بصوت مرتفع أثناء خروجه من السجن: "ما بكون أنا السنوار إذا لم أحرركم"، مشيرا إلى أنه كان لكنه حازم مع السجانين رفيقا بالأسرى .
وبعد خروجه من السجن، أصبح يحيى السنوار مسؤولا عن ملف الأسرى في حركة "حماس"، ونجح من خلال عدة عمليات عسكرية في أسر 4 جنود، منهم اثنان خلال الحرب على غزة في 2014.
وبعد صعوده لرئاسة الحركة للمرة الأولى في عام 2017، ثم إعادة انتخابه مرة أخرى بعد 4 سنوات، كانت المفاوضات مستمرة للإفراج عن هؤلاء الأسرى الأربعة، آملا بالحصول على صفقة جديدة مثل "وفاء الأحرار".
وفي ديسمبر عام 2022، اعترف السنوار بفشل المفاوضات مع جانب الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن المحتجزين الأربعة، مقابل إفراغ سجونهم، وحاول إعطائهم مهلة أخيرة قبل أن يغلق الملف للأبد، لكن المفاوضات توقفت، وفق ما ذكرت الحركة عبر موقعها الرسمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السنوار حماس الفلسطينيين الأسرى الاحتلال فلسطين حماس الأسرى الاحتلال السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بغزة هي الأصعب
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بإتمام تسليم جميع الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والذي كان يقتضي بالمضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى حماس وإسرائيل.
وأضاف «ترك»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لأن إسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم 16 من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.
وتابع: «مصر استماتت لأن يتم تثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة وهي الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».
اقرأ أيضاًحماس: الاحتلال يواصل المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار
حماس: إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني ولن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل
«حماس» تعلن الإفراج غدا عن 6 محتجزين في إطار صفقة التبادل