والي الخرطوم يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الادارسة بالموردة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أدى والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، صلاة الجمعة في مسجد الإدريسي بالموردة، بعد أن تم تطهير المسجد وتنظيفه من دنس المتمردين.
حضر الصلاة مدير عام وزارة الصحة، الدكتور محمود القائم، وعدد من رموز حي الموردة الذين لم يغادروا المنطقة والذين عادوا مؤخرًا. تناول خطيب وإمام المسجد، الشيخ عبدالفتاح ناصر بلال، في خطبته أهمية وفضل التكافل والتراحم في ظل الحرب التي دمرت البنى التحتية ونهبت المليشيا ممتلكات المواطنين وشردتهم وانتهكت الأعراض.
وفي السياق، قام والي الخرطوم بزيارة التكية الملحقة بالمسجد، التي توفر الطعام للأسر في الحي والأحياء المجاورة. كما تفقد الوالي مسجد حي الهاشماب التاريخي، الذي يعتبر من المساجد القديمة، حيث نهبت محتوياته وتحول إلى مسكن.
ووعد الوالي بإكمال النواقص وتوفيرها في أقرب وقت ممكن حتى يعاود المسجد رسالته بالاضافه لتقديم دعم للتكية وذلك في إطار تطبيع الحياة وعودة المواطنين لمنازلهم بعد أن تم توفير خدمات المياه والكهرباء.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف الوزارة.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وكبار رجال الدولة شعائر أول صلاة جمعة تُقام تحت إشراف وزارة الأوقاف في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد نقل تبعيته إلى وزارة الأوقاف بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البنية الدعوية والعلمية في مصر وتعزيز دور المسجد عالميًا.
وحضر صلاة الجمعة عدد من كبار رجال الدولة، وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والإسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل.
أفضل دعاء يوم الجمعة .. ردد أجمل أدعية مستجابة لراحة البال وانشراح الصدربعد ضمه رسميا لوزارة الأوقاف.. أول صلاة جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية
بدأت شعائر اليوم بقراءة من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور أحمد نعينع، ثم ألقى خطبة الجمعة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بعنوان "التحذير من خطورة التكفير"، فأبان في خطبته أن الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمين، حيث يهدد استقرارها ونموها وتقدمها، ويسعى في تدمير حاضرها ومستقبلها، فما إن ينبت ذلك الفكر الظلامي في أرض التأويلات الفاسدة والاعتداء على نصوص الوحيين الشريفين، حتى تخرج للدنيا ثماره الفاسدة المخربة، فيهدم الإنسان ويدمر الحضارة.
وأكد أن التكفير في حقيقته سمت نفسي منحرف، ومزاج حاد ثأري عنيف، وأن سر خصومة التكفيريين مع بني الإنسان هو الأنانية والكبر، وأن تاريخهم ملوث بتكفير الصحابة والعلماء والأتقياء، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، والتعدي على بنيان الإنسان.